اعطوا القرار للقضاء نهائيا عل الارهاب في كافة المناطق اللبنانية – شمالا وجنوبا
لا للبؤر السوداء....
فليكن درسا للجميع.
الاخلاء بجميع ومختلف معانيه يجب ان يحصل في جميع المناطق اللبنانية وليس فقط في عرسال وجروده. يجب وضعه قيد التنفيذ حيث تواجد المخيمات ان كانت
للنازحين السوريين او غيرهم حيث لا قبضة يد للجيش اللبناني والتي ممكن بل هي ملجأ للارهاب.
لماذا التساهل في قضية الخلايا النائمة اينما كانت؟
فليحاسب من يحاسب ولتكن معركة نهائية من اجل لبنان واسم الجيش اللبناني ولاجل العسكريين المخطوفين.
الشعب اللبناني معرض اينما كان لاعمال بربرية من قبل مجموعات ارهابية يتجولون بيننا وفي بلداتنا وحن نائمون دون اي رقيب واي جدوى ال حين وقوع المصائب.
لذلك قرار واحد وأخير يجب اتخاده وهو ازالة جميع البقع التي اسميها السوداء, كفى مناحرة واستهتار بجيشنا وشعبنا من قبل مسؤولين ومن أسماهم مسؤولين, حيث اعطاهم الزمان لبنان مركزا لجشعهم ومصالحهم الخاصة وليس لمصلحة لبنان اولا, لبنان الذي كان يسمى قطعة من السماء.
جرودنا, شوارعنا, بلداتنا ومدننا عرضة للخطر النائم والغافل, اعطوا القرار الصائب من أجل بلدنا لبنان التي كانت شعوب العالم تتغنى بسهوله ووديانه حيث اصبح الان مطمرة للحثالة والارهاب والفساد.
فلنرى متى وكيف ومن يحاسب ومن يسمع....
جيشنا اللبناني بضباطه وقادته وعناصره هم حماة الوطن, لكم منا كل الصلوات لتبقوا أقوياء اينما انتم, لقد اقسمتم اليمين من اجل الحفاظ على لبنان, بكيانه وشعبه, ونحن ايضا يجب ان نقسم اليمين للحفاظ عليكم.
حماكم الله.