hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 2/7/2017

الأحد ١٥ تموز ٢٠١٧ - 21:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

انشغل اللبنانيون اليوم بموجة الحر التي تضرب لبنان ومعظم بلدان المنطقة العربية، والتي تخطت الأربعين درجة بقاعا، فيما لامست الخمسين درجة في بعض دول الخليج، وسجلت بعض المدن الإيرانية ثلاثا وخمسين درجة مئوية.

لكن حرارة نيران المنطقة ظلت أعلى من جور الطبيعة، ففي اليمن بدأ الجوع يكشر عن أنيابه بعد الكوليرا. وفي سوريا أشعلت التفجيرات قلب دمشق فسقط العشرات.

أما في لبنان فبقيت حرارة الاجراءات الأمنية في محيط مخيمات النزوح مرتفعة، غداة معالجة الجيش لمشكلة إرهابيي مخيمات عرسال، وما استدعى ذلك من نقاش حول ضرورة معالجة مشكلة النزوح برمتها في لبنان.

وفيما تستكمل التحقيقات مع موقوفي عرسال، ينتظر أن تحمل الساعات الثماني والأربعون المقبلة خيوطا جديدة حول ما كانت تسعى إليه المجموعات الإرهابية التي أوقفها الجيش.

سياسياً تستمر المشاورات بين المرجعيات الرسمية لإنجاز جدول عمل جلسة مجلس الوزراء المقبلة، التي ستبت عددا من التعيينات الادارية، وذلك بموازاة استمرار النقاش حول أرقام سلسلة الرتب والرواتب، بعد وصول الجميع إلى قناعة مفادها ضرورة إقرار السلسلة وإنصاف المستفيدين منها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

سوريا بتشعبات ملفاتها الأمنية والسياسية، تقدمت اليوم على سواها إقليميا ومحليا. وتقدم بشكل أساسي في الجانب اللبناني منها، ملف النزوح لناحيتي ايواء بعض مخيماته لإرهابيين، وظروف أوضاعها السكنية والسكانية حيث أتى حريق اليوم على مخيم قب الياس وتسبب في سقوط ضحايا.

وإذا كانت تداعيات العملية العسكرية الأخيرة للجيش اللبناني في عرسال، مستمرة في ردود الفعل عليها، تنويها وإشادة ودعما وتحذيرا من مخاطر استغلال مخيمات النازحين كمراكز ايواء للارهابيين، فإن الأنظار مشدودة إلى جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل في القصر الجمهوري، وما إذا كانت ستقدم ملف النزوح السوري على سائر بنود جدول أعمالها العادي، وتتخذ القرار الجريء الذي يضع هذا الملف على سكة الحلول والذي وجب حسمه بأي شكل من الأشكال.

وفي الساحة السورية، شكلت التفجيرات التي استهدفت العاصمة دمشق صباح اليوم، خرقا أمنيا للمدينة قد يستدعي إعادة النظر، وفق مصادر سورية، بقرار الرئيس السوري قبل أيام تخفيف حواجز التفتيش عند مداخلها وفي شوارعها الداخلية.

ولفت اليوم، بالتزامن مع هذه التفجيرات، كلام وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي اشترط لأي حل دبلوماسي تؤيده بلاده مع سوريا، عدم وجود الرئيس بشار الأسد في موقعه. وربطت مصادر متابعة للملف السوري بين كلام ليبرمان والعمليات العسكرية للجيش السوري على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، حيث تسعى بلاده إلى ترتيبات عسكرية عند القنيطرة وفي محاذاة الجولان المحتل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لم تفلح موجة الارهاب القادمة من الجنوب، في اختراق أسوار دمشق. بأقل الخسائر الممكنة أفشل الجيش السوري مخططا جديدا يستهدف العاصمة السورية. مخطط يستبطن خيبة الجماعات الارهابية وداعميها على جبهات النزال الحقيقية من القنيطرة القريبة إلى البادية البعيدة، فاختاروا التسلل بسيارات الموت لحصد أكبر عدد ممكن من أرواح الأبرياء.

أبرياء آخرون كانوا يسقطون بنيران اهمال المجتمع الدولي. من عرسال إلى قب الياس المأساة واحدة، نزوح سوري متروك لخلايا الارهاب ولهيب الصيف. فإن نجح الجيش اللبناني قبل أيام في محاصرة لظى الارهاب في مخيم عرسال بعملية استباقية، فقد أخفقت فرق الانقاذ في منع ألسنة النار من التهام مئات الخيم في قب الياس.

فالحادثتان تؤكدان أهمية إيقاد نار هادئة تنضج عليها التفاهمات بين الحكومتين اللبنانية والسورية لاعادة النازحين طوعا. "حزب الله" يؤكد: آن لنا أن نمتلك الشجاعة وننسق مع الحكومة السورية لتسهيل العودة إلى المناطق الآمنة في سوريا، فالحل الأمني لا يكفي وحده ويتطلب حلا آخر اجتماعيا وسياسيا.

سياسيا في لبنان، هل يعود مجلس الوزراء إلى الانتاجية مع جلسة الأربعاء؟، جلسة على جدول أعمالها أكثر من تسعين بندا، وتشكل اختبارا أوليا للجلسة التشريعية. فهل تمر على خير، ولا تكهرب ملفاتها كالكهرباء مثلا الأجواء؟، فلا شك أن الصدمة التي ستتركها بايجابيتها أو سلبيتها سترتد على نظيرتها التشريعية، وأهم البنود المدرجة عليها سلسلة الرتب والرواتب والميزانية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

عناقيد الارهاب تتفكك حبيباتها تحت الضربات الأمنية الاستباقية، من مخيمات البقاع التي تحول قسم منها إلى بيئة حاضنة ل"الدواعش"، ما يجنب البلاد كوارث انسانية كبرى، إلى عين الحلوة حيث يؤدي حزم الدولة وتعاون قوى السلطة الفلسطينية، إلى تسليم المطلوبين الخطرين، ما يجنب المخيم ويلات نهر بارد جديد.

وإذا كان الارهابيون موضع رصد وملاحقة، فالتفلت العشوائي للسلاح والجنون القاتل الناجم عن الاستخفاف بالعقاب، لا يزالان بلا رادع، والضحايا يسقطون بوتيرة يومية.

الوضع الأمني الجانح نحو التوتر، سيكون مادة نقاش جدي على طاولة مجلس الوزراء لأن التناغم الحكومي ودعم القوى الأمنية بما تحتاجه من سلاح، يعززان قدراتها على ضبط الأوضاع.

إلى هذين العاملين، يفترض بالحكومة العمل على تبريد الوضع الاجتماعي، باقرار عقلاني لسلسلة الرواتب، ووضع ملف النفايات على سكة الحل النهائي. أما التحدي الأكبر أمامها فيتمثل بملف الكهرباء، فكما لا يستقيم الاقتصاد بلا أمن، كذلك لا يستقيم الاقتصاد بلا كهرباء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

يبدو ان قصة السلاح المتفلت لن تجد لها حلا إلا بالكلام والأحلام. كل يوم قتيل أو جريح بالرصاص الطائش أو المتعمد أو بالهوبرة والعنترة الفارغة. في الأفراح والأتراح، في الحفلات وعلى الطرقات، في الملاهي الليلية أو القهوة الصباحية، يضاف إليها نتائج الامتحانات الرسمية التي لا يحلو الاحتفال بها من دون فتح جبهة المارن أو فردان أو النورماندي , وكأن الشهادة المتوسطة أو الثانوية معمودية نار، أو معركة فك الحصار عن ستالينغراد أو فتح الأندلس، أو جواز مرور إلى الأسطول السادس، أو تصريح عبور إلى وكالة الناسا.

منذ يومين سقط قتيل في بعلبك، والبارحة كاد زعران ان يودوا بحياة شاب في زحلة، وليلة الجمعة كاد "رامبو" ان يحول عرس صديقه إلى مأتم في بتغرين. وقبلهم كثر ولا حاجة للتذكير بمحطات لم ينسها اللبنانيون بعد.

صحيح ان الأجهزة أحيانا تتحرك مشكورة وتوقف الجناة والمجرمين، لكن الدولة تتعامل مع النتيجة ولا تعالج السبب. جنود وضباط الجيش يقاتلون على الجبهات والحدود، وموتورون فالتون مارقون يقتلون في الداخل من لا يعجبهم شكله أو قهوته أو زمور سيارته. الجيش يستبق ويضرب ويجهض عن قرب وعن بعد، ويطلع عليك من يدافع عن الارهابيين والقتلة والمأجورين. المعادلة الصحيحة ان السلاح بيد الشرعية بينجح والسلاح بيد الهواة بيجرح.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

أما وان السلطة السياسية التي مددت لنفسها عطلة عيد الفطر أسبوعا كاملا، فيما حددت أيام العطلة لمواطنيها بثلاثة، ستعود إلى العمل هذا الأسبوع، فمن المفترض ان تدرس وتنجز مشاريع تهم اللبنانيين.

سنعود لنسمع من أركان السلطة الحديث عن الموازنة العامة وقرب إقرارها، وعن سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق المواطنين، والتي تفترض تفاهمات سياسية. سنعود نسمع عن التحالفات الانتخابية وعن حتمية اجراء الانتخابات الفرعية ودستوريتها، وعن ملف النازحين السوريين وضرورة حله. سنسمع أشياء كثيرة وأحاديث عن ملفات كبرى، فيما المطلوب لدى المواطنين في مكان آخر.

فالمواطنون يسألون: أين القضاء في قضية إطلاق النار في بتغرين، وأين القوى الأمنية ولماذا اضطرت شعبة المعلومات للتدخل بعد ثمان واربعين ساعة من الحادث، فتسلمت واحدا من مطلقي النار فيما الآخرون فارون؟. إذا كان القضاء والقوى الأمنية لا يعرفان المعتدين، فما عليهما سوى تعقب صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي.

أين القضاء الذي لم يحرك ساكنا في موضوع قضم المشاعات، علما ان lbci أرته هذه المخالفات؟. ماذا ستفعل السلطة في موضوع التعدي على الأملاك البحرية، هل ستوقع مرسوم aishti فيمر، أم ستبادر إلى وضع تسوية تضع حدا للمخالفات البحرية؟. ماذا سيجري في موضوع الاتصالات ومناقصة خطة الكهرباء، وماذا سيحل بقضية فرح القصاب المتوقع صدور التقرير الطبي بشأنها هذا الأسبوع؟. من سيتجرأ على طرح سؤال: أين مخصصات شعبة المعلومات وكيف ستحل مشكلتها؟.

أسئلة كثيرة لا بد ان تتظهر الإجابة عنها، ومعها تتظهر صورة الدولة، فإما تتستر وأركانها خلف حجج التفاهمات السياسية والصفقات المشبوهة، وإما يفرض القانون على الجميع، فتنكفئ التدخلات السياسية لصالح القضاء، وحينذاك فقط يقول كل اللبنانيين: وضع حجر أساس بناء الدولة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مخيمات النازحين السوريين تدخل نفسها مرة جديدة بندا أساسيا في الشأن الأمني والاقتصادي اللبناني، بعد مداهمات الجيش في عدد من مخيمات عرسال، وما تبعها من كشف لعدد من الانتحاريين والارهابيين، وكذلك في ضوء الحريق الذي شب اليوم في عشرات من خيم النازحين في قب الياس البقاعية مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبالتزامن مع هذه التطورات، سجل موقف لنائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، تمنى فيه على الحكومة أن تضع على جدول أعمالها كيفية التنسيق مع الحكومة السورية من أجل تسهيل عودة النازحين طوعا إلى المناطق الآمنة في داخل سوريا.

كلام قاسم، والذي سيستدعي جملة من ردود الفعل، يأتي فيما لم تهدأ وتيرة الرد على الكلام الأخير للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، بشأن فتح الباب أمام متطوعين من العالم العربي والاسلامي في حال شنت اسرائيل حربا جديدة على لبنان.

فبعد رد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على نصرالله من دون أن يسميه، مؤكدا ان كلامه لا يعبر عن موقف الدولة اللبنانية، وان الشعب اللبناني قادر على أن يحمي أرضه بنفسه ولا يحتاج إلى قوى خارجية، رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في دعوة نصر الله تعد على شرعية الدولة والحكومة اللبنانية ومصادرة لحقها في مثل هذه القرارات الاستراتيجية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

موجة الحر الآتية من خليج مضطرب، لم تفرض حظر تجوال على الحراك السياسي، لا بل أصابته بالحمى فشدت عوارض الإعياء الهمم، والرؤوس الحامية ضربتها شمس جزين، فكانت جولة وصلت الليل بالنهار. لا أسباب موجبة للزيارة، والقانون الانتخابي "ماشي وعين التمديد ترعاه"، ونتائجها محصورة بالشق الحزبي ولملمة الصف وحصرية التوكيل في قرار من سيملأ مقعدي التيار بالإسمين المناسبين من أصل ثلاثة، يؤديان فروض الطاعة في وجه المشاغب الذي يسير عكس التيار.

هذا في التنظيم، أما في السياسة فجردة حساب بمفعول رجعي، وخطابها سحب رئاسة الجمهورية من فم السبع وسحب قانون الانتخابات من فم "الديب"، ترك الخطاب "حزورة" السبع والديب "لكل واحد في مسلة تحت باطو بتنعرو"، وبقي أن يسحب هذا الخطاب الحقيقة من فم الحوت، خصوصا أن شيئا ما عاد خافيا على أحد.

وفي لظى تموز الممتد حتى "آخر إيام الصيفية"، فإن مشاريع الإنماء من ماء وكهرباء، المعطلة بمناكفات سياسية لعب دور بطولتها وزير المالية بحجز الاعتمادات، لكن إرادة تفعيل الإدارة الذاتية بدأت الليلة بافتتاح معمل الجية، وعليه فإن أهم استثمار شعبي هو في تسمية الأمور بأسمائها، وقول الحقائق من دون ارتداء "الكفوف". فالدبلوماسية الناعمة لا تنفع في محاربة الفساد، لأن الساكت عن الفاسدين شيطان أخرس، إذا لم نقل خوفا أو تواطؤا أو مصالح متبادلة، وعلى من لم يصب بآفة الفساد وكفه نظيفة بشهادة رسمية، أن يحدد من هم أصحاب السوابق في فساد يتساوى في خطره مع خطر الإرهابين الإسرئيلي والتكفيري.

وإذا كان الرأي قبل شجاعة الشجعان، فإن معضلة أخرى باتت تتطلب حلا جذريا، وهي معضلة النزوح الذي احترق اليوم أحد مخيماته بحرارة تموز المرتفعة، وعليه وجه "حزب الله" نداء إلى الحكومة اللبنانية لتضع على جدول أعمالها بند التنسيق مع الحكومة السورية من أجل عودة النازحين إلى المناطق الآمنة داخل سوريا. وتساءل الحزب: ما حجة الدول الكبرى بعد تحرير مساحة في البادية السورية تعادل بثلاثة أضعاف مساحة لبنان.

وتزامنا دخلت الأزمة القطرية- الخليجية مرحلة ربع الساعة الأخير، فعند انتصاف الليل تنتهي مهلة الأيام العشرة المعطاة للدوحة، للرد على لائحة المطالب. القارئ في طالع التطورات، يرى أن التصعيد العسكري ليس خيارا مطروحا، بأمر دولي معطوف على التفاؤل بأن تحصد مبادرة أمير الكويت ثمار التسوية. فهل يكون ما بعد العشرة الأواخر كما قبله؟.
 

  • شارك الخبر