hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افطارات لدار الايتام الاسلامية في الضنية والبقاع وعكار والشويفات

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 13:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افطارات لدار الايتام الاسلامية في الضنية والبقاع وعكار والشويفات قباني: همنا أن لا يبقى طفل دون مدرسة أو مريض دون دواء او يتيم دون ملاذ
السبت 10 حزيران 2017 الساعة 12:51 سياسة


وطنية - أقامت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية، سلسلة افطاراتها في مراكزها التابعة لها في المناطق اللبنانية والتي استهلت هذا العام من الشمال من مجمع الضنية للرعاية والتنمية، تلاها افطارات مجمع النبراس للرعاية والتنمية، ومجمع عكار للرعاية والتنمية ومجمع القبة للرعاية والتنمية في قبة الشويفات - عرمون، في حضور فاعليات سياسية وروحية واجتماعية واصحاب الأيادي البيضاء الداعمين لمراكزها.

وكان حضر افطار مجمع الضنية للرعاية والتنمية، كل من: محمد الفاضل ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النواب احمد فتفت، قاسم عبد العزيز وكاظم الخير، محمد زيادة ممثلا الوزير السابق اشرف ريفي، سعدي قلاوون ممثلا الوزير السابق بطرس حرب، عضوا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في المنية والضنية بسام الرملاوي، المهندس اسامة طراد، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس بلدية سير احمد علم، رؤساء بلديات الضنية، رئيس واعضاء رابطة مخاتير الضنية، بلال هرموش ممثلا نقيب المهندسين بسام زيادة، ممثلا عن نقيب الاطباء في الشمال عمر عياش، رؤساء الجمعيات الخيرية والثقافية والكشفية في الضنية واعضاء عمدة المؤسسات والمدير العام خالد قباني ونائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري.

وكان لمدير مجمع الضنية الاستاذ مازن ايوبي كلمة ترحيبية بالحضور متطرقا الى خطة المؤسسات للأعوام المقبلة ودورها في التركيز على التطوير الرعائي وبرامجه.

كما، كانت كلمة للدكتور عمر ابو زيد متوجها من خلالها برسالة خاصة الى شباب الضنية الذين يزخرون بالطاقات الشبابية، حيث حثهم على الوقوف ولو بخطوات متواضعة الى جانب مجمع الضنية للرعاية والتنمية انطلاقا من واجبهم في مساندة الدار ودورها الانساني والاجتماعي.

وكانت كلمة لقباني قال فيها: إنه مجمع الضنية للرعاية والتنمية، الذي يتلألأ بأنواره وضيائه مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يبسط على المنطقة العزيزة والكريمة ببركاته وخيراته ورحماته ويحولها إلى ساحات رضى وتقى وسلام وتلاق وتواصل ورحمة، إنه مجمع الضنية للرعاية والتنمية الذي نجح نجاحا كبيرا وارتقى في أعماله ونشاطاته وخدماته إلى ان أصبح موقعا متميزا للتنمية الاجتماعية والثقافية والانسانية، ومقصدا لكل صاحب حاجة. ارتقى بتنظيمه وارتقى بحسن أدائه، وارتقى بنوعية خدماته، وارتقى بعطاءاته وتقديماته، وارتقى بتعامله مع العائلات والأهالي".

أضاف: "لم يكن لهذا المجمع أن يكون جامعا وأن يكون منتدى اجتماعيا وثقافيا وإنمائيا وإنسانيا، كما أردتموه، ولم يكن ليصيب هذا النجاح في فترة زمنية قياسية، رغم ظروف البلاد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لولا تحلقكم حول هذا المجمع واحتضانكم لهذا المجمع، ودعمكم وتأييدكم لأعماله ونشاطاته، ومؤازرتكم وحرصكم على استمراره في خدمة أهالي هذه المنطقة العزيزة، وفي رعاية أبنائها، إنها داركم ومؤسستكم، إنه خيركم الذي حول هذا المجمع إلى مجمع خير وعطاء ونماء".

وقال: "انه رمضان، وإنه ماية سنة تمر على إنشاء مؤسسة الخير والإرادة الطيبة، دار الأيتام الإسلامية. إنها مؤسستكم الرائدة التي قامت على إرادة الخير والنهوض بالمجتمع، والتي نشرت مفهوم وثقافة الخير على مساحة لبنان كله وفي العالم العربي، وعملت من أجل الانسان، فكانت رائدة الخير، وهي ستبقى حاملة شعلة الخير والعطاء والأخذ بيد الفقير والمسكين وكل صاحب حاجة، وستبقى وفية لمجتمعها الذي أنشأها وآزرها واحتضنها وكان نصيرها في كل الظروف والأحوال، وكان وجودها في كل منطقة من لبنان، بشير خير وفرح وسعادة".

وتوجه الى اهل الضنية قائلا: "ان همنا الوحيد أن نرى أبناءكم في أفضل حال، أن لا يبقى طفل دون مدرسة، ولا مريض دون دواء، ولا محتاج لا قدرة له على الاستشفاء، ولا شاب دون عمل، ولا يتيم دون ملاذ، ولا فقير دون عائل، وأن ينعم أولاد وأطفال هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا بحياة طيبة وكريمة ملؤها السعادة والهناء"، مضيفا
"إن داركم، دار الأيتام الإسلامية، تواكب الزمن، تعانقه كي لا تتخلف عن ركب التقدم والحضارة، تعمل بجهد وتتكل على الله، وعملها مشهود يبتغي دائما الأفضل، تستشرف المستقبل برؤية كلها أمل واستبشار، وتعتمد على مجتمع خير وكريم ما تركها مرة، ووقف إلى جانبها في كل الظروف، ولذلك فهي تفخر وتعتز بماضيها، ماية سنة من الخير، وتطمئن لحاضرها، وتخطط لمستقبلها ببركة رمضان وهداه، وهي مستمرة في نجاحاتها وإنجازاتها، متمسكة بثوابتها وبرسالتها، رسالة الخير والتنمية والإنسانية".

اما افطار مجمع النبراس للرعاية والتنمية في البقاع، فقد حضره بالاضافة الى قباني والزعتري، كل من وزير الاتصالات جمال الجراح، النائب زياد القادري، مايز عراجي ممثلا النائب عاصم عراجي، النائبان امين وهبي وانطوان سعد، نواف التقي ممثلا الوزير السابق وائل ابو فاعور، النائب السابق فيصل الداوود، المفتي خليل الميس، القاضي عبد الرحمن شرقية، الشيخ حسين الخطيب ممثلا المفتي احمد اللدن، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم، رئيس بلدية خربة روحا محمود الطسة، رئيس عمدة المؤسسات فاروق جبر، واعضاء عمدة المؤسسات.

استهل البرنامج بكلمة ترحيبية من مدير مجمع النبراس للرعاية والتنمية محمد اسماعيل مرحبا بالحضور وبهذه المناسبة الجامعة لأهل الخير.

كما كان للمفتي الميس كلمة شكر من خلالها ادارة دار الايتام الاسلامية وعملها مع الايتام، وحث على ضرورة احتضان الايتام في كل المراحل العمرية، وتخريجهم قادة في مجتمعهم كما كان ونشأ عليه فقهاؤنا.
كما سلم كل من جبر وقباني درعا تكريمية لصالح الدسوقي لوضعه نشيد المؤسسات لمناسبة انطلاق مئويتها الثانية.

وتحدث قباني فقال: "ماية عام من الخير كانت خلالها الرائدة وصاحبة الرؤية وكانت المبادرة في سلوك طريق الخير والواضعة لأسسه ومبادئه ومفاهيمه، أن تفتح قلبك للفقير والسائل والمحروم، أن تكون نصيرا لليتيم والمظلوم والمقهور، أن تكون ملاذا لكل صاحب حاجة، أن تعطي من ذاتك، أن تتحدث بنعم ربك التي أنعم الله بها عليك، أن تسعد وتفرح من حولك، أن تأخذ بيد من يحتاج إلى مساعدتك، أن تطلب للآخرين وتتمنى ما تطلب وتتمنى لنفسك، هذه دار الأيتام الإسلامية، داركم ومؤسستكم، نشأت ونمت وكبرت وتوسعت وعاشت على هذه المفاهيم والمبادئ، فكانت مثالا يحتذى في نشر قيم الحق والعدالة والرحمة، وأدركت دورها في مجتمعها ووطنها فشكلت نموذجا للخير على مدى مئة سنة من الزمن، وارتقت الى المستوى الذي جعلها رائدة الخير في لبنان".

واضاف: "هذا ما تعمل عليه مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الأيتام الاسلامية، زرعت مراكز ومجمعات في كل لبنان، لتكون لكل اللبنانيين، لتكون الملجأ والملاذ، والمصدر للفرح والسعادة، لمن لم يتسنَّ له أن ينعم بالفرح والسعادة، وكان من بين هذه المجمعات، مجمع النبراس للرعاية والتنمية، والذي يعتبر بحق من أهم منشآت الرعاية في لبنان، والذي يشكل في بنيانه وبيئته الخضراء وموقعه وخدماته والذي دخل في نسيج مجتمعه، وحظي بثقة ودعم هذا المجتمع، وأصبح جزءا لا يتجزأ منه، نموذجا حيا للعمل الرعائي والانساني".

واردف: "إنه مجمع النبراس للرعاية والتنمية، مؤسسة ترعى الأيتام وذوي الحاجات الخاصة، والحالات الاجتماعية الصعبة، وتهتم بالتعليم العادي والمهني، وبرياض الأطفال، وتشكل حديقة زاهية الألوان بتنوع خدماتها ونوعية هذه الخدمات وحسن تنظيمها وكفاءة المسؤولين فيها وقدرتهم على فهم وإدراك الرسالة التي يحملونها في عقولهم وقلوبهم والذي يتبلور بأدائهم وسلوكهم".

وختم: "ما كان لهذا المجمع الرعائي الإنساني ان يحظى بكل هذا النجاح، لولا احتضانكم، أيها الأخوة، أهلنا في هذه المنطقة العزيزة والكريمة، ودعمكم ومؤازرتكم وتشجيعكم وتعاونكم وتجاوبكم، أنتم من صنعتم نجاحه وتألقه، ويعود الفضل لكم في كل ما حققه من إنجازات، وهو فخور بما حقق وأنجز ولكنه فخور أكثر بوجوده بينكم، بين ناس غمر الله قلوبهم بحب الخير وأغناها بمشاعر الرحمة والمودة، ما جعل مؤسساتنا تزهر وتزدهر وتتألق وتعمل على أن تستمر في عملها على أعلى مستوى من العطاء والكفاءة والمهنية، متمسكة بقيمها ومبادئها وثوابتها، والايمان برسالتها، رسالة الحق والعدل والانسانية".

وكان قد اقيم افطار في مجمع عكار للرعاية والتنمية في بيت الحوش، حضره الى جانب قباني والزعتري، هيثم عز الدين ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، محمد شندب ممثلا الوزير السابق اشرف ريفي، مطران عكار باسيليوس منصور، ممثل عن الرئيس عصام فارس، النائب السابق جمال اسماعيل، القاضي خلدون عريمط، رئيس دائرة الاوقاف الشيخ مالك الجديدة، منسق عكار في تيار "المستقبل" خالد طه، النائب نضال طعمة، ممثل عن مفتي عكار، رئيس صندوق الزكاة في عكار عمار الرشيد، رجال الاعمال محمد سليمان، وليد البعريني، جان موسى ومحمد شديد. كما حضر ممثل عن المحامي محمد مراد، المحامي خالد الزعبي ورؤساء الاتحادات والبلديات وصالح الدسوقي، ورئيس عمدة المؤسسات فاروق جبر واعضاء عمدة المؤسسات.

استهل الحفل بكلمة لمديرة مجمع عكار للرعاية والتنمية كوثر عيتاني متحدثة عن الحملة الرمضانية لدار الايتام الاسلامية مع انطلاقة مئويتها الثانية، وافسحت المنصة بعدها للزميلة سعاد رشيد من المجمع حيث تحدثت عن تجربتها في "كيفية تحويل الاعاقة الى طاقة عندما نؤمن بقدرات الافراد ونعمل على تطويرها تماما كما آمن بها مجمع عكار للرعاية والتنمية".

كما كان لرئيس بلدية الكويخات ورئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان ورئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار عمر سعيد الحايك كلمة عبر من خلالها عن تقديره لاحتضان مجمع عكار لمحيطه وعمل المؤسسات الانساني منذ تأسيسها، واثنى على الجهد الذي تقوم به عيتاني في المنطقة.

كما كان لجبر كلمة تحدث فيها عن نشأة مجمع عكار الذي مضى عليه عشر سنوات ومباركة المجتمع لهذا المجمع ودور الذي قام به قباني في المساعدة على افتتاح مجمع عكار للرعاية والتنمية.

وتحدث قباني فقال: "إنه مجمع عكار الذي يتلألأ بأنواره وضيائه مع شهر رمضان المبارك الذي يفيض على هذه المنطقة العزيزة والكريمة ببركاته وخيراته ورحماته ويحولها إلى ساحات سلام ورضى وتقى وتلاق وتواصل ورحمة. إنه الإيمان العميق بالله المتجذر في قلوب وأفئدة أهلنا الكرام في عكار، في مدنها وقراها وبلداتها والذي يشع في سمائها ويضفي عليها رداء من الخشوع والأمن والأمان".

وقال: "انه مجمع عكار، مجمعكم الذي أحطموه بمحبتكم وتشجيعكم، والذي نسج مع اهاليكم علاقات ثقة ومودة واحترام يرعاها ويحرص على تعزيزها بما يساهم في حماية اطفال المجمع وتقديم كل العون والمساعدة لهم، وتوفير الظروف والإمكانات والمناخات الملائمة التي تؤمن لهم حياة مرضية وطبيعية، وتهيئهم لبناء مستقبلهم".

وأردف: "لم يكن لهذا المجمع أن يكون جامعا وأن يكون منتدى اجتماعيا وثقافيا وإنمائيا وإنسانيا، كما أردتموه، ولم يكن ليصيب هذا النجاح المشهود، رغم ظروف البلاد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لولا تحلقكم حول هذا المجمع واحتضانكم له، ودعمكم وتأييدكم لأعماله ونشاطاته، ومؤازرتكم وحرصكم على استمراره في خدمة أهالي هذه المنطقة العزيزة، وفي رعاية أبنائها، إنها داركم ومؤسستكم، إنه خيركم الذي حول هذا المجمع إلى مجمع خير وعطاء وانماء. ولا يمكن للدار أن تنسى إكرامكم لها وتكريمكم لأهلها والعاملين فيها، وأنتم الأجدر بكل إكرام وتكريم بما أعطيتم وحفظتم ودعمتم".

وتابع: "إنه رمضان، وإنه ماية سنة تمر على إنشاء مؤسسة الخير والإرادة الطيبة، دار الأيتام الإسلامية. إنها مؤسستكم الرائدة التي قامت على إرادة الخير والنهوض بالمجتمع، والتي نشرت مفهوم وثقافة الخير على مساحة لبنان كله وفي العالم العربي، وعملت من أجل الانسان، فكانت رائدة الخير في لبنان، وهي ستبقى حاملة شعلة الخير والعطاء والأخذ بيد الفقير والمسكين وكل صاحب حاجة، وستبقى وفية لمجتمعها الذي أنشأها وآزرها واحتضنها وكان نصيرها في كل الظروف والأحوال، وكان وجودها في كل منطقة من لبنان، بشير خير وفرح وسعادة، ولعل مجمعكم، أيها الأخوة في منطقتكم الخيرة منطقة عكار، يعتبر نموذجا ساطعا للنجاح الذي يعود فيه الفضل بعد الله إليكم، أنتم أبناء عكار الكرام وفاعلياتها، حيث شكل مثالا يحتذى للعمل الاجتماعي والانساني وللتعاون بينكم وبين الادارة الفاعلة والمتميزة، والعاملين فيه المخلصين والمتفانين في عملهم، ومحل فخرنا واعتزازنا".

وتوجه الى الاهالي بالقول: "ان همنا الوحيد أن نرى أبناءكم في أفضل حال، أن لا يبقى طفل دون مدرسة، ولا مريض دون دواء، ولا محتاج لا قدرة له على الاستشفاء، ولا شاب دون عمل، ولا يتيم دون ملاذ، ولا فقير دون عائل، وأن ينعم أولاد وأطفال هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا بحياة طيبة وكريمة ملؤها السعادة والهناء".

وفي افطار مجمع القبة للرعاية والتنمية في قبة الشويفات - عرمون، حضر كل من: ممثل عن الوزير طلال ارسلان، مستشار الرئيس الحريري العميد محمود الجمل، مروان ابو فراج ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي، رئيس بلدية الناعمة - حارة الناعمة المحامي شربل مطر، رئيس بلدية عرمون الشيخ فضيل الجوهري، ممثل عن رئيس بلدية الدامور، رئيس بلدية بعورتا عدنان العياش، ديب حنا ممثلا رئيس بلدية الشويفات، هيثم القيسي ممثلا مؤسسة مخزومي، منسق عام تيار "المستقبل" رامي عيتاني، الرائد بلال شاتيلا، المهندس درويش السعيد، جبر وقباني والزعتري.

رحبت خلال الافطار مديرة المجمع هيفاء معطي بالحضور، واعطت الكلمة لدرويش السعدي الذي رحب بدوره بأهل الخير واثنى على دور المجمع في الحقل الانساني، مبديا تقديرا لكبيرا لمسيرتها في تربية الايتام، وعبر عن شرف العمل في المجال الاجتماعي والانساني، واهمية رعاية الايتام وجعلهم اشخاصا منتجين في المجتمع.

وألقى قباني كلمة قال فيها: "ماية عام من الخير أضاءت سماء لبنان، فتحت السبل والطرقات أمام عمل الخير وزرعتها بالورود والرياحين، فكانت الرائدة وصاحبة الرؤية وكانت المبادرة في سلوك طريق الخير والواضعة لأسسه ومبادئه ومفاهيمه، إنها دار الأيتام الإسلامية، داركم ومؤسستكم، نشأت ونمت وكبرت وتوسعت وعاشت على هذه المفاهيم والقيم والمبادئ، فكانت مثالا يحتذى في نشر مفاهيم الحق والعدل والمساواة وفي عمل الخير وأدركت دورها في مجتمعها ووطنها فشكلت نموذجا للخير، وارتقت الى المستوى الذي جعلها رائدة الخير في لبنان".

أضاف: "هذا ما تعمل عليه مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الأيتام الاسلامية، زرعت مراكز ومجمعات في كل لبنان، لتكون لكل اللبنانيين، لتكون الملجأ والملاذ، والمصدر للفرح والسعادة، لمن لم يتسن له أن ينعم بالفرح والسعادة، وكان من بين هذه المجمعات، منشأة ابراهيم الهبري للرعاية والتنمية، والتي تعتبر بحق من أهم منشآت الرعاية في لبنان والعالم العربي، والتي تشكل في بنيانها وبيئتها الخضراء وموقعها وخدماتها نموذجا حيا لمعنى الفرح والسعادة".

وأردف: "إنه مجمع القبة - خلدة للرعاية والتنمية، مؤسسة ترعى الأيتام وذوي الحاجات الخاصة، والحالات الاجتماعية الصعبة، وتهتم بالتعليم المهني، وبرياض الأطفال، وتشكل حديقة زاهية الألوان بتنوع خدماتها ونوعية هذه الخدمات وحسن تنظيمها وكفاءة المسؤولين فيها وقدرتهم على فهم وإدراك الرسالة التي يحملونها في عقولهم وقلوبهم والذي يتبلور بأدائهم وسلوكهم.
وما كان للنجاح الذي حققه هذا المجمع الرعائي الإنساني، وفي فترة قصيرة من الزمن، لولا احتضانكم، أيها الأخوة، أهلنا في هذه المنطقة العزيزة والكريمة، في القبة وخلدة وعرمون وبشامون والشويفات والناعمة وامتداداتها، ودعمكم ومؤازرتكم وتشجيعكم وتعاونكم وتجاوبكم، أنتم من صنعتم نجاحه وتألقه، ويعود الفضل لكم في كل ما حققه من إنجازات، وهو فخور بما حقق وأنجز ولكنه فخور أكثر بوجوده بينكم، بين ناس غمر الله قلوبهم بحب الخير وأغناها بمشاعر الرحمة والحنان، ما جعل مؤسساتنا تزهر وتزدهر وتتألق وتعمل على أن تستمر في عملها على أعلى مستوى من العطاء والكفاءة والمهنية".

وختم قباني: "إن داركم، دار الأيتام الإسلامية، تعتمد على مجتمع خير وكريم ما تركها مرة، ووقف إلى جانبها في كل الظروف، ولذلك فهي تفخر وتعتز بماضيها، ماية سنة من الخير، وتطمئن لحاضرها، وتخطط لمستقبلها، لمئة عام قادمة وهي مستمرة في نجاحاتها وإنجازاتها، متمسكة بثوابتها وبرسالتها، رسالة الخير والتنمية والإنسانية".

اشارة الى ان سلسلة الافطارات الرمضانية للمؤسسات ستستمر حيث سينظم مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية اليوم افطارا للرجال، وغدا الاحد افطارا للسيدات.
اما افطارات بيروت في قاعة البيال، فالموعد يوم الثلاثاء 13 حزيران مع افطار بيروت للرجال يوم الاربعاء 14 حزيران مع افطار بيروت للسيدات.

وستختتم الافطارات الرمضانية للمؤسسات بافطاري مركز بعلبك للرعاية والتنمية يوم السبت 17 حزيران ومركز حاصبيا العرقوب للرعاية والتنمية يوم الجمعة 23 حزيران.
 

  • شارك الخبر