hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

النائب فرحات: المقاومة تستكمل مسيرتها لرعاية مصالح وطننا جميعاً

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 12:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

برعاية رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، وحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب بلال فرحات ورئيس جمعية الإمداد محمد برجاوي وأعضاء مجالس البلديات وجمع من المؤسسات الإعلامية وأساتذة الجامعات والمهندسين والهيئتين الإدارية والتربوية في الإمداد إضافة إلى عدد من الفعاليات والخيرين، نظم متطوعو الإشراف الصحي الاجتماعي في جمعية الإمداد - لبنان حفل إفطار بعنوان "قال القلم" وذلك لتسليط الضوء وتكريم الأيتام في داري الإمام علي (ع) - المعيصرة، والإمام الباقر (ع) - راشكيدا / البترون، حيث أن هذين المركزين التابعين للإمداد يحتضنان عشرات الأطفال من الأيتام الفقراء وممن يواجهون حالات اجتماعية صعبة للغاية. أقيم الحفل في صالة مودة التابعة لبلدية برج البراجنة - الرويس.

بعد الإفطار وعرض مسرحي ونشيد مؤثرين من أطفال مركزي راشكيدا ومعيصرة، ألقى راعي الحفل الأستاذ منصور كلمة قال فيها: "جمعية الإمداد - لبنان مؤسسة مخلصة دؤوبة ورعائية مستديمة لآلاف الأسر التي لا سند أو معيل لها من الأيتام والمساكين والعجزة والمعوقين وأبناء السبيل. ثلاثون عاماً تقاوم بما أوتيت من قوة ومن دعم الخيرين لها، تقاوم بالخبز والدواء، تصون كرامات العائلات. فهي بصمة نور تسلل شعاعها من نور المقاومة الكبير. وتعتمد على التقنيات الحديثة والمتطورة لضمان سرعة ودقة وجودة الخدمات المقدمة للأيتام والعوائل التي لا معين ولا معيل لها، باعتمادها على موارد بشرية متفرغة ومتطوعة فعالة وكفوءة. لذلك تستحق منا ومن المجتمع كله بالفعل وليس بالقول كل الدعم والمساندة. ولهذا نحن نفتخر بجمعية الإمداد".

فيما ألقى النائب بلال فرحات كلمة قال فيها: "يسعدني أن أكون واحداً من جمعية الإمداد، ومشاركاً في هذه السفرة الرمضانية الخمينية الربانية الإمدادية فيما تمثله من حياة الإنسانية بكل أشكالها، فالمقاومة في البندقية وفي المجتمع وفي الإنسان وفي السياسة كل ذلك من أجل الإنسان. وجمعية الإمداد تحمل وتتحمل الأعباء والأوزار الكثيرة من المجتمع اللبناني الذي يضم عالماً من الأيتام والمعوقين والمحتاجين، فهؤلاء هم باب النجاة إلى الله ولعلهم باب الدخول إلى الجنة إن شاء الله".


وأضاف فرحات: " فوالله هذه المقاومة ومؤسساتها حافظت على لبنان بأطيافه ودون تمييز بين أحد وآخر، وتستكمل مسيرتها لرعاية مصالح وطننا جميعاً.. لبنان، فكان آخر إنجازاتها القانون الانتخابي على النسبية وليس الأكثرية ولا المحادل، ليكون هناك مجلس نيابي متعدد يتمثل فيه الجميع. قالوا أنكم بهذا القانون سوف تخسرون الكثير من المقاعد، فقلنا والله إنه لجميل أن نخسر مقاعد ونربح وطننا، ليكون هناك قانوناً عادلاً لا يميز بين ابن الجارية وابن الملك، لأن هذا الوطن بمقاومته وشعبه وجيشه سطّر الأساطير بوجود هذا الثالوث المقدّس. وما هو مطلبنا إلا الانتصار لبلدنا ورضا الله، ولن نغير عهدنا مع مؤسسات حزب الله في هذا البلد".
 

  • شارك الخبر