hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مركز التراث في اللبنانية الأميركية أطلق كتابه صناع الفرح

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٧ - 16:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلق "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية-الأميركية كتابه "صناع الفرح" في احتفال افتتحه رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا بكلمة قال فيها: "نجتمع وإياكم اليوم، مرة جديدة، بدعوة وتنظيم من "مركز التراث اللبناني" في جامعتنا، للاحتفال بصدور أثر جديد ذي علاقة مباشرة بتراثنا اللبناني الذي من أجله ولد المركز واحتضنته الجامعة كي يقوم بهذا العمل الواسع الكثيف، على وساعة تراثنا اللبناني الغني بأعلامه وأعماله وعلاماته. وها هو اليوم يدعونا إلى عرس من الفرح اللبناني مع الكتاب الجديد "صناع الفرح". والجامعة تدعم هذا المركز الذي يفتح أبواب كنوز التراث اللبناني، في سياق إيماننا الأكاديمي والتربوي والثقافي بأن للجامعة دورا رئيسا في استقطاب المجتمع اللبناني، لا طلابا إلى قاعات المحاضرات فقط، ولا إلى تخريجهم بحمل الشهادات الجامعية العليا فقط، بل دورها أيضا في استقطاب أفراد هذا المجتمع إلى المشاركة في كوكبة واسعة منوعة من الأنشطة الثقافية التي يتميز بها لبنان، كما تتميز جامعتنا بـ"مركز التراث" فيها. فالجامعة ليست حرما مغلقا ضمن حدوده على مساحة أرضه، بل هي فضاء مفتوح على كل جديد نافع مفيد".

ثم ألقى مدير المركز هنري زغيب كلمة عن الكتاب الجديد، وقال: "هذا كتاب غريب في مقارنته، عجيب في قراءته. فهو في الدراسات الأربع التي يتضمنها، اغتنى وأغنى بدراسات فكرية اجتماعية لغوية، متشابهة في اختلافها، متفردة في اتحادها. إنه تلاقح الفرح بين زجال لبناني يغني على منبر، وشاعر تروبادوري هائم يحمل قيثارته تحت شرفة الحبيبة. وإذا كانت أزجال لبنان معروفا معظم قائليها، فأشعار التروبادور مجهول معظم مغنيها. صحيح أنهم لم يخترعوا الحب، لكنهم برعوا في التعبير عنه بما يذيب الحبيبة رقة عند بيت شعر.
"صناع الفرح" في هذا الكتاب، خط تقنيتهم بالإنكليزية الدكتور عدنان حيدر بـ"قراءة نقدية في تاريخ الزجل اللبناني" وبالفرنسية الدكتور عبدالله نعمان عن "الزجل الأندلسي وغنائية شعراء التروبادور في العصور الوسطى"، وبالعربية الشاعر جوزف أبي ضاهر حول "الزجل اللبناني... من الصوت كان بدءه"، وبالعربية أيضا الدكتور نادر سراج متناولا "فنون الأزجال الشعبية اللبنانية في قراءة ألسنية اجتماعية".

وفي الختام تم توزيع الكتاب الجديد ليهدى لاحقا إلى المكتبات الجامعية والمراكز الثقافية في لبنان والخارج، وإلى كل من يطلبه من "مركز التراث" في الجامعة.
 

  • شارك الخبر