hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

LAU أتمت تخريج طلابها مع كلية عدنان القصار لادارة الأعمال

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 10:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)بتخريج الدفعة الأخيرة من طلابها لهذا العام، وعددهم 583 طالباً من "كلية عدنان القصار لادارة الاعمال" ليبلغ عدد الخريجين لهذه السنة أكثر من 1800 طالباً توزعوا على مختلف الاختصاصات، ومنحت الدكتوراة الفخرية لرئيس "بنك لبنان والمهجر" الدكتور نعمان الأزهري.

تمثل رئيس الجمهورية ميشال عون بالوزير ميشال فرعون، وتمثل الرئيس نبيه بري بالنائب عاطف مجدلاني، فيما تمثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالنائب باسم الشاب ومثل وزير البيئة جهاد الخطيب الدكتور جهاد عبود. كما شارك الاحتفال النائب علاء الدين ترّو.

وتمثل قائد الجيش العماد جوزف عون بالعميد الطيار عبدو صقر، في حين مثل العقيد شربل فرام المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ومثل الرائد زاهر يحيا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
بعد دخول موكب الخريجين وموكب رئيس الجامعة والقيّم ونواب الرئيس والأساتذة وأعضاء مجلس الأمناء بالأثواب الاحتفالية، عزف النشيد الوطني، وتولى القيّم جورج نجّار افتتاح الاحتفال قبل أن يتلو راعي الكنيسة الإِنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في الرابية القسّ جورج مراد صلاة الافتتاح.
وجاء في كلمة جبرا: "في هذه الامسية العذبة نجتمع سوية ايها الاحباء، ونشوة الفرح تنبض في قلوبنا جميعاً، لكي نحتفل بنجاحاتنا الباهرة التي تتجسد بخريجي وخريجات الجامعة اللبنانية الاميركية هذا العام. نعم أيها الأحباء ان تخريجكم هذا المساء هو أجمل وأهم نجاح قد ساهم فيه كل فرد من أفراد جامعتنا الكريمة.
فلنا جميعاً الشرف بأن نفتخر بكم لأنكم تمثلون أجمل واعمق تمثيل قيم جامعتنا المعطاء التي نتغنّى بها دائماً الا وهي أولاً، الطموح الى التفوّق والنوعية المطلقين في كل شيء نعمله، وخصوصاً في الميدانين الاكاديمي والمهني. ثانياً، التمسك والتحلّي بالاخلاق والقيم الاجتماعية التي هي اساس لكل مجتمع يريد التقدم الحضاري. ثالثاً، خدمة ومحبة الغير، والغيرة عليهم مهما تقلبت الظروف وتتعددت الايام، ومحبة واحترام الله .
وتابع جبرا " أكاديماً، والتزاماً مع مجلس العمداء، أعضاء مجلس الأمناء والمستشارين الدوليين، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، تتوفر في جامعتنا أعلى معايير الجودة التي وضعتها وكالات الاعتماد الرائدة في لبنان.
وبالرغم من عدم وجود استقرار في لبنان والمنطقة، إلا أن معدل الالتحاق بجامعتنا يرتفع بفضل فريقنا الاكاديمي المتخصص، والمساعدات المالية التي نتلقاها. كما نذكّر أن الخدمات التي نقدمها لطلابنا، على صعيد التوجيه المهني، هي أفضل من أي وقت مضى. ولا ننسى النجاح المستمرّ الذي يحققه دائماً "نموذج الامم المتحدة" و"نموذج الجامعة العربية" في الجامعة اللبنانية الاميركية، إضافة الى "أكاديمية التواصل الخارجي والقيادة"، وعلا، ومشروع الصفوف المتكاملة".

وختم جبرا "بإسم عائلة LAU أود أن أتقدم بالتهنئة إلى أهلكم وكل أفراد عائلاتكم المحترمين. وأود أن اشكرهم عميق الشكر وفرداً فرداً على كل غال ورخيص قد بذلوه في سبيل نجاحكم".
وألقى بعد ذلك الطالب المتفوق مروان حطيط كلمة باسم الخريجين.
وتولى الدكتور جورج نجّار بعد ذلك التعريف بالدكتور نعمان الأزهري الذي قرّرت الجامعة منحه دكتوراه فخرية نظراً لإسهاماته الانسانية.
وأعلن الدكتور جبرا بعد ذلك وبالصلاحيات الممنوحة له من مجلس أمناء الجامعة، منح الأزهري شهادة دكتوراه في "الإنسانيات" وتمّ تسليمه الشهادة وخُلعت عليهم عباءة الشرف.
وقال الدكتور نعمان الأزهري "لا بدّ من الإشادة بالنجاح الكبير الذي حقّقته LAU منذ تسلّم الدكتور جبرا رئاستها، فأصبحت تُعتبر من أفضل الجامعات العاملة في العالم العربي. والرسالة الأساسية التي أودّ اليوم توجيهها إلى أعزّائنا المتخرّجين هي حاجتنا الماسّة لهم وللجيل الجديد من المثقّفين اللبنانيين لينتفضوا على أوضاع لبنان المتردّية سياسياً وإقتصادياً، فينظموا صفوفهم ليحقّقوا المعجزة الانقلابية على الطبقة السياسية التي حقّقها الرئيس ماكرون في فرنسا خلال أقل من سنة".

ورأى الازهري أن "المشكلة الأساس هي عجز الموازنة اللبنانية المتعاظم والمتراكم منذ أكثر من 20 عاماً". ولفت الى أن "المعالجة المنطقية لهذا العجز تكمن في مكافحة المسبّبَين الأساسيين له، ألا وهما الهدر والفساد. ولكن معالجة هذه الامراض المستشرية يتطلّب بكافة الأحوال وقتاً طويلاً".
وأضاف الازهري "كما هو معلوم، فإن معظم المصاريف في الموازنة اللبنانية يتعلّق بالرواتب والأجور بعد أن توسّعت الطبقة السياسية في التعيينات إرضاءً للمحاسيب. فالخطوة المنطقية إذاً تكمن في إيقاف التعيينات الجديدة لفترة ثلاث أو خمس سنوات وهو ما حصل في دولٍ عديدة".
وتابع الازهري "كفى سيراً على حافة الهاوية بعد أن عاد مقياس المخاطر المالية على لبنان إلى الإرتفاع وأعني به نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي البالغة 134% وفقاً لآخر تقرير لـ Moody’s وهو مستوى مقلق. وبانتظار الحدّ أو التخفيض من مصاريف الموازنة يمكن للبنان أن يستفيد من ثلاث عوامل إيجابية لزيادة الناتج المحلي الإجمالي وبالتالي تخفيض مقياس المخاطر المالية الآنفة الذكر وهي: رغم الحروب والأحداث المحيطة بلبنان يعرف هذا البلد هدوءاً واستقراراً أمنياً ملحوظين بفضل سهر السلطات المختصّة وعدم وجود نيّة أو مصلحة لدى أي لاعب رئيسي إقليمي أو دولي في توتير الساحة اللبنانية، إضافة الى تحسّن علاقات لبنان العربية بعد انتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية وتأليف الحكومة الجديدة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري. وأخيراً، رغم الأزمات المالية والمصرفية الدولية تمكّنت السلطات النقدية اللبنانية من تأمين استقرار نقدي ومصرفي في لبنان على مدى أكثر من 20 عاماً. وهذه العوامل الإيجابية ستساعد ولا شكّ على زيادة الحركة السياحية ومعدّل النمو الاقتصادي في لبنان وبالتالي ستخفّض من المخاطر المالية عليه وتخلق فرص عمل جديدة لمتخرّجينا".

وختاماً تمنى الازهري "عودة المناخات الاقتصادية والمالية الملائمة ليعود لبنان من جديد قُبلة السيّاح والمستثمرين ومنارة للعلم والثقافة، وليُنجزَ اللبنانيون في لبنان المعجزات التي حقّقوها في المهجر".
وسلّم الدكتور جبرا والعمداء بعد ذلك الخريجين شهاداتهم وبلغ عددهم 583 توزعوا على كلية "عدنان قصار لإدارة الأعمال".
ونال تقدير الرئيس وجائزته مع التميز الرفيع وقيمتها ألف دولار الطالبة ريان قنطاري ونال جائزة "Torch Award" الطالب جاد زيادة.

  • شارك الخبر