hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 29/6/2017

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 22:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


اعلن رئيس الحكومة العراقية نهاية داعش بسيطرة قواته على الموصل. وجاء هذا الاعلان كأبرز خبر لهذا اليوم في وقت اجرى وزير الخارجية القطري محادثات في تركيا حول الازمة الخليجية.

ورغم هذين التطورين حصل في لبنان ما يشبه الحرب احتفالا بنتائج امتحانات شهادة البروفيه التي لم تعد كما كانت عليه قبل عشرات السنين من حيث القيمة العلمية. هذه الحرب غير مصنفة في قاموس الحضارات لدى الشعوب التي تعبر عن الفرح بوسائل سلمية، وقد اطلقت نيران الرشاشات في العديد من المناطق اللبنانية لتزيد ازعاج الناس بالمفرقعات خوفا وهلعا ولم ينفع هروب شخص في بعلبك وامرأة في بريتال من رصاصات طائشة اطلقت من سلاح طائش على يد مدنيين انقلبوا مسلحين وطائشين في غمرة اعلان النتائج المدرسية عقب مؤتمر صحافي لوزير التربية الذي انتقد تدني مستوى الطلاب في اللغات الاجنبية وحتى في اللغة العربية رغم ان نسبة النجاح الجيد تفوق العشرة الاف والجيد جدا السبعة الآف من اصل حوالى ثمانية وخمسين الف طالب تقدموا للامتحانات.

وقد ترددت انباء عن وفاة الجريح في بعلبك فيما تحركت الاجهزة والقوى الامنية في كل اتجاه من اتجاهات اطلاق النار وطلبت من المواطنين الابلاغ عن مطلقي النار عبر الهاتف الساخن 112.

اذن وزير التربية مروان حمادة اعلن نسب النجاح في امتحانات البروفيه عند الرابعة بعد الظهر والنتائج وردت عبر ال SMS ومواقع التواصل للطلاب عند الرابعة والنصف ليبدأ اطلاق النار والمفرقعات اثر ذلك... ماذا قال وزير التربية؟


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

زمن مهرجانات الفرح والفن في لبنان لكنه ايضا زمن مهرجانات العربدة القاتلة تعبيرا عن فرح متوحش بنجاح شاب او فتاة بالشهادة المتوسطة، فعل القتل يطغى طبعا على مهرجانات الفرح ويلوث بالدم وبوجع الضمير شهادات يفترض ان تكون جوازات عبور حضارية الى المزيد من العصرنة والانسانية، استشهاد رجل بعلبكي برصاص الشهادات، جاء بمثابة رد على وزير الداخلية الذي حذر من قصر بعبدا من العبث بالامن وبحياة الناس بإطلاق النار العشوائي تحت طائلة معاقبة المرتكبين.

في انتظار العقاب العادل للمرتكبين الدولة لا تزال في عطلة، باتت اشبه بتهرب من مواجهة الملفات المعيشية والانمائية والمالية وقد وجدت الحكومة نفسها عالقة بين مطرقة المطالب المحقة وسندان العجز عن تلبيتها، فما يرضي العمال والموظفين يبكي ارباب العمل والدولة، في الانتظار تنظير عقيم في السياسة وبحث في التحالفات الانتخابية من دون نتائج.

اقليميا اعلن العراق سقوط خلافة داعش وخرافته على ارضه بسقوط الموصل بأيدي القوات الحكومية، ولكن ركاما.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

شباب ناجح في بلد طائش، وعلى شرف الشهادة المتوسطة شهادة وفاة لرجل لم يصله من الفرحة إلا بضع رصاصات أردته قتيلا نجح جيرانه وسقط حسين جمال الدين بنار ابتهاج أصاب كرسيه المتحرك. التلامذة تفوقوا والمحتفون بهم لم يتعلموا الدرس ولن يتعلموه ما داموا يرون انتصاراتهم من البريفيه اليوم والبكالوريا غدا ومن عودة الحجاج ظافرين ومن عرس وحزن وطهور. فبالنار على أشكاله من مفرقعات وبارود ورصاص حي استقبل بعض الأهالي نجاح أبنائهم في شهادة متوسطة وأفسدوا على الناجحين علامتهم بعدما تدنت نسبتها في الأداء الاجتماعي إلى صفر على عشرين. لكن وفاة المسن المقعد في بعلبك لن تكون رادعا لعدم تكرار إطلاق النار وذلك على الرغم من تحرك قوى الأمن على خط التوقيفات وتحديدها بعض أسماء مطلقي النار.

والى نيران أبعد مدى حيث احتفى العراق اليوم بنهاية داعش بعد ثلاث سنوات على إعلان دولته من أقدم مساجد الموصل وقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن وجود داعش في العراق انتهى إلى الأبد ولا خيار أمام متطرفي التنظيم سوى الاستسلام فيما قال رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة مسجد النوري لهو إعلان لانتهاء دويلة الباطل الداعشية ماتت داعش في العراق وسحب روحها العراقيون وإيران والحشد الشعبي أي الأطراف المتهمة بتعذية الإرهاب في دول الخليج الواقفة اليوم على شفير مهلة. فمع اقتراب مهلة الأيام العشرة من النفاد لم تقدم الدول الأربع المعاقبة كشفا بالحساب السياسي والاقتصادي الذي ستواجهه الدوحة في حال عدم امثتالها لقائمة الشروط الصعبة. وظلت الترجيحات مجرد تحليلات صحافية تتوقع طرد قطر من الجنة الخليجية وفرض عقوبات جديدة عليها هي أيام أربعة فاصلة عن توقعات سيلعب فيها الاميركي دور المريب الذي قال خذوني.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

رغم كل التحذيرات لم يستطع كثيرون من اولياء الفائزين بالبريفيه من لجم اندفاعة التعبير والابتهاج عندهم فسقطت الى الان ضحية في بعلبك، حسين جمال الدين، لتقدم على مذبح الفوز بالشهادة لا الفوز بسقوط مسقط رأس دولة الخلافة.

ولاية داعش سقطت اليوم في العراق من حيث بدأت في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات وفي جامع النوري في الموصل القديمة اعلنت الولاية حين ظهر ابو بكر البغدادي خطيبا مبشرا بخلافته، ويده محاطة بساعة "رولكس" سرقت منه وعنه الانظار والاستماع، وقبل ايام اسقطت جماعته الجامع الاثري التاريخي عبر تفجيره والمنارة الحدباء بعد انهيار صفوفهم وسيطرة القوى الامنية المشتركة لتسقط بذلك داعش من باكورة ابيها.

وبانتظار الكلام لاحقا عن تحرير تل عفر واهميتها الحدودية لا كلام اليوم في لبنان مع ارتدادات عيد الفطر الذي سينسحب على ما يبدو الى بداية الاسبوع المقبل سوى كلام الوزير المشنوق من بعبدا حيث اكد على اجراء الانتخابات في موعدها مضافا اليه بشارة اللبنانيين بالنجاح المبهر في الشهادة المتوسطة بنسبة 81% والتي حلت فيها الطالبة لين العريضي من مدرسة "ليسيه ناسيونال شويفات" واذا كانت الشهادة الاقل تواضعا بين الشهادات استدعت من المبتهجين كل هذا الرصاص، فهل يستدعي الفوز في الانتخابات النيابية الموعودة تنظيم حملات استقدام اسلحة اكثر تطورا؟

واقع حزين لكن التحذير وحده لا يكفي، ولا "سلوغاناته" الدعائية البارعة، "اذا ابنك نجح وصار معه شهادة البريفيه مش ضروري ابن غيرك يسقط ويصير معه شهادة وفاة" فربما كان الانجح ليس بالتمني وحده نحمي حياة الناس بل بالحزم والشدة والاقتصاص.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

النصر الموصول الى الموصل الى تدمر وما بينهما يطول، سقط رمز الدولة المزعومة واستحالت خلافتهم الى خرافة، دخل الجيش العراقي مسجد النور الذي خطب منه ذات يوم المدعو ابو بكر البغدادي فأخرس ذاك الصوت ومشغلوه، وعادت المئذنة الحدباء لتلم حجارة فجرتها احقاد هؤلاء، وأكد العراقيون جيشا وشرطة وحشدا شعبيا انهم قادرون على حماية بلدهم من الارهاب الذي وان لم ينته بعد لكنه مني بأفظع الخيبات.

نصر معنوي كبير على طريق التحقق الاكيد مع معالجة الجيش العراقي لبعض فلول داعش في اخر احياء الموصل القديمة لتكون بجد كتابة اخر اسطر هذا المخلوق الهجين، اما صانعوه المتخبطون بين نصر الجيش العراقي وحليفه السوري فما زالوا على منابر العنتريات يحاولون التشويش واستعادة بعض الهيبة عبر التهديدات، انهم الاميركيون الذين سمعوا اليوم من الروس كلاما اكيدا بأن التهديد الموجه للسوريين موجه لهم ايضا، وان المزاعم الاميركية عن تخطيط لهجوم سوري كيميائي كلام غير صحيح، ويفتقر لأي دليل، فيما دلائل الميدان التي صورتها كاميرا المنار تؤكد مضي الجيش والحلفاء نحو تحقيق المزيد من الانتصار على داعش في البيداء من دون الوقوف عند تلك التهديدات.

في لبنان، يقف الجميع على اعتاب الجلسة التشريعية لمجلس النواب، والعنوان المطلبي بين سلسلة للرتب والرواتب وموازنة غابت عن المجلس لسنوات، اما الانتخابات ففي موعدها الذي حدده القانون الانتخابي بعيدا عن اي تحليل او تأويل كما اكد وزير الداخلية من قصر بعبدا.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

اثنا عشر عاما، والمسؤولون في لبنان يشكون ويبكون أن الدولة بلا موازنة منذ العام 2005، وهم ينعون الانتظام المالي العام والشفافية والمساءلة والمحاسبة وشمولية الإنفاق وترشيد الواردات حتى آخر معزوفة الأزمة المتمادية، حتى جاء العهد الحالي والحكومة الراهنة إذ وضعت موازنة أقرت حكوميا، ثم ذهبت إلى المجلس النيابي هناك بدأت مناقشتها حسب الأصول.

في البداية ظهر رأي يقول بضرورة إقرار الموازنة، وبعدها يتم البحث في سلسلة الرتب والرواتب الشهيرة على قاعدة ضبط مالية الدولة، ومن ثم إعطاء الحقوق لأصحابها قامت القيامة من قبل الحريصين على الاستثمار في عرق البؤساء فظهر رأي جديد، يقول بالتزامن بين إقرار الموازنة الضرورية، ومعها السلسلة المطلبية، ومرة أخرى تعطلت آلية اتخاذ القرار برلمانيا.

اليوم، ظهر طرح ثالث مستجد، يقول بسلسلة، بلا موازنة أي أعباء جديدة على الدولة من دون ضبط مزاريب نهب البعض لها وسرقتهم لمقدراتها وبلطجتهم على مرافقها ومصادرتهم لأملاكها وفرض خواتهم على مواردها وشفطهم لبحرها ورملها ومائها وترابها وجوها كأنهم احتلال من نوع آخر، احتلال، يكشف النائب السيد حسن فضل الله جزءا يسيرا من مافياته في حديث خاص للأوتي في.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

وكما في كل مناسبة اللبنانيون ينتصرون لأفراحهم وأتراحهم، بإطلاق النار في الهواء، ليصاب الأبرياء من المارة، فيسقط القتلى والجرحى، وهذا ما حصل اليوم في إحتفالات الناجحين في شهادة البريفيه، حيث أطلق رصاص الإبتهاج في أكثر من منطقة، ليسجل مقتل المواطن حسين جمال الدين في بعلبك.

والوضع الأمني في ضوء ما تشهده البلاد من جرائم إلى جانب الإجراءات التي تسبق الإنتخابات حضرت في إجتماع رئيس الجمهورية ميشال عون إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي أكد أن القوى الأمنية تقوم بواجباتها في المحافظة على الوضع الأمني، وملاحقة مرتكبي الجرائم، وكذلك مطلقي النار في مناسبات مختلفة، لافتا إلى أن الإنتخابات النيابية ستجري في موعدها.

وفي رد على سؤال عن مواقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بشأن إستقدام مجاهدين الى لبنان، أكد الوزير المشنوق أن هذا الكلام لا يعبر عن رأي الحكومة اللبنانية ولا الشعب اللبناني. وقال هذا كلام غير مسؤول وطنيا ويفتح الباب لإشتباكات سياسية نحن بغنى عنها.

وعلى الرغم من سوداوية الصورة التي تركها إطلاق النار و مقتل مواطن، فإن نقطة مضيئة سجلت اليوم بتفوق الطالبة لين رجا العريضي، والتي حققت رقما غير مسبوق، إذا حصلت على معدل بلغ 19.375 في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

لم يكن حسين جمال الدين، إبن بعلبك، يعرف انه سيكون ضحية أحد المبتهجين بنجاح إبنه أو قريبه في شهادة البروفيه، فدفع حياته ثمن فوز أحدهم أو إحداهن، برصاصة طائشة من فئة الإبتهاج كل من أطلق النار في منطقة بعلبك، عند إصابة جمال الدين، هو القاتل المفترض، ولأن صاحب الرصاصة يصعب أن يعرف، فإن كل من أطلق الرصاص في بعلبك هو القاتل هذا القاتل، بأي قلب يغمر إبنه أو ابنته للتهنئة بالنجاح، وهو ربما يكون قد غمس الشهادة بدماء جمال الدين؟ كل مطلقي النار في بعلبك اليوم ابتهاجا هم قتلة جمال الدين، فكيف يضعون رؤوسهم على وساداتهم وهم عن سابق تصور وتصميم قتلوا حسين بالأمس هناك قتلة، اليوم قتلة، وغدا قتلة، لكن ما يؤسف له، غير إجرام مطلقي النار، اليس هناك من مواطنين شاهدوا مطلقي النار؟ لماذا لا يبلغون عنهم؟ ألا يعرفون أن دورهم، كضحايا الرصاص المتفلت، قد يأتي لاحقا؟

ومن رصاص الإبتهاج والسلاح المتفل، إلى قبضايات الأملاك العامة البحرية واستقوائهم على الإعلام حسن شويخ عينة غير عشوائي، وهو الذي اعتدى على فريق "ال بي سي آي" على شاطئ المنصوري، قال في التحقيق إنه كان متوترا، على غرار ما قاله قاتل روي حاموش، محمد حسن الأحمر، من أنه كان "معصب"، هكذا الفلتان يتوزع بين من هم "معصبين" ومن هم "متوترين"، لتكون النتيجة إما ضحايا بالرصاص وإما معتدى عليهم بالأيدي، والنتيجة أن الزعران المستقوين لا يردعهم سوى تطبيق القانون من دون أي تخفيف ومن دون إسقاط الحق، وهذه هي حال القبضاي الموقوف حسن شويخ الذي يجب ان يكون عبرة لغيره ممن يعتدون بسرعة البرق.

وحتى نستطيع كصحافيين القيام بمهمتنا من دون أن يعرقلنا معتد ما صودف أنه "متوتر". حتى إشعار آخر، مازال الزعران يسودون بوجوه متعددة: منهم برتبة أزعر يسطو على المشاعات، ومنهم برتبة أزعر يعتدي على إعلاميين لأنه متوتر، ومنهم برتبة أزعر لأنه عصب من روي حاموش فقتله. ويحدثوننا عن دور نعتذر منكم: الدولة أن يصدقها الناس وأن تتمتع بالمصداقية، فأين هذه المصداقية؟ في المشاعات أم في الاملاك البحرية العمومية؟ أم في الرصاص المتفلت الاقوى من الوعود الرنانة والتصاريح الطنانة؟ البداية من أحد الذين صدقوا ان هناك دولة فسقط ضحية صدقه. 

  • شارك الخبر