أظهرت التشيكية بترا كفيتوفا أنها ستكون مرشحة حقيقية للفوز بلقب فردي السيدات في بطولة ويمبلدون للتنس بعدما تغلبت على الاسترالية آشلي بارتي 4-6 و6-3 و6-2 لتفوز ببطولة برمنغهام اليوم الأحد في ثاني مشاركة فقط لها بعد العودة من إصابة لحقت بها جراء هجوم بسكين.
وتعرضت كفيتوفا، بطلة ويمبلدون عامي 2011 و2014، لهجوم بسكين خلال محاولة سرقة منزلها في كانون الأول لتتعرض لإصابة في يدها اليسرى التي تلعب بها وتبتعد عن المنافسات حتى بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي.
ولم يبد على كفيتوفا (27 عاما) أي علامات عدم الارتياح في برمنغهام ووصلت لأفضل مستوياتها ولم تتمكن بارتي من التعامل مع ضربات إرسالها القوية وسددت 13 ضربة إرسال ساحقة.
وأرسلت كفيتوفا لحسم المباراة بطريقة رائعة إذ لم تخسر أي نقطة في الشوط الأخير وأنهته بإرسال ساحق واحتفلت بابتسامتها العريضة المميزة.
وكان هذا أول نهائي لكفيتوفا على الملاعب العشبية منذ فوزها ببطولة ويمبلدون 2014 على حساب الكندية أوجيني بوشار. ورغم أن حديثها قبل البطولة كان يتركز حول سعادتها بالعودة للتنس فإن أهدافها باتت أكبر الآن.
وقالت في مقابلة على جانب الملعب "أحب خوض المباريات النهائية على الملاعب العشبية. أتمنى لو خضت المزيد منها.. سيكون أمرا رائعا لو كان هذا في غضون أسبوعين (في ويمبلدون) لكن لا يزال هناك الكثير من العمل".
وأضافت "كان أسبوعا رائعا.. بطولة رائعة. راودني شعور جيد منذ بدأت التدريب على الملاعب العشبية.. كان هذا مشجعا لخوض موسم العشب".
وتابعت "جئت من أجل اللعب وتحسين مستواي.. لم يكن لدي أي توقعات. أردت تقديم أفضل ما عندي وهذا ما فعلته اليوم ويحدوني الأمل في أن أواصل القيام بذلك".
"الجديد سبورت"
أخبار ذات صلة
