hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16/7/2017

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٧ - 22:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سلسلة الرتب والرواتب ملف يتقدم على كل الملفات، قبل ست وثلاثين ساعة من موعد الجلسة النيابية صباح الثلاثاء، التي ينتظر أن تقر مشروع السلسلة الذي كان حدد بندا أول على جدول عملها.

وعشية هذا الاستحقاق تتكثف الاتصالات واللقاءات لوضع ما تبقى من لمسات أخيرة على تفاصيل المشروع، لا سيما تلك المتعلقة ببند المتقاعدين، إضافة إلى مسألة قطع حساب الموازنة العامة، وربما الأهم الحفاظ على التوازن في مالية الدولة واستقرار اقتصادها.

وفي هذا السياق، شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ضرورة تأمين سلامة المالية العامة للدولة من خلال إقرار الموازنة، التي تحدد إيرادات الدولة والانفاق فيها. وأبلغ الرئيس عون نوابا التقاهم اليوم، ان ضبط المالية العامة يكون من خلال حسابات مالية شفافة، داعيا إلى احترام حقوق المواطنين وإبعادها عن المزايدات الانتخابية.

واعتبر رئيس الجمهورية ان المرحلة التي تمر بها البلاد دقيقة، وتحتم ارتفاعا إلى مستوى المسؤولية الوطنية في مقاربة المسائل التي تحفظ استقرار الدولة والسلامة المالية فيها.

وفي إطار تنسيق المواقف عشية استحقاق الموازنة، وبعد اللقاء الذي جمع الرئيسين بري والحريري، التقى الرئيس بري عصر اليوم في عين التينة النائب وليد جنبلاط وتمحور البحث حول موضوع السلسلة. وللغاية عينها يعقد "التيار الوطني الحر" اجتماعا صباح غد الاثنين لبحث السلسلة والموازنة.

على أن الموضوع المالي وعلى أهميته، لم يحجب اهتمام اللبنانيين عما يحضر في محيط منطقة عرسال وتحديدا في جرود البلدة، وفي هذا الإطار كشف رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري عن أنه تبلغ من الجهات الأمنية المعنية وجوب عدم التجول في الجرود، وسحب الآليات الزراعية العائدة لأهالي البلدة منها. فيما يعزز الجيش اجراءاته لحماية المدنيين ومنع تمدد الارهابيين الذين يأخذون النازحين كدروع بشرية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

إلى حين ينجلي الموقف الذي سيصدر عن وزارة الداخلية، برفع أو عدم رفع البطاقة الحمراء بمنع التظاهرة ضد الجيش اللبناني الثلاثاء المقبل، يبقى كل الكلام وتبقى كل الأسئلة مشروعة ومشرعة، وأقصرها على طريقة زعيم الاشتراكية اللبنانية النائب وليد جنبلاط: "إلى أين؟.

فإلى أين يريد بعض ممن تنتابهم بعض النوبات الأممية جر البلاد؟. وإلى أين يريد المتفلتون من الحس الوطني، أن يأخذوا بلبنان بإثارة النعرات بين النازحين السوريين وغالبية اللبنانيين؟. وإلى أين يريدون أن يذهبوا بالواقع الأمني من خلال التحريض ضد الجيش اللبناني؟. ترى هل وجد من يصارح هؤلاء بأن الشعب لا ينظر إليهم إلا أبواقا تصدر عقدا نفسية، وبأن العلاج يجب أن يقدم لهم كحالة أكثر من ملحة وضرورية؟.

نعم لقد وجد كثر بمجموع الأربعة ملايين لبناني في الداخل، وعشرات الملايين في الخارج الذين يحتلون الصدى بصوت واحد "كلنا خلف الجيش اللبناني". فمن أراد الدفاع عن الإرهاب فليلتحق به في ساحة الميدان لا في ساحة الشهداء، ففي الأخيرة حرمة دماء شريفة لا ملعبا لهواة الشاشات الرخيصة. وفي الأخيرة، أيا كنتم ستكونون بحماية هذا الجيش الذي تحرضون ضده، فشرف العسكريين التضحية ضنا بالبشر والحجر.

وإلى ان يتبين المسار الذي ستسلكه الدعوة إلى التظاهرة، فالتحضيرات قائمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كدعوة تلقائية من مؤيدي ومحبي وأنصار وعشاق الجيش اللبناني، للنزول إلى الشارع في مواجهة هؤلاء القلة.

وإلى جانب هم التظاهر والأمن، هم من نوع يلامس في الجوهر الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي يتمثل بإقرار السلسلة. وإذا كانت الساعات المنصرمة أقفلت على أجواء تفاؤل أشاعها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد اتفاقه مع رئيس الحكومة سعد الحريري على إقرارها، فإن ما صدر قبل قليل عن رئيس الجمهورية يستدعي قراءة متأنية لما قصد في مضمونه الذي حمل دعوته إلى ضرورة تأمين سلامة المالية العامة للدولة من خلال إقرار الموازنة لتحديد الإيرادات والانفاق، واعتباره أن ضبط المالية العامة يكون من خلال حسابات مالية شفافة، وما إذا كان لذلك رابطا مع السلسلة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الإقرار.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

حي على الصلاة عادت لتعطر باحات الاقصى، وعطر صيحات حي على الجهاد التي أطلقها شهداء الجبارين لا تبرح المكان، لا ترصدها كاميرات مراقبة ولا تمنعها بوابات الكترونية، ولا كل اجراءات الاحتلال التعسفية الجديدة لتصل الضفة الغربية، وتطرق آذان عمار طيراوي الذي قاوم حتى الشهادة جنودا صهاينة لكي لا يقع في الأسر والذل.

دم فلسطيني يطوق الكثير من القادة العرب الذين لم يحركوا ساكنا لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين.

في المقابل هناك الرجال الرجال الذين خبروا كيف ينازلون العدو، "المنار" تكشف وبعد تسع سنين تفاصيل "عملية الرضوان" لتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني. القائد الشهيد مصطفى بدر الدين "ذو الفقار" عرف عدوه، فاتقن إذلاله، أدار المفاوضات بكل حنكة، أعجب بشخصيته الألمان من دون أن يعرفوا من يفاوضهم، برع في اللعب على عامل الوقت والاحتفاظ بالمفاجآت حتى اللحظة الأخيرة.

وحتى الطلقة الأخيرة، كانت "المنار" تواكب عدوان تموز الاسرائيلي على لبنان. فالشعلة التي لن تنطفئ، لم يقدر حقد وغدر اسرائيليان على اطفائها في مثل هذا اليوم عام 2006. بقيت تصدح بمفاجآت النصر، وتنقل همجية الاحتلال لثلاثة وثلاثين يوما. رفيقة المقاومة ومرآتها ستبقى كذلك أينما حل المجاهدون في كل الميادين.

في الميدان السياسي، لا جديد يذكر بانتظار لقاء الاثنين حول السلسلة، وسلسلة اللقاءات بدأت من عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الأسبوع الطالع حاسم على مستويين، ويتأرجح بين معركتين وساحتين، ساحة معركة الجرود في عرسال، وساحة معركة سلسلة الرتب والرواتب في البرلمان. في الجرود الحرب واقعة حتما، ف"حزب الله" استكمل استعداداته العسكرية بعدما استدعى فرق النخبة ومنها "فرقة الرضوان" لخوض المعارك. في المقابل طلب من الأهالي اخلاء منطقة وادي حميد في موعد أقصاه الاثنين، ما يعني ان حرب الجرود ستبدأ على الأرجح في منتصف الأسبوع.

معركة لا تقل أهمية تخاض في الداخل، هي معركة السلسلة. ووفق المعلومات فإن معظم القوى السياسية تشعر بالاحراج، فهي لا تستطيع ان تعلن انها لا تريد السلسلة، لكنها تدرك تماما ان الأعباء الناتجة منها كبيرة جدا، وان الخزينة لا تستطيع تحملها، لذلك ينعقد اجتماع ثان غدا للكتل النيابية الأساسية في وزارة المال، لبحث الموضوع قبل انطلاق جلسات مجلس النواب.

وبين المعركتين، انشغل اللبنانيون أيضا بمتابعة أخبار التظاهرة التي دعا إليها "اتحاد الشعب السوري" الثلاثاء، فهل تحصل هذه التظاهرة؟، وماذا إذا واجهتها تظاهرة مضادة من اللبنانيين؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

أربعة عناوين- محاور تتزاحم في أجندة الأسبوع الطالع: سلسلة الرتب والرواتب مع أو من دون الموازنة. الكل معها وعليها في الوقت عينه. الكتل السياسية تتبارى في التأييد مشروطا بتأمين الموارد وموصولا بضمان الاستقرار الاقتصادي، وبتعبير أوضح مراعاة مصالح الكيان الموازي أو الدولة العميقة في المال والأعمال، ووضع اليد على المشاريع ورفع منسوب ينابيع التدفقات المالية، ووضع حد لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير بضرب منظومة الفساد.

الثلثاء الامتحان، كما قال علي بزي ويدعمه علي حسن خليل، مستظلين موقف الرئيس بري بأن السلسلة لا بد آتية، و"القوات" ترفض السلسلة قبل الموازنة وترى اقرارهما معا. والخبراء الاقتصاديون يعتبرون ما يحصل ملهاة ومأساة، ولا سلسلة ولا من يسلسلون بل مسلسل متواصل من التسويف والتجويف.

المحور الثاني، معركة عرسال التي بدأت طبولها تقرع بعمق وقوة باتجاه المسلحين ورعاتهم وحماتهم، لعل الرسالة تنفع ويتم تجنب المعركة بالتي هي أو فلتقع الحرب وتنظف القلمون الغربية والزبداني بشكل نهائي. الاستعدادات قائمة، السباق انتهى، لكن النتيجة لم تعلن بعد. الجيش اللبناني سيتعهد عرسال ضمن الأراضي اللبنانية والسيادة الوطنية، والمقاومة تتولى الجرود والقلمون الغربية، وساعة الصفر يقررها المعنيون وأصحاب القرار.

المحور الثالث، النزوح السوري الذي قسم اللبنانيين عموديا وأفقيا بشكل يذكر بما حصل في الستينيات والسبعينيات أيام عرفات والأبوات من مع الفلسطينيين ومن مع لبنان، من مع المسلحين ومن مع الجيش، ولاحقا من مع السيادة ومن مع الوصاية اليوم لبنان منقسم بين مثابر على ايجاد حل للنازحين، وبين مكابر ورافض لأي حل مرتبط بالتواصل مع الدولة السورية التي أقرت المعارضة السورية بخسارتها معركة ازاحة الاسد ونزلت عن شجرة المطالبة بترحيله، فيما يزايد البعض في الداخل على واشنطن ولندن وباريس، عواصم القرار التي أعادت تصنيف اعدائها وترتيب مصالحها في سوريا والمنطقة.

المحور الرابع، هوالتظاهرة التي دعا إليها ما يسمى "اتحاد الشعب السوري في لبنان"، تحت شعار مناهضة العنصرية، ما دفع أهالي شهداء الجيش اللبناني إلى دعوة مضادة للنزول إلى الساحة عينها، ما ينذر بصدام ومواجهة في حال وافقت الداخلية على منح الترخيص لهؤلاء بالتظاهر.

التاريخ يعيد نفسه، من اللاجئين الفلسطينيين الذين تحولوا مسلحين وجهتهم جونيه وفاريا وعيون السيمان وزغرتا ودير عشاش وشكا والسعديات والدامور والعيشية وتل الزعتر، إلى النازحين السوريين- وليس جميعهم بالطبع- الذين ينافسون اللبناني على لقمة عيشه ويستنزفون الاقتصاد اللبناني والمياه والكهرباء وسوق العمل وسيارات الأجرة والمطاعم، ويبيعون حصصهم الغذائية في سوريا، ويتقاضون مساعدات مالية على حساب اللبنانيين والخزينة اللبنانية، ومن ثم يأتيك أحدهم ليقول بوقاحة ان اللبنانيين عنصريون.

التاريخ يعيد نفسه بالوقاحة والفجور عينه، والجيش دائما هو المستهدف والحصرم في عينهم وسيبقى. لكن التاريخ لن يعيد نفسه بالتطاول عليه وعلى اللبنانيين، وكان الأجدى بهؤلاء أن يبقوا في وطنهم، ويدافعوا عن أرضهم وأهلهم وكرامتهم، كما فعلنا نحن وسنفعل دائما.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

أربع ملفات رئيسية ستطرح هذا الأسبوع، وفي كل منها أكثر من عقبة:

غدا، ستعود اللجنة المكلفة متابعة سلسلة الرتب والرواتب والموازنة، إلى الاجتماع في وزارة المالية، وأمامها أرقام مالية ضخمة تتراوح بين 200 مليار و750 مليار ستضاف إلى السلسلة. هذه اللجنة، وعلى رغم اعترافها بمبدأ أحقية إعطاء السلسلة، تتهيب تأمين ايراداتها، واجتماعها غدا سيحدد مبدئيا مسار الجلستين العامتين لمجلس النواب الثلثاء والأربعاء، على وقع صراخ الشارع الذي سيعلو الثلثاء.

وكان لافتا مساء، دعوة رئيس الجمهورية إلى المحافظة على السلامة المالية العامة للدولة، من خلال إقرار الموازنة لتحديد ايرادات الدولة والانفاق فيها، وتأكيده أن ضبط المالية العامة يكون من خلال حسابات مالية شفافة، ما يؤشر إلى تطور جديد في مقاربة الملف المالي خصوصا وان الرئيس أرفق هذه الدعوة بضرورة ابعاد الشأن المالي عن المزايدات الانتخابية مع احترام حقوق المواطنين.

إلى ملف السلسلة، يضاف ملف النزوح السوري، الذي يتحول أكثر فأكثر إلى كباش سياسي، ولعل دعوة البطريرك الراعي الرئيس عون إلى تصويب مسار عودة النازحين بعيدا عن الاختلاف السياسي، تؤشر إلى عمق الأزمة.

أزمة حاول مجلس الوزراء النأي بنفسه عنها الأسبوع الفائت، فهل يعيد الكرة هذا الأسبوع، أم ان ما حصل من هجمات وهجمات مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة دعوة للتظاهر دعما للاجئين، ستجعل المجلس أمام واقع صعب يحتم حلولا سريعة؟.

أزمة النزوح، على دقتها، لن تطيح النظر عن جلسة مجلس الوزراء الخميس، التي ستشهد أكثر من كباش في موضوع التعيينات، ما يجعلها تحت مجهر المراقبة، فهل ستنتصر آلية التعيينات أم ينتصر التوافق بين الجهات السياسية على آلالية ومعها الكفاءة؟.

أما الملف الرابع، فالانتخابات الفرعية التي تنتظر حتى الساعة لقاء الرئيسين عون والحريري ودعوة الهيئات الناخبة.

ولكن قبل كل هذه الملفات، نحن في بلد قال عنه الرئيس بري ان فيه الكثير من القضاة والقليل من القضاء. قضاء رميت أمامه مجددا كرة نار التقارير الطبية في وفاة فرح القصاب بعد تسريبها، فهل سيتصرف القضاء وفق الأصول فيستجوب رئيسة لجنة التحقيقات التي سربت المداولات على الأقل لكشفها سرية التحقيق؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

البلاد أمام بداية أسبوع حافلة بالاستحقاقات حكوميا ونيابيا، فيما الكلام عن معركة جرود عرسال لم تهدأ حدتها، بين من يحدد ساعة الصفر لانطلاق المعركة وبين من يقول بأنها معركة تفاوض على الساخن.

فتحت قبة البرلمان، تنعقد الجلسة التشريعية الثلاثاء والأربعاء المقبلين، مسبوقة باجتماع غدا في وزارة المالية للأطراف المشاركة في الحكومة بحثا عن المخارج التي تؤمن إقرارا سليما لسلسلة الرتب والرواتب.

أما الحكومة فتعقد جلسة لها الخميس، وعلى جدول أعمالها جملة من القضايا الساخنة، وسط توقعات بأن تشهد سلسلة من التعيينات.

واليوم أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ضرورة تأمين سلامة المالية العامة للدولة، من خلال إقرار الموازنة التي تحدد إيرادات الدولة والانفاق فيها. ورأى ان المرحلة التي تمر بها البلاد دقيقة وتحتم ارتفاعا إلى مستوى المسؤولية الوطنية في مقاربة المسائل التي تحفظ استقرار الدولة والسلامة المالية فيها.

وبانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة، طفا على سطح النقاشات السياسية سجال بشأن تظاهرة قيل إنها دعما للنازحين الثلاثاء، مقابل رفض لها وكلام عن تنظيم تظاهرة مضادة بدعوة ممن أطلق عليهم اسم أهالي شهداء الجيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أصبحت الدولة "على علم وخبر" بثلاثاء التظاهرة الداعمة للنازحين، وعليه سطرت قراراتها غير المعلنة بعد، بوجوب عدم إعطاء أي رخصة تسمح بوقفة تضامنية أو تظاهرة، لا دعما للنازحين ولا تأييدا للجيش. لكن هذه القضية طوقها وزير الداخلية نهاد المشنوق بالتنسيق مع المرجعيات السياسية والأمنية المختصة، ورجحت مصادر "الجديد" ألا يمنح ترخيص للتظاهر في الوقت الحالي، وبالتالي سحب فتيل الفتن الذي شاركت فيه صفحات افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبينها "اتحاد الشعب السوري" الذي استغل الدعوة وبدأ بالحشد إلى التظاهر مهما كلف الأمر، ما دفع "المنتدى الاشتراكي" إلى إلغاء الدعوة التي لم تكن تتضمن أي إشارة ضد الجيش.

ومن العوامل التي أسست لثلاثاء بلا تظاهر، كانت جاهزية رئيس تيار "التوحيد" وئام وهاب ووقوفه على الزناد، معلنا انه "رح يكسر إجريهن"، وقال إن الجيش اللبناني لم يقتحم مدرسة راهبات في مخيمات عرسال، إنما دخل بؤرة كانت تحوي خمسة انتحاريين وربما مئتي انتحاري. وسأل وهاب: هل الدولة تتقن القيادة، أم إنها قوادة؟.

وعلى خطوط الجيش الساخنة، دخل النائب وليد جنبلاط طارحا إنشاء مخيمات منظمة في انتظار الحل السياسي في سوريا وعودة اللاجئين إلى منازلهم. فيما طالب البطريرك الراعي، خلال قداس عنايا، رئيس الجمهورية ميشال عون بحل لقضية النازحين. لكن لماذا الحياء في هذه القضية، إذا كانت الدول الأوروبية التي تستضيف نازحين سوريين قد بدأت بطرق أبواب سوريا لترتيب عودتهم، وهذه ألمانيا شرعت في أولى خطوات العودة.

فهل تستحي دولتنا من التواصل مع الحكومة السورية لهدف يساعد بلدين جارين؟، وهل هذا وقت المزايدات السياسية في أزمة أرهقت البلد؟، فليس المطلوب منكم الانبطاح للنظام السوري، كما كنتم تفعلون على زمن غازي ورستم، بل ترتيب زيارات لوفود رسمية تقابل مسوؤلي الحكومة السورية بكل سيادة وحرية، وتبحث عن حل لتنظيم العودة، إلا إذا كنتم لا تملكون الخبرة في التفاوض إلا على طريقة الوصاية القديمة التي كانت تتم القرفصاء. فالنازح السوري مطلوب معاملته بإنسانية، وإحدى أشكال إنسانيته ستكون في تأمين عودة لائقة له الى بلاده، ولاسيما من محيط عرسال ليتسنى للجيش اللبناني ختم هذا الجرح النازف، وتسكير أبواب الموت ومن دون تفاوض واسترضاء لأبو مالك التلي، أو ما يعادله من ارهابيين خطفوا جنودنا وشرعوا حدودنا وما زالوا يتدللون في جرودنا.


 

  • شارك الخبر