في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة للمخدرات نظمّت الحدت مجتمعة حيث نظّمت جمعية سيدة الأمل نشاطا ترفيهيا، توعويا ورياضيا للشباب التي تتراوح أعمارهم بين 12 و25 سنة برعاية وحضور رئيس بلدية الحدت جورج ادوارد عون في ملعب نادي النصر. وقد شاركت في النشاط رعايا الحدت من رعية مار جرجس، السيدة و ماريوسف.
عند الساعة الرابعة من بعد الظهر توزع الشباب المندفعون الى فرق متعددة تنافست بروح واحدة على مرض انتشر في المجتمع اللبناني بسبب ظروف معقدة اجتماعية و اقتصادية وعائلية وشخصية... وركض الشباب على صوت الأغاني الحماسية حاملين أسلحة سلمية الى 10 محطات أودتهم الى طريق الحياة بعيدا عن طريق الموت ليرفضوا من خلال الرياضة والتوعية هذه الجرعة التي اذا انتشرت بسرعة فائقة في جسم الانسان لتفتته شيئا بعد شيء ليصبح جثة "عم تمشي".
كان الملعب الرياضي يموج بالشباب الذين تقسموا الى فرق تتألف من حوالي 10 الى 12 شخص تنافسوا في العاب رياضية ثمّ شاركوا في أ ربعة مشاغل تفاعلية للتوعية عن قرب حول موضوع كيفية تقبّل الاخر وحضنه من ثم حول المخدرات ومخاطرها وايضا السبل لمكافحتها بهدف بنيان مجتمع اكثر انسانية حر من البصمة يمدّ يد العون لكل شاب في خطر الانزلاق الى الادمان ليخلصه من خلال علاقة ودّ مع أترابه.
في الختام شارك رئيس البلدية تطلعات الشباب من خلال كلمته وشدّد على أهمية الرياضة للوقاية وشارك الجميع في لقمة محبة وفرحة العيد وأثبت الجميع ان الحياة لمن يواجه تحدياتها بمسؤؤلية وأمل بأنه ليس وحيدا. فمجتمنا مليء بالطاقات الشبابية المجبولة بالطيبة المحبة وارادة الحياة التي تحتاج الى من يقظها، فكان الوعع بمتابعة الرسالة والأمل أن تحزو كافة المناطق حزوة الحدت وتوجه طاقه شبابها كي يتشاركوا معا في بناء مجتمع شاب صحي وسليم.
تجدر الاشارة الى ان جمعية سيدة الامل ليست فقط جمعية لمكافحة المخدرات من خلال المحاضرات والمطالبة والتوعية بل شاركت في مشغل توعية جمعية التزام المتخصصة، وهي جماعة من الأشخاص جمعهم الألم الناتج عن الموت فقرروا مواجهته من خلال الاهتمام ورعاية الأشخاص المدمنين وأهلهم الموجوعين وتوعية الشباب بكل قواهم كي لا يسلكوا طريق الهلاك تأسست عام 2008 برئاسة الأب جان مارون الحلو و مساعدة متطوعين اختصاصيين من كافة المجالات الاجتماعية، النفسية والقانونية.