hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

نادي الشرق اعلن من الغرفة الاسترالية اللبنانية انشاء مجلس للأمناء في ملبورن

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 15:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد "نادي الشرق لحوار الحضارات" مؤتمرا في غرفة التجارة والصناعة الاوسترالية - اللبنانية اعلن خلاله اسماء اعضاء مجلس الامناء لفرع النادي في ملبورن، في حضور رئيس النادي ايلي السرغاني وعضو الهيئة الادارية المسؤول عن اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي - الاسلامي في الشمال جوزف محفوض.

ورحب سامي مظلوم بالسرغاني والحضور، شاكرا المحامي فادي الزوقي لقبوله مهمات رئاسة مجلس الامناء لفرع النادي في ملبورن. وركز على "اهمية تفعيل النادي ومجلس الامناء وخصوصا في هذه الطروف الصعبة".

وألقى السرغاني كلمة عرض فيها "أهداف "نادي الشرق لحوار الحضارات" وابرزها تعزيز الروابط الثقافية بين المجتمع اللبناني وكل المجتمعات الأخرى انطلاقا من الحضور الاغترابي، اضافة الى تنمية العلاقات بين الشبيبة وتعزيز أطر التلاقي وتقديم نموذج تعايشي بين الطوائف والمذاهب والأديان بهدف نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر".

وأعلن "انشاء مجلس للامناء في سيدني والتحضيرات الجارية ل"مؤتمر الشبيبة الدولي للسلام 2018" بحيث سيستضيف النادي مع التجمع المسيحي اللبناني - الاوسترالي في سيدني 50 شابا وشابة من أوستراليا في لبنان كمرحلة اولى ثم 100 شاب وشابة من اصل لبناني في أوستراليا، بالتنسيق مع المحامي فادي الزوقي وفرع ملبورن.

وأعلن عن اسماء الاعضاء الجدد لمجلس الأمناء - فرع ملبورن وهم:
رئيس مجلس الامناء المحامي فادي الزوقي (رئيس غرفة التجارة والصناعة الاوسترالية - اللبنانية، والأعضاء: سامي مظلوم، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في ولاية فكتوريا حسين الحولي، ميشال بولس (حزب الكتائب)، نائب رئيس الجامعة اللبنانية - الاوسترالية الدكتور هيثم نعيم، المسؤول عن "القوات اللبنانية" في ملبورن سعيد حداد، الدكتور علي خضر، رودي الحصري (هيئة "تيار المرده")، رئيس الجامعة الثقافية - فرع ولاية فكتوريا العقيد المتقاعد ميلاد احمد الحلبي، رئيس جمعية عين الذهب وعضو المجلس اللبناني - الاوسترالي المهندس خالد علوش، سالم حداد (هيئة "التيار الوطني الحر")، توفيق بو عاصي (الحزب التقدمي الاشتراكي) في ملبورن، رئيس "تجمع شباب عكار" محمد يوسف، رزق الشيخا الدويهي عن جمعية سيدة زغرتا - الزاوية.

والقى الزوقي كلمة شكر فيها رئيس النادي واعضاء المجلس على ثقتهم به، متمنيا "أن يكون المجلس الجديد على مسافة واحدة من الجميع". وشدد على ان "لبنان المقيم والمغترب يعيش حال الحوار والعيش المشترك بعيدا من الحاجة الى اعلانها عبر الوسائل الرسمية، فيكفي النظر الى الافراد المجتمعين والذين هم من مختلف الطوائف، الاحزاب والخلفيات السياسية لنتأكد أن لبنان الرسالة هو فعلا رمز من رموز العيش المشترك والحوار".

وتلاه محفوض بكلمة شكر الحضور ومجلس الأمناء.

  • شارك الخبر