hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لقاء مع الكاتب والمنتج الفرنسي باتريك دي كارولي في قصر الصنوبر

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 10:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في لبنان لقاء مع الكاتب والصحافي والمنتج والمخرج الفرنسي الكبير باتريك دي كارولي في قصر الصنوبر في بيروت بحضور القائم بأعمال سفارة فرنسا في بيروت أرنو بيشو، الدكتورة مي الشدياق، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والاعلامية والاجتماعية.

استهل اللقاء بكلمة لمديرة المركز الفرنسي في لبنان السيدة فيرونيك الانيو رحبت فيها بالسيد دي كارولي مهنئة على اصداره الجديد، مشددة على اهمية هذا اللقاء المرموق والغالي على قلوب لبنانيين يتحلقون حول شخصية فرنسية هامة، وسيكون نقاش للافكار التي ترتقي بالانسانية والثقافة والفنون، كما تحدثت عن مسيرة كارولي المهنية من كاتب صحافي الى مخرج ومدير الى منتج اعلامي وتلفزيوني على مستوى راق.

ثم كانت كلمة دي كارولي فشدد على اهمية تطوير الخدمات العامة في مجال الثقافة والادب والفنون بكل اشكالها، وركز على اهمية الحوار من اجل حل كل الاختلافات والخلافات في وجهات النظر، والاهمية بين أن تواجه الجمهور بصراحة مطلقة وبالحقيقة الكاملة للواقع بدل أن تقابله بالمجاملة على حساب الحقيقة. وهنا تكمن أهمية الانتاج الفني وكيف يمكن للمنتج الفني او الثقافي أن يوفق بين هدفين الا وهما جمع واستقطاب الجمهور العريض من خلال مخاطبة ذكاء الناس وتحليلهم بدل استقطاب عواطفهم ومشاعرهم الشعبوية في احيان كثيرة.

ثم انتقل الى سرد مراحل حياته ومسيرته العلمية والثقافية والعملية اولا من خبرته الصحافية بكل اوجه العمل الاعلامي والصحافي من كاتب ومحرر الى مذيع ومخرج ورئيس للقطاع العام في التلفزيون الفرنسي، وكيف انتقل الى القطاع الخاص بعدما انهى خدماته في العمل في القطاع العام. حيث كانت مسيرته كبيرة من كاتب صحافي الى رجل اعلام في التلفزيون والاذاعة، اذ كان رئيسا لتلفزيون فرنسا (فرانس تلفزيون) حيث جمعت الحكومة الفرنسية بين القنوات التلفزيونية الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ومحطة arte اضافة الى مجموعة من المنتجات الاعلامية، والقناة الفرنسية الالمانية المشتركة التي تهدف الى نشر الثقافة والحوار بعيدا عن اسباب الخلاف وما ينتج عنه.

كما تحدث دي كارولي عن الانتقال الحاصل من الجمهور من مشاهدة التلفزيون وبرامجه المختلفة الى الاشتراك بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتأثير ذلك على المضمون الثقافي للمجتمع حيث يذهب المشاهد الى ما يحبه ويمكن أن لا يكون مفيدا له.

تلا ذلك حوار مع الحضور. وكوكتيل بالمناسبة. 

  • شارك الخبر