hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الحريري استقبل أرسلان ووفد الهيئات الاقتصادية

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٧ - 16:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم في السراي الحكومي وزير المهجرين طلال أرسلان في حضور وفد من الصندوق المركزي للمهجرين، وجرى خلال الاجتماع استكمال البحث في ضرورة اتخاذ الخطوات الاجرائية لإنماء مناطق التهجير من أجل تثبيت عودة الاهالي الى أرضهم.

بعد اللقاء قال أرسلان: "مجرد انعقاد هذا الاجتماع يعتبر خطوة متقدمة جدا في ملف حساس في حجم ملف المهجرين الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالعيش المشترك والوحدة بين المجتمع اللبناني بشكل عام وفي الجبل بشكل خاص. اود اولا ان اشكر الرئيس الحريري على اهتمامه الشخصي. وفي المراحل السياسية التي واكبتها منذ عام 1990 استطيع ان اقول انه اول رئيس حكومة يتابع تفاصيل دقيقة في هذا الملف، وهو أخذ مبادرة كريمة بتأليف لجنة مشتركة تضم وزارة المهجرين وصندوق المهجرين وبعض مستشاري الوزير وفريق عمل من الرئيس الحريري برئاسة مستشاره المهندس فادي فواز، وأشكره على تقنيته ومقاربته العملية لحل مثل هذا الموضوع الشائك، كما أشكر رئيس صندوق المهجرين العميد نقولا الهبر والمدير العام للوزارة احمد المحمود على عملهما الدؤوب. وقد وصلنا الى مسودة قانون تختلف عن القوانين السابقة التي كانت تصدر وتخص فقط موضوع تأمين اموال لصندوق المهجرين، وجزء اساسي من هذه المسودة تمويلي وجزء آخر يتعلق بضوابط جديدة توضع في نصوص قانونية واضحة وصريحة وتأخذ في الاعتبار المعايير القانونية التي يجب ان تتبع لإغلاق هذا الملف الدقيق، ووضع حد لما يسمى الاستنساب".

أضاف: "ملف المهجرين ليس سهلا، فهو يتضمن طلبات كل قرية ومدينة من مصالحات، سواء في الجبل او في المناطق اللبنانية، من ترميم واعمار وبنى تحتية وتعديات وغير ذلك. العبء كبير انما الاهم أن هناك مقاربة جديدة لإقفال هذا الملف، وسيتم درس مسودة القانون من رئيسي الجمهورية والحكومة قبل عرضها على مجلس الوزراء بصيغتها النهائية وتحويلها الى مجلس النواب كمشروع قانون. وسيكون هناك اجتماعات مستمرة، ونحن مصممون في أسرع وقت على إنجاز مشروع إغلاق صندوق المهجرين والذي ستلتزمه الدولة اللبنانية، وبالتالي يصبح اي تعديل فيه يحتاج الى قانون في مجلس النواب، ولا يمكن لاحد الا ان يلتزم التنفيذ في المراحل المقبلة بهذا القانون. عندها يمكن القول انه سيتم اغلاق هذا الملف نهائيا في البلد، واذا نجحت مع الرئيس الحريري وبرعاية رئيس الجمهورية ونحن ارتضينا ان نسمي الحكومة بحكومة استعادة الثقة، اعتبر ان اهم ملف على طاولة الحكومة هو هذا الملف الذي عبره نستطيع فعلا ان نقارب وضع الناس بعنوان صادق وشفاف وصحيح".

الهيئات الاقتصادية
والتقى الحريري وفدا من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، وتناول البحث الاوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، وسلم الوفد الحريري المذكرة التالية:

"عقدت الهيئات الاقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، اجتماعا استثنائيا في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وبنتيجة المداولات والمشاورات صدر عن الهيئات البيان الآتي:

أولا: تؤكد الهيئات الاقتصادية أهمية العمل التشريعي وعودة انتظام العمل والحياة إلى المؤسسات الدستورية. كما تنوه بحرص حكومة استعادة الثقة على إقرار موازنة جديدة بعدما تعذر إصدار أي واحدة منها منذ عام 2005.

ثانيا: ترى الهيئات الاقتصادية أن الأولوية اليوم يجب أن تكون لتنشيط الاقتصاد وليس لزيادة ضرائب على اقتصاد مأزوم، كما ان المطلوب اقرار موازنة جديدة بحيث تكون هذه الموازنة شفافة ومتوازنة، ولا تكون النفقات أكبر من الواردات، مما يؤدي الى تراكم الدين العام الذي وصل في الاساس الى مستويات مخيفة، مع ضرورة أن يترافق ذلك مع ورشة إصلاح حقيقية لمكافحة الهدر والفساد الذي تغلغل بشكل مخيف في كل الدوائر والمؤسسات. وأولى خطوات الإصلاح يجب أن تكون مكافحة التهرب الضريبي، وتفعيل جباية الرسوم والفواتير غير المدفوعة، الأمر الذي من شأنه حماية الاقتصاد الوطني.

ثالثا: تعتبر الهيئات أن المطلوب اطلاق الحكومة لخطة اقتصادية، وكذلك تعزيز الحوافز التي من شأنها تنشيط الحركة الاقتصادية ورفع معدلات النمو، إذ أن هذا الأمر يشكل الطريق القويم لإعادة النهوض بالاقتصاد الوطني، ووقف مسلسل إقفال المؤسسات وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، وخلق فرص عمل جديدة للبنانيين.

رابعا: تشدد الهيئات الاقتصادية على ضرورة عدم إقرار الزيادات الضريبية المقترحة، لما لها من انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي اللبناني برمته، لأنها ستزيد الضغوط على المؤسسات التي تعاني من اوضاع صعبة افقدتها مناعتها، وسترهق محفظة ذوي الدخل المحدود، وستؤثر على شريحة واسعة من الطبقة العاملة، بما ينذر بأزمة خانقة يصعب التغلب عليها".

واستقبل الحريري وفدا من قيادة الجيش برئاسة العميد الركن رفعت رمضان وعضوية العميد الركن فاتك السعدي والعقيد الركن ايلي نجم مزهر، وجه له دعوة لحضور عيد الجيش ال72 في الاول من آب المقبل في الكلية الحربية، وتقليد ضباط دورة المقدم الشهيد صبحي العاقوري السيوف.

كذلك استقبل النائبة بهية الحريري وعرض معها الاوضاع العامة وشؤونا إنمائية لمدينة صيدا.

والتقى أيضا وفدا من نادي الغولف اللبناني برئاسة رياض مكاوي، وجرى البحث في تجديد استثمار عقد أرض النادي من أجل الاستمرارية.

كذلك استقبل الحريري الرياضي Eric favre الذي طلب رعايته لاقامة العاب Beirutfight في بيروت العام المقبل.

وكان زار ظهرا سفارة المملكة العربية السعودية مهنئا بتولي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد في المملكة، حيث كان في استقباله القائم باعمال السفارة بالانابة المستشار وليد بخاري واركان السفارة.

ودون الحريري في سجل الشرف الكلمة الآتية:
"نهنئ المملكة بمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود. الله يوفقه وينصره على كل التحديات امامه. ونحن في لبنان لطالما كانت العلاقة اخوية وتاريخية ونأمل ان نستكمل المستقبل مع المملكة دائما".

اجتماع تحضيري لجلسة مجلس النواب
وفي الرابعة عصرا، ترأس الحريري اجتماعا حضره وزير المال علي حسن خليل، وزير الاتصالات جمال الجراح، رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان والنواب جورج عدوان، علي فياض واكرم شهيب، ويتناول البحث موضوع سلسلة الرتب والرواتب والنفقات والإيرادات. 

  • شارك الخبر