أقامت مصلحة الشباب في "تيار المستقبل" عكار إفطاراً للأيتام أمام مبنى بلدية حلبا بحضور أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في "تيار المستقبل" محمد المراد، عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" سامر حدارة، منسق عام عكار في "تيار المستقبل" خالد طه، منسق مصلحة الشباب المركزي في "تيار المستقبل" محمد سعد، رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي، الشيخ مصطفى العلي ممثلاً دائرة أوقاف عكار، المهندس عصام عبدالقادر، أعضاء من مكتب ومجلس منسقية عكار في "تيار المستقبل"، وعدد من الحضور.

 البداية مع آيات من الذكر الحكيم للشيخ هشام محمود، ثم كانت كلمة لمسؤول شؤون الإعلام في منسقية عكار مايز عبيد تحدث فيها عن مصلحة الشباب ودورها، ثم تحدث أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في "تيار المستقبل" محمد المراد، فقال "نجتمع اليوم في هذه الفكرة المميزة شكلا ومضموناً وبإبداع من مصلحة الشباب مركزيا ومناطقياً وهذا ما عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده دولة الرئيس سعد الحريري عندما وضعا رهانهما على الشباب ودورهم في الإبداع والإنتاج عتدما قال الرئيس الشهيد قوله المعروف بأن الشباب هم أعمدة هذا الوطن، فكانت هذه النشاطات المميزة".

وأضاف: " لقد أثبت شبابنا في مصلحة الشباب في "تيار المستقبل" أنهم من يستطيعون أن يرسموا معالم المستقبل بتنظيم وإتقان وبرز ذلك جلياً في الإنتخابات الداخلية الأخيرة التي شهدها التيار حيث تبؤوا مراكز متقدمة في الحياة السياسية للتيار".

وختم: "شكرا لكم أيها الشباب على هذه المبادرة الرائعة التي جمعتنا مع أيتام وهم ليسوا بأيتام فلقد أحسسنا أننا جميعاً آباء ومسؤولين عن هؤلاء الأيتام".

بدوره، ألقى الشيخ مصطفى العلي ممثلاً دائرة أوقاف عكار كلمة قال فيها: "أبلغكم تحيات رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة وتمنياته لو كان معكم اليوم في هذه المناسبة الطيبة وما أجملها من مناسبة تكريم اليتيم حيث كرمت كل الأديان الإنسان وكل الإسلام بشكل خاص الإنسان والإنسان اليتيم بالذات، بوركت هذه الجهود المميزة في رعاية وإمداد اليتيم بالحب والدعم وكل أشكال الإنسانية".

 من جهته، قال طه: "لا زلتم أيها الشباب تثبتون بنشاطاتكم المستمر أنكم عصب هذا التيار وأهل للإعتماد عليكم في مختلف الظروف. فتيارنا نهضَ ويَنهضُ بكم أنتم شباب وشابات "تيار المستقبل". هذا التيار لا يشيخ لأن الشباب هم دعامته وسنده، وها نحن معكم اليوم لنؤكد لكم تقدير قيادة التيار لما تقومون به من دور مميز على الصعيد الوطني بشكل عام وعلى صعيد التيار بشكل خاص . وها هي مصلحة الشباب في تيار المستقبل - عكار تنشط منذ بداية رمضان على تنظيم إفطارات رمضانية للأيتام في المناطق بالتنسيق مع الفعاليات فيها. نحن كقيادة "تيار المستقبل" نقدّر هذه النشاطات ونثمّن هذا المجهود الإنساني والأخلاقي الذي تقومون به. نقول لكم أيها الشباب والشابات، ابقوا على ما أنتم عليه من نشاط وقدّموا كل ما تستطيعون لأجل وطنكم ومجتمعكم، هكذا كان شهيدنا رفيق الحريري يقدّم ويضحي حتى أغلى ما لديه في الوجود وهي حياته لأجل الوطن وكان يقول "ما حدا أكبر من بلدو" واليوم لكم في رئيسنا سعد الحريري القدوة في التضحية لأجل وحدة الوطن وأبنائه ونحن أيضاً معكم ولن نترككم لأنكم مع الناس والى جانب الناس.

وتابع: "نؤكد أن المرحلة القادمة هي للإنطلاق بورشة عمل تشريعية لإنجاز المشاريع العالقة وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب التي تعني جميع اللبنانيين بالإضافة إلى المشاريع الحياتية وبالأخص المشاريع التي تعنينا في عكار والتي أكد الرئيس الحريري العمل عليها خلال زيارته الأخيرة إلى عكار ومنها تصنيف وإنشاء مناطق صناعية ومصانع في عكار تسهم في خلق فرص عمل للشباب وفي دورة اقتصادية متكاملة، في الوقت الفاصل عن موعد إجراء الانتخابات بعد أشهر كما هو مقرر، فهذه مرحلة العمل والبناء والمشاريع فلنضع أيدينا بأيدي بعض من أجل تحقيق كل ما نرسم سوياً إليه". وختم: "نتوجه بالشكر الجزيل الى المجلس البلدي في بلدية حلبا رئيس وأعضاء على الإستضافة وحسن التعاون . الشكر كل الشكر لأهلنا في حلبا، رمضان يجمعنا على الخير مع كل المحبين والغيورين على مصلحة هذا البلد، بوركت هممكم وطاقاتكم أيها الشباب والشابات وكل عام وأنتم بخير ".

وأعرب رئيس بلدية حلبا عبدالحميد الحلبي عن خالص تقديره "لهذا المسعى في سبيل رسم الابتسامة على وجوه الأطفال في هذه الأيام الفضيلة ونشدّ على أيديكم ونؤكد أن المجلس البلدي أخذ على عاتقه المشاركة في هذا النشاط كون حلبا هي المثال الحي للتعايش بين أبنائها وأن باب البلدية مفتوح للجميع طالما الهدف خدماتيا".

وأضاف: "نبارك لكم هذا العمل وعلى الرغم من أن مرارة اليتيم لا تزول الا ان ما تقومون به هو محاولة لسد جزء لو بسيط في الفراغ الذي يعيشه هذا اليتيم".

وأكد مسؤول مصلحة الشباب في "تيار المستقبل" عكار عبدالله أحمد أكد "أنهم حريريو الهوا والإنتماء وما نقوم به يأتي تماشياً مع نهج الرئيس الشهيد الذي كان السند لكل يتيم ومحتاج وتماشيا مع تعليمات الرئيس سعد الحريري الداعم الأول للشباب، وهذه الإفطارات هي سلسلة بدأناها ومستمرون فيها حتى نهاية هذا الشهر الفضيل فشكرا لكل من آمن بـ"تيار المستقبل" وشبابه ووقف إلى جانبنا في نشاطاتنا".

في الختام سلّم مسؤول دائرة حلبا في "تيار المستقبل" فهد الطراف دروعا تقديرية لكل من: حدارة وطه والحلبي تقديرا لجهودهم في دعم الأنشطة وتشجيعها، وتم توزيع هدايا للأطفال، والتقطت فيما بعد الصور التذكارية.