hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

"المستقبل": يحاولون النيل من السعودية لتصدرها مواجهة الارهاب الداعشي

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 09:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن "تيار المستقبل"، صباح اليوم، البيان الآتي: "نجا المسجد الحرام في مكة المكرمة، خلال الساعات الماضية، من عمل إرهابي، كاد يستهدف المؤمنين في بيت الله الحرام، ويتسبب بكارثة إنسانية ما كان العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره ليسلموا من تداعياتها البالغة الخطورة، نظراً لما تنطوي عليه من نوايا إجرامية تستهدف مقدسات المسلمين، وتحاول ضرب استقرار المملكة العربية السعودية، والنيل من دورها الريادي في كل المعادلات الاقليمية والدولية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتصدرها لمواجهة الإرهاب، بشتى أشكاله الداعشية والإيرانية، وتقدمها صفوف المدافعين عن كرامة الأمة الإسلامية والعربية، وعن مقدسات المسلمين في كل مكان."

واضاف: "إن "تيار المستقبل"، إذ يدين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء والجبان، يشدد على أن أي عدوان على المملكة العربية السعودية ومقدسات المسلمين فيها، لا قدّر الله، هو عدوان سافر علينا في لبنان ، وعلى الدول العربية والإسلامية، التي نتحمل وإياها مسؤولية، الوقوف مع المملكة، والتضامن الكامل مع شعبها وقيادتها".

ورأى "تيار المستقبل" أن هذا المخطط الإرهابي الذي تم إحباطه، بتوفيق من الله عز وجل، وبجهد جبار من قوات الأمن السعودية، يثبت للعقل الإرهابي المجنون، مرةً جديدة، أن لبيت الله الحرام والمؤمنين فيه ربٌ يحميه ويحميهم، ويحمي المملكة العربية السعودية من شرور الضالين والمضللين والظلاميين من الإرهابيين، لا سيما وأن هذا المخطط الدنيء يأتي على أنقاض محاولة ميلشيا الحوثيين قصف قبلة المسلمين، مكة المكرمة، بالصواريخ الإيرانية، قبل أشهر، في ما بدا أنه تسعير للحرب الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية

وتابع: "بإزاء ما تقدم، يرفع "تيار المستقبل" صوت التحذير عالياً من خطورة أن يكون هذا المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف المسجد الحرام، في الساعات الماضية، مكملاً لمحاولة ميليشيا الحوثيين قصف مكة المكرمة، قبل أشهر، وما يعنيه ذلك، من مؤشر خطير على أن إيران بدأت بتسخير الإرهاب في معركتها للنيل من المملكة العربية السعودية، بعدما أتقنت تسخير هذا الإرهاب في خدمة مشروعها التخريبي في سوريا، العراق، اليمن، البحرين، ولبنان."

وتابع: "سمعناه في الساعات الماضية في لبنان، من صراخ متجدد ضد المملكة العربية السعودية، يأتي في هذا السياق، كما لو أن هذا الصراخ يأتي على قدر الألم الذي يعانيه المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وبات يدفعه إلى الجنون واللعب على حافة الهاوية، بفعل سياسة الحزم التي فعلت فعلها في فضح أهداف هذا المشروع التخريبي ومحاصرته، بعدما اتضح للقاصي والداني أن إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب، وأن إيران بالذات تفوقت على العدو الإسرائيلي في مسؤوليتها المباشرة عن النكبات التي ألمت ببعض الدول العربية، بعد نكبة فلسطين. ورب سائل هنا، ما الفارق بين من يحتل فلسطين، ومن يحتل العراق واليمن وسوريا، ويدعي احتلال لبنان والبحرين، ويمارس في هذه الدول العربية، وبحق أهلها ونسائها وأطفالها وشيوخها، أبشع ممارسات الارهاب والقتل والتهجير التي فاقت أي وصف."

واضاف: "إن ما يدعو إلى الأسف أن يستمر هذا البعض في إصراره على تخريب علاقة لبنان بأشقائه العرب، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، والإمعان في محاولة استهدافها، في سياق تجميل الدور الايراني الذي لم ير اللبنانيون منه إلا الويلات والدمار والانقسام والتعطيل والتورط في حروبها التخريبية، وهذا ما يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ، مع ثقتنا بان اللبنانيين، ونحن في طليعتهم ، لن يسمحوا بان يبقى لبنان منصة إيرانية لاستهداف الدول العربية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، كلما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك، لأن ما يهمنا أولاً وأخيراً، هو المصلحة اللبنانية التي نضعها فوق أي اعتبار."

  • شارك الخبر