يعاني أهالي منطقة الجديدة البوشرية السد وبخاصة أولئك القاطنين في نهر الموت الزلقا الجديدة من رائحة كريهة جداً لا بل مميتة تنبعث من مكب النفايات في الجديدة، وهي تكاد تقتل القاطنين، في حين ان المارة في السيارات في تلك المنطقة بخاصة على الطريق الممتدة من جسر نهر الموت وحتى معمل البيرة لا يستطيعون فتح نوافذ سياراتهم، اما السكان في المحلة فيجبرون على ابقاء النوافذ والشبابيك مقفلة كل الوقت والمكيفات دائرة لمن توفرت له القدرة على على رفع حجم طاقة المولدات ويبقون يعانون من الروائح المقرفة والنتنة وكأنها رائحة موتى او مقايبر جماعية او جيف متعفنة أو حتى رائحة السم القاتل هي التي يشتمونها ...
وقد حاول السكان مراجعة المسؤولين في المنطقة من دون جواب شاف. وقد بدأ فعلاً سكان المنطقة بالفرار منها ومحاولة تأمين منازل لهم في مناطق بعيدة أو جبلية او استئجار منازل او شاليهات مؤقتة تأويهم من السموم والامراض التي ستتسبب بها الروائح الكرهة والعفنة المسممة، وقد ناشد العديد من هؤلاء موقع ليبانون فايلز لتسليط الضوء على قضية الرائحة علها تصل الى أنوف المسؤولين الذي اقفلوها، والى آذانهم التي صمت لسبب ما.
أخبار ذات صلة
