hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

السفير البريطاني مستقبلا عاملات منزليات: ملتزمون بالمعايير الأخلاقية في علاقات العمل

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 18:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت السفارة البريطانية، في بيان، انه لمناسبة اليوم الدولي للعاملات المنزليات، استقبل السفير البريطاني هوغو شورتر في منزله، مجموعة من العاملات المنزليات، بالتعاون مع مركز إكويب، ل"المشاركة في درس في الطهي مع طاهي السفير الشخصي".

وأشارت إلى ان سبع عاملات منزل حضرن درس الطهي، الذي أعقبته مأدبة غداء مع السفير البريطاني وشخصيات من منظمات غير حكومية أخرى تعمل لخدمة القضية نفسها.

وحول هذه المبادرة، قال شورتر: "كما وعدنا في العام الماضي، نحن فخورون لدعم مركز إكويب الذي يحول حياة أصحاب العمل والعاملات نحو الأفضل. ويسرنا استضافة مجموعة من العاملات المنزليات من جنسيات مختلفة سافرن بعيدا عن منازلهن ليكسبن عيشهن في بلد أجنبي. ومن الواضح أنهن قضين يوما ممتعا وتعلمن أمورا جديدة وأقمن صداقات جديدة، في ظل النشاطات الترفيهية التي ينظمها مركز إكويب. وكان لهذا الحدث أهمية خاصة أنه احتفال باليوم الدولي للعاملات المنزليات وتأكيد على التزامنا جميعا- أصحاب العمل والعاملات- بضمان المعايير الأخلاقية في علاقات العمل".

بدورها، لفتت مؤسسة ومديرة مركز إكويب لينا القصيفي، إلى "أن المركز يعمل منذ ستة أشهر والنتائج مذهلة ومثيرة. لقد أصبح الآن بإمكان أصحاب العمل الاستفادة من خدمات مركز يوفر لهم الموارد والدعم بمهنية عالية على أسس العمل الصحيح، فالجميع سيستفيد من ذلك".

وإذ أشارت إلى ان هذا الحدث هو تدشين خدمة جديدة للمركز "تحت عنوان السلامة والنظافة في المطبخ"، دعت أصحاب العمل إلى تسجيل العاملات المهتمات، والاستفادة من الخدمات الأخرى التي يقدمها المركز والتي تقوم على تطوير مهارات التواصل والإدارة والمهارات المهنية الأخرى؛ بما في ذلك الإسعافات الأولية مع الصليب الأحمر اللبناني، وتعلم اللغات، وغيرها الكثير من الخدمات، كرعاية الأطفال والمسنين".

وختمت السفارة بالاشارة إلى ان هذا الحدث، أقيم بالاشتراك بين السفارة البريطانية ومنظمة جورج القصيفي "وهي منظمة غير حكومية تمولها وتدعمها السفارة البريطانية منذ العام 2015. وقد استطاعت منظمة جورج القصيفي من خلال هذا التمويل تأسيس مركز إكويب: وهو مؤسسة اجتماعية، ومركز أصحاب العمل الذين لديهم عاملات منزليات، بهدف بناء عالقات عمل إيجابية ومهنية تعود بالنفع على كل من صاحب العمل والعاملة".

  • شارك الخبر