hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اطلاق مشروع دروب ريفية بين جبيل والبترون

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 17:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اطلقت جمعية التنمية والتطوير الاجتماعي وبرنامج تنمية القطاعات الانتاجية LIVCD الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، وبالتعاون مع إتحاد بلديات منطقة البترون، وبرعاية وزارتي السياحة والخارجية والمغتربين ، مشروع "دروب ريفية بين جبيل والبترون" ومركز الاستعلامات السياحية في البترون، وذلك خلال حفل أقيم في منتجع "سان ستيفانو" في البترون، في حضور ممثل وزير السياحة أفاديس كيدانيان المهندس أنطوان عاصي، ممثل النائب بطرس حرب العقيد شربل أنطون، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وليم باترفيلد، رئيسة جمعية التنمية والتطوير الاجتماعي جوليانا نجم، رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء جمعيات وهيئات وروابط ومؤسسات وحشد من المهتمين.

بعد النشيدين اللبناني والأميركي قدمت ريتا سركيس للحفل فكلمة الحرك الذي رحب بالحضور "في مدينة البترون ، مدينة التاريخ والجمال، مدينة الفرح والسلام التي تعودت أن تفتح قلبها لكل زائر، وعلى أجمل شاطىء استقبل عبر التاريخ كل أمم الأرض"، وقال: "صحيح أن لبنان هو بلد صغير بمساحته لكنه يتميز بامتداد جماله الذي تخطى حدوده، وهذه الأرض لم نرثها من أجادنا بل استعرناها من أولادنا لذلك علينا أن نحافظ عليها ونشجع العالم لأن يعتمدوا دروبها. وها نحن اليوم نطلق هذا المشروع بهدف تسهيل استكشاف الطبيعة والتاريخ على محبي الطبيعة وقراء التاريخ على دروب تربط البترون بجبيل، هاتين المنطقتين اللتين تختصران تاريخ لبنان العريق من خلال لوحة فنية وضع الخالق فيها كل عنايته، هذا بالاضافة الى مركز الاستعلامات السياحية في البترون الذي يشكل الدليل للسياحة الداخلية أو المحلية للمنطقة بهدف الاشباع السياحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي".

وشكر كل من ساهم في دعم المشروعين.

ثم كانت كلمة لنجم فلفتت الى ان "المشروع يعبر 10 قرى بترونية و10 قرى جبيلية آملة "أن يكون هذا الدرب محفزا لتنمية السياحة الريفية في قرى أخرى من خلال مركز الاستعلامات السياحية في البترون الذي يطلقه اتحاد بلديات منطقة البترون"، وقالت: "اليوم نوطد تعاوننا مع وزارة السياحة الذي يستمر منذ 15 سنة والجهود التي بذلت لتوسيع آفاق السياحة الى القرى سيتثبت هوية لبنان ويسهم في إعطاء صورة أفضل عنه في الخارج." وأكدت أن "هذه المبادرة السياحية ستتيح الفرصة للعمل معا على تنمية الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في القرى ، ما يسمح للعائلات في البقاء معا والعيش معا".

وختمت شاكرة رئيس اقليم كاريتاس البترون سعيد باز ورئيس بلدية جران بسام خوري وكل من كان له الدور في تحقيق المشروع، مؤكدة أن "لبنان هو رسالة سلام وتعايش يجب نشرها في البلدان المجاورة."

ثم كان عرض مصور عن الجمعية ونشاطها ودورها.

ثم ألقى باترفيلد كلمة أعرب فيها عن سروره ب"اطلاق المشروع وعرض لسلسة نشاطات ومشاريع وورش عمل تدريبية لخدمة المجتمع وتنميته وتطوير قدرات الانسان فيه".

وشكر كل من تعاون وساهم في تحقيق المشروع.

أما ممثل الوزير كيدانيان أنطوان عاصي فقال:"اطلقت وزارة السياحة عام 2015 الاستراتيجية الوطنية للسياحة الريفية بهدف تحسين تنافسية السياحة الريفية في لبنان ومعتمدة من أجل ذلك على عدة توجهات استراتيجية. وبالاضافة الى دعم كل المبادرات التي قام بها الشركاء واصحاب المصلحة، فقد ركزت وزارة السياحة على ترويج منتجات السياحة الريفية وتسليط الضوء على الثروات السياحية، الى جانب المشاركة في المعارض المحلية والعالمية للترويج للسياحة الريفية".

اضاف: "كما تسعى الوزارة لدعم المهرجانات وتسويق بيوت الضيافة ونشر التوعية حول السياحة الريفية لدى المدارس ودعم الدروب الريفية والترويج للسياحة في لبنان من خلال حملات تسويقية مع الوكالات السياحية الاجنبية والعربية، ما يعيد لبنان الى خارطة السياحة الدولية وهذا يساعد المدن والقرى والمواقع في لبنان على تسليط الضوء على تراثها الثقافي والطبيعي، بالاضافة الى تمكين المهارات الشبابية وتثبيت المجتمعات المحلية في أرضها".

ثم قدمت منسقة المشروع كارولين ضاهر خليفه عرضا مصورا عن تفاصيله، فعرض فيديو عن مدينة البترون وتراثها فعرض عن السياحة الريفية مع الخبيرة نيل بو غزالي.

ثم جرى تقديم هدايا تذكارية هي كناية عن اسماك متحجرة للحرك وباترفيلد ونجم.

بعد ذلك انتقل الجميع لاطلاق مركز الاستعلامات السياحية في البترون، ثم أولم الحرك على شرف الحضور والمشاركين.
 

  • شارك الخبر