hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجمعية الطبية اللبنانية الفرنكوفونية افتتحت أعمال مؤتمرها الثامن بحضور الرياشي

السبت ١٥ تموز ٢٠١٧ - 13:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت الجمعية الطبية اللبنانية - الفرنكوفونية، أعمال مؤتمرها الثامن، في حفل أقامته في المعهد العالي للأعمال، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الاعلام ملحم الرياشي، وبالاشتراك مع مستشفى المشرق والمعهد العالي للأعمال وبالتعاون مع نقابتي أطباء لبنان والشمال.

حضر الافتتاح الى الوزير الرياشي، النائب نبيل نقولا، الوزير السابق محمد جواد خليفة، سفير لبنان في الاونيسكو الدكتور خليل كرم، نقيب أطباء لبنان ريمون الصايغ، النائب الفرنسي اللبناني ايلي عبود، وزير الخارجية الفرنسي السابق فيليب دوست بلازي، رئيس مجلس إدارة مستشفى المشرق البروفسور انطوان معلوف، مدير المعهد العالي للأعمال ستيفان اتالي، نقيب أطباء الشمال عمر عياش، عميد كلية الصحة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، الملحقة الثقافية في السفارة الفرنسية في لبنان فيرونيك أولانيون وحشد من الأطباء والشخصيات الاكاديمية والاجتماعية.

بعد النشيدين الوطني والفرنسي ألقى اتالي كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد "بأهمية انعقاد هذا المؤتمر الطبي المتقدم في المعهد من قبل الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، هذه الجمعية العريقة وما لهذا المؤتمر من ايجابيات على صعيد تطوير التعاون بين البلدين لما فيه خير الانسان".

ثم كانت كلمة عريف المؤتمر الدكتور كميل طويل حيث أشاد بأهمية العناصر المشاركة في هذا المؤتمر من حيث الخبرات والدرجات العلمية والاكاديمية وما لذلك من ايجابيات، ومشيدا بدور الجمعية.

ثم كانت كلمة الامين العام للجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية الدكتور جورج نصر حيث أشاد بدور الجمعية ونشاطاتها المميزة على صعيد تطوير الخبرات وتبادلها بين الأطباء اللبنانيين والفرنسيين وما لذلك من فائدة على كل المستويات. وأشار الى أن اللجنة الطبية تضم حوالى خمسة آلاف طبيب من مختلف الاختصاصات حيث يعملون من أجل تطوير هذه الجمعية على مختلف المستويات العلمية والاكاديمية والانسانية.

وكانت كلمة لمعلوف قال فيها: "اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الى السيد اتالي الذي يعمل على ترسيخ العلاقات بين فرنسا ولبنان الذي يعتبر بوابة فرنسا الى الشرق الأوسط، حيث يمكننا قول الكثير عن هذه العلاقة التاريخية والوثيقة بين بلدينا، فالجنرال ديغول وطئت قدماه هذا المكان في 3 تموز 1931. ومحبة لبنان توجد في قلب كل فرنسي، وأستطيع أن أتكلم بصداقتي مع الجمعية الطبية اللبنانية الفرنسية ودورها الكبير في تطور العلاقات الطبية بين الشعبين الصديقين، وشكرها على تنظيم هذا المؤتمر الطبي الرائع بالاشتراك مع مستشفى المشرق، هذا المركز الطبي الذي يتوثب دائما نحو الأفضل".

وأشار عبود الى "أهمية هذا المؤتمر وانعقاده في هذا المكان الرمزي بالذات الذي يدل على عمق العلاقات بين لبنان وفرنسا"، مشيدا ب"نوعية المشاركين ودور هذه الجمعية الطبية علميا وأكاديميا حيث تضم خيرة الأطباء علم ومعرفة وخدمة لبلدينا".

وتحدث رئيس الجمعية البروفسور جان مارك أيوبي، مشددا على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في بيروت ومصادفته مع العيد الوطني الفرنسي، "وهذا المؤتمر الرائع بالاشتراك مع مستشفى المشرق هذا المركز الطبي المتقدم في لبنان والذي يتميز بتعاونه المستمر مع أهم المراكز الطبية في اوروبا وخاصة مركز مونبلييه في فرنسا"، ومعربا عن عمق سعادته لتطور الجمعية وانجازاتها على مختلف الصعد، هذه الجمعية التي تضم نخبة الأطباء الفرنسيين واللبنانيين.

ثم كانت كلمة للنقيب عياش أشاد فيها بالدرجات العلمية والخبرات للمشاركين في هذا المؤتمر، الذي يشكل مناسبة لتبادل الصداقة بين المشاركين في إطار تحسين وإكمال الخبرات والمعرفة الطبية من أجل التطوير على كل المستويات الخدماتية الطبية والانسانية.

واشاد الصايغ بـ"الجمعية الطبية ونشاطاتها المميزة على صعيد تطوير الخبرات الطبية والصحية بين الأطباء اللبنانيين والفرنسيين، خصوصا ان العلاقات التي تربط بين لبنان وفرنسا هي علاقات مميزة وعلى كل المستويات"، منوها "بانعقاد هذا المؤتمر العلمي الثامن برعاية فخامة رئيس الجمهورية وما لذلك من أهمية معنوية وعلمية واكاديمية"، مشيرا الى "أن هذه الجمعية تفاجئنا كل عام بانجازات كبيرة تعود بالخير على القطاع الصحي".

وتحدث الوزير الرياشي ممثلا راعي المؤتمر فقال: "اريد اولا، باسم رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون، الذي منحني شرف تمثيله في هذه المناسبة المميزة، ان ارحب بكم.
ان المؤتمر الثامن للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية يمنح لبنان الفرصة لتهنئكم، باعلى صوت، لانكم قد استدعيتم بفضل صفاتكم المهنية والانسانية، الى العمل معا من اجل تبادل الخبرات المميزة لصالح هذه الصداقة اللبنانية - الفرنسية القديمة. نحن ممتنون للغاية، في الرابع عشر من تموز، ذكرى قيم الاخوة، المساواة، والحرية، فلترافقكم تمنيات لبنان الحارة".

أضاف: "سنكون متيقظين في هذا المؤتمر للاستفادة من ثمرته. كيف لا وانتم قد وضعتم الانسان في صلب اهتماماتكم من خلال برنامج يطلق طب الغد؟ من "هندسة الجينوم" الى "النجاحات الجديدة في العلاج الجيني" مرورا "بالذكاء الاصطناعي والجراحة"، أقدر جيدا رهانات مثل هذه المواضيع في الوقت الذي كانت فيه مشاكل أخلاقيات البيولوجيا هائلة. هذه هي الحقائق التي تشكل تحديا لنا جميعا. في الوقت الذي تشهد النظم والقيم تحولا كاملا، مؤتمركم هذا هو أكثر من مجرد رؤية استباقية.
هذا المؤتمر، أردتموه مطلبا ملحا يفرضه سعينا المشترك من أجل الصحة للجميع. هذا هو المشروع الضخم الذي سوف تقومون به. وعلاوة على ذلك، أود أن أشارككم الاقتناع بأن مؤتمركم، من حيث الجوهر، هو وزر مهم لديناميات التعاون داخل أسرتنا الفرنكوفونية.
هذا هو المكان الذي يمكن أن يبرز من خلال توفير العناصر التي تحتاجها لتعزيز صدقيتها".

وختم الرياشي: "بقي لي أن أتمنى لكم مؤتمرا ناجحا ومثمرا وأطلب منكم الانضمام الي للتعبير عن تقديرنا للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية، بالنسبة للكثيرين، هي بالفعل مثال على التفاني، اشكركم".  

  • شارك الخبر