hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الاتحاد العمالي: لضرورة العمل المنسق مع الجهات كافة لمواجهة تسول الأطفال

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 11:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ خمسة عشر عاماً خلت دشنت منظمة العمل الدولية عملها بخطة لمكافحة عمل الأطفال وبخاصة أسوأ أنواعه.
ورغم الخطط الطموحة والأنشطة المتنوعة لا يزال حسب التقارير الواردة أكثر من 168 مليون طفل في البلدان التي تشهد حروب وكوارث يعيشون في ظروف خطيرة ويتعرضون للسخرة والرق المعاصر والاتجار بالبشر والاجبار على المشاركة في الحروب وكذلك لأسوأ أشكال عمل الأطفال.

وفي لبنان ورغم ضبابية الإحصاءات يعيش عشرات ألاف الأطفال في مناطق الأطراف وضواحي المدن في ظروف قاسية وغير إنسانية ولا تحترم فيه الطفولة التي حددتها شرعة حقوق الطفل عند سن الرابعة عشرة على الأقل والثامنة عشرة فعلياً.

وقد أضيف إلى معاناة أطفال لبنان الذي لا تلحظ البرامج القائمة لدى الوزارات المعنية والجمعيات المتخصصة ما يكفي لمواجهة هذه الظاهرة اللاإنسانية الخطيرة وقد أضيف إليهم أعداداً مضاعفة وفي أوضاع أكثر سوءاً من أبناء النازحين السوريين بسبب ما يدور من أحداث في هذا البلد الشقيق. حيث بات مشهد المتسولين من الأطفال أشبه بظاهرة عادية و «طبيعية» فضلاً عن تشغيل الأطفال في ورش ومؤسسات وتسخيرهم لدى العصابات المشرفة على تنظيم التسول وصولاً إلى الاستغلال الجنسي.

إنّ الاتحاد العمالي العام يؤكد على أهمية وضرورة العمل المنسق مع كافة الجهات الوطنية والدولية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة ويطالب برفع مستوى هذا التنسيق وتكثيف الجهود والنشاطات والدعم المادي والمعنوي وإغناء الدراسات الميدانية في مختلف حقول هذه الظاهرة كي يكون العام 2030 العام الذي يلفظ فيه العالم هذه الظاهرة حسب خطة منظمة العمل الدولية.

  • شارك الخبر