hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بعد أن شهد الحريري على عرض زواج دينا وبلال... هذه تفاصيل المفاجأة!

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 06:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في الوقت الذي تدعو فيه أطراف شبابها للقتال والموت بأرض غير أرضهم والتضحية بهم كرمى لعيون الغير، كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يدعم شاباً بطلب يد حبيبته ليبدأ معها حياة جديدة. هو الحب يجمع ما بين القلوب حتى ولو كانت بعيدة في المسافات، إلا أن القدر والنصيب جمعهما سوياً، هذا هو حال الشابة دينا درويش وعضو مكتب مصلحة الشباب في تيار «المستقبل» الشاب المهندس بلال المير، الثنائي الذي عاش قصة حب فريدة من نوعها، وتوّجت بالأمس في الإفطار الرمضاني الذي أقامه قطاع المهن الحرة في تيار «المستقبل»، بعدما طلب يدها العريس بلال بمباركة من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد الإنتهاء من كلمته خلال الإفطار.

قصة الحب هذه التي جمعت دينا وبلال، بدأت بحسب ما روت العروس دينا في حديث إلى «المستقبل» أمس، عبر صديق مشترك، وفي إحدى الجلسات في نادي اليخوت اللبناني في «الزيتونة باي» في بيروت سوياً بحضور أصدقاء مشتركين تعرّف الشريكان على بعضهما ليبدآ مسيرة حب مليئة بالفرح والسعادة. هي إبنة كفريا الشمالية – قضاء البترون، وهو إبن بلدة الكويخات في عكار، جمعهما النصيب ليؤسسا عائلة بمباركة من قبل الرئيس سعد الحريري الذي كان تتويج هذه القصة عبره مباركاً إياها.

دينا التي كانت آتية مع بلال للمشاركة في إفطار قطاع المهن الحرة في «البيال» لم تكن تتوقع هذه المفاجأة التي حضّر لها بلال بالتنسيق مع الفريق المحيط بالرئيس سعد الحريري. وتقول لـ «المستقبل» أنه عندما تلفّظ الرئيس باسمها، لم تكن تتوقع أنها هي، «فبدأ شعور مزيج بالفرح والخوف ولم أكن قادرة على الوقوف على رجليّ، وأولاً توقعت أن بلال أراد أن ألتقط معه سيلفي مع الرئيس الحريري، لكن عندما بدأ بلال بالحديث أيقنت أن هناك مفاجأة ما وبدأ الرئيس الحريري بالوقوف إلى جانبي وإعطائي معنويات وقال لي: إذا بدك منقلّو لا».

أضافت: «أحسست أن الرئيس سعد الحريري بمثابة الأخ الكبير كونه وقف إلى جانبي وأعطاني معنويات في هذه اللحظة»، شاكرة «الرئيس الحريري على كل ما قدمه والحضور على تهنئتهم لنا، فالجميع غمرنا بعاطفته ومحبته على كافة وسائل التواصل الإجتماعي».

وفي شأن التحضير للمفاجأة، كشف العريس بلال في حديث إلى «المستقبل» بأنه عندما لاقى تأييداً من قبل الأهل، «أحببت أن أحضر لها مفاجأة مميزة كما يفعل شباب اليوم عبر القيام بعرض زواج في المطار أو في ملعب كرة قدم أو كرة سلة، فأحببت أن أقدم لها شيئاً مميزاً، وكنت أنوي القيام بهذا الأمر في يوم عيد ميلادها في 8 تموز كي يكون يوم ميلادها يوماً مميزاً وفكرة مميزة، وعندما كنت أبحث عن أفكار بخصوص أعياد الميلاد وعروض الزواج، تحدث معي منسق عام قطاع المهن الحرة الزميل طارق الحجار، طالباً مني المشاركة في الإفطار، فهنا لمعت الفكرة في رأسي وتكلمت مع عدة أشخاص كي يعرضوا على الرئيس الفكرة فلم يوصل له أحد، فقمت بأخذ المبادرة بنفسي وتكلمت مع أبو كريم، عبد العرب، المسؤول عن أمن الرئيس الحريري، وقام بدوره بعرض الأمر على المستشار الإعلامي للرئيس الحريري الأستاذ هاني حمود الذي رحّب بالفكرة وتفاجأ بها. وهكذا صار، عندما انهى الرئيس الحريري خطابه طلب من دينا الصعود إلى المسرح وكذلك مني أنا»، مشيراً إلى أنه «عندما تمت الموافقة بدأت أحس بشعور من الخوف والفرح وتلبكت كثيراً، وقبل الصعود إلى المسرح كنت حافظاً لأبيات الشعر ولكن عندما صعدت نسيتها ولذلك قمت بالإستعانة بهاتفي».

وتابع بلال: «راهنت على طيبة وإنسانية الرئيس سعد الحريري وعلى هذا الزعيم الشاب الذي يقف دوماً إلى جانب الشباب وهذا ما عوّدنا عليه دوماً في تيار المستقبل بأنه دائماً إلى جانب الشباب والداعم الأساسي لهم، وظني لم يخب أبداً وكانت ثقتي بمحلها»، لافتاً إلى «أننا شهدنا كيف كان الرئيس الحريري مسروراً وكان بمثابة أخينا الكبير الذي بدأ بتهدئة دينا والوقوف إلى جانبها ومحاولة دفعها إلى استيعاب الموقف عبر ممازحتها، فكانت مشهدية رائعة وبكل ما للكلمة من معنى».

قصة بلال ودينا ومباركة الرئيس الحريري لقصة حبهما، أخذت رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك عبر وسائل الإعلام التي نقلت هذه المبادرة الطيبة من قبل الرئيس الحريري ووقوفه إلى جانب شبابه ودعمهم. وهنا يقول بلال «لم أكن أتوقع ردة الفعل هذه من قبل الرئيس الحريري ومن قبل الناس الحاضرين وعلى مواقع التواصل الإجتماعي»، لافتاً إلى أن هاتفه «لم يهدأ منذ الأمس، وتواصلت اتصالات الأصدقاء والمباركات على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي. فبالأمس خرجنا من القاعة آخر الناس بعد تلقّي المباركات وأخذ الصور مع الحضور ومع الوزراء والنواب وقيادات التيار، وعندما نزلنا إلى مكان لقائنا في المرة الأولى عند الزيتونة باي تجمهر حولنا الناس وبدأوا بالمباركة لنا».

الرئيس الحريري الذي كان في غاية السعادة بجمعه قلبين سوياً، أنهى الإفطار بالأمس ممازحاً الحضور بالسؤال: «هل هناك أحد آخر يريد الزواج؟»، فعسى أن يبقى الرئيس الحريري دوماً جامعاً لقلوب الشباب والشابات على الحب كما لقلوب السياسيين وحبهم وعملهم لبلدهم أولاً قبل اي شيء آخر.
خالد موسى - المستقبل

  • شارك الخبر