hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

الإرهابي خالد السيد لا يزال متواريا... فمتى تتحرك فصائل عين الحلوة؟

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 05:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا تزال قضية الإرهابي خالد السيد تتفاعل في ظل تواريه داخل مخيم عين الحلوة، وهو كان الرأس المدبر للهجوم الإرهابي الكبير لداعش في لبنان والذي كشف الأمن العام اللبناني خيوطه وأوقف المتورطين فيه والذين كانوا سيستهدفون مرفقا عاما كبيرا. واليوم تعيش حركة حماس مرحلة دقيقة في التعامل مع ملف خالد السيد، إذ ان كل الإتهامات والاصابع الإعلامية تؤشر الى انها تحميه، وهي اصدرت بيانا تنفي فيه كل ما يجري تسويقه ووضعت الأمر في إطار تشويه صورة الحركة، واشارت الى انها تنسق مع الاجهزة الامنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية لمواجهة مشاريع إستهداف داخل وخارج المخيم.
وفي هذا الإطار، يؤكد مصدر معني لموقع "ليبانون فايلز"، ان ملف الإرهابي المطلوب خالد السيد لا يجب ان يتم اقفاله ونسيانه، ويجب تسليمه من قبل المعنيين في المخيم وان يبت هذا الموضوع سريعا، مشيرا الى ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اكد هذا الموقف عندما قال منذ ايام عقب الكشف عن الخلية الإرهابية "انه يجب تسليم خالد السيد ويد القانون طويلة".
ورأى المصدر المعني ان موقف حركة حماس يجب ان يتبعه موقف من كل الفصائل الفلسطينية من أجل إيجاد حل نهائي لموضوع خالد السيد، مشددا على ان الحديث عن تواريه هو رمي كلام، ومحاولات الإيحاء بأنه اختفى وبأن هناك صعوبة هو كلام لذر الرماد في العيون، لأن مخيم عين الحلوة معروف جيدا، ويجب ان تكون الفصائل واعية لأن الدولة تتعاون معهم، وهم عليهم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإبعاد كل الفتن والتوترات عن المخيم.
واعتبرت المصادر ان عدم ايفاء القوى الفلسطينية بواجباتها تجاه الدولة والقبض على الخارجين عن القانون وخصوصا الارهابيين فهذا الامر ستكون له تداعيات سلبية على المخيم ولن ينجوا احد منها، كاشفا عن ان بيان حماس نُظر اليه بايجابية من قبل المعنيين ولكن المطلوب ترجمته بافعال.

  • شارك الخبر