hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ال شمص في بوداي تكم قيادة امل في البقاع

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 13:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت عشيرة آل شمص في بلدة بوداي قيادة حركة "أمل" في البقاع، خلال حفل إفطار رمضاني أقامه طلال عباس اسد الله شمص، في حضور فعاليات تربوية واعلامية، بلدية واختيارية، سياسية وأمنية.

بعد كلمة لرئيس البلدية محمد شمص اكد فيها أهمية هذه اللقاءات، القى مسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني كلمة رأى فيها أنه "ليس من الصدفة ان نلتقي على مائدة الرحمن تزامنا مع الذكرى السنوية لمعركة خلدة البطولية التي كان لأهلنا آل شمص في ذاك الوقت دورا جهاديا مقاوما عندما دعا الرئيس نبيه بري إلى منع إسرائيل من الدخول إلى بيروت، وكان الانتصار وسقطت إسرائيل عند أبواب بيروت على يد ثلة من المؤمنين المقاومين الذين كنتم انتم من أوائل الذين لبوا النداء".

واعتبر ان "انتصار خلدة كان بفضل النهج المقاوم الذي زرعه الامام القائد السيد موسى الصدر، وهذا النهج الذي حقق ما لم تحققه الجيوش والدول خصوصا أنه أوصلنا إلى التحرير وإلى الانتصار في تموز، من هنا يجب ان نتمسك بهذا النهج أكثر في مواجهة العدو الأخطر الا وهو الفلتان الأمني المتنقل بين بلداتنا وليس له اي مبرر، فعلينا جميعا ان نعمل على منع هذه الاعمال ونبذ كل من يقوم بها والتبرؤ منه ليكون عبرة لكل من تسوله نفسه العبث بأمن اهلنا وحياتهم".

وقال: "ان الجو الإيجابي لجهة التوافق على قانون الانتخاب الجديد ما زال يتقدم على امل ان نصل إلى الخواتيم السعيدة، وان لا نغرق بالتفاصيل الضيقة لأنه يجب التنبه جيدا لما يجري حولنا في المنطقة، وعلينا التمسك بوحدتنا أكثر من اي وقت لأنها السبيل الوحيد للخروج من عنق الزجاجة، واننا نأمل في أن تعود الحياة الديمقراطية بإجراء الانتخابات بعد إقرار قانون جديد قائم على النسبية التي تعمق الوطنية وتبعدنا عن الطائفية".

وأشاد بالعمليات النوعية للقوى الأمنية "في كشف الخلايا الإرهابية التي ما زالت تعمل للدخول إلينا للعبث بساحتنا وضرب بنيتنا لأجل تأمين الامن لاسرائيل التي عجزت عن تحقيقه بالحرب، ولكن بفضل جيشنا والمؤسسات العسكرية وعزيمة الشعب وتمسكه بنهج المقاومة لن يستطيع احد النيل من وحدتنا ولا من عزيمتنا في منع هذا الارهاب من الدخول الى لبنان".

ودعا الى "تقديم المزيد من الدعم للمؤسسات العسكرية لنمكنها من مواصلة الإنجازات وضرب الإرهاب قبل ان يفكر بالدخول إلينا".

وختم مشددا على "ضرورة عودة الأمة العربية والإسلامية إلى التلاقي والحوار والتوحد خلف القضية الفلسطينية التي يجب ان تبقى أساسا لكل قضايانا، وعلينا ان نمنع العدو من التفكير للحظة بأن فلسطين لم تعد اولوية".

من جهته، رحب راعي الحفل طلال شمص بالحضور، ونوه ب "الدور الوطني للرئيس نبيه بري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ لبنان والامة"، وشدد في كلمته على "ضرورة التكاتف والتعاون بين ابناء المنطقة من أجل نبذ الحالات التي تعكر الامن والاستقرار"، مستغربا "تفشي السلاح المتفلت بين أيدي اللبنانيين عموما واهالي المنطقة خصوصا"، داعيا الى "وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على المواطنين الامنين"، وطالب الدولة ب "تحمل مسؤولياتها وتفعيل دورها الامني والانمائي في هذه المنطقة التي عانت ولا تزال تعاني من التهميش في وقت يقدم ابناؤها التضحيات في سبيل الوطن".

وناشد شمص ابناء البقاع "الالتفاف حول المؤسسة العسكرية التي هي ضمانة للاستقرار"، داعيا الى "التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء ردات الفعل المتسرعة التي غالبا ما تؤدي الى التوتر والى أفعال لا تحمد عقباها".


 

  • شارك الخبر