hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الشعار تفقد أعمال الترميم في مسجد العطار في طرابلس

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 17:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تفقد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أعمال الترميم الجارية في مسجد العطار داخل المدينة القديمة في طرابلس، والذي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة المملوكية قبل نحو 700 سنة مضت، حيث يخضع حاليا لأعمال ترميم بإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في طرابلس وبدعم من الرئيس نجيب ميقاتي وبتنفيذ من لجنة مختصة تضم خبراء واختصاصيين في أعمال الترميم وإعادة بناء الأماكن الأثرية.

ورافق الشعار في جولته، رئيس دائرة الأوقاف الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي وحشد من العلماء ورجال الدين، في حضور رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، واطلع الشعار من مدير اللجنة المشرفة على مشروع الترميم المهندس المعماري جميل جبلاوي وعضو اللجنة المهندس في دائرة الأوقاف حازم عيش على أعمال الترميم الجارية في مختلف أقسام المسجد وما تم تنفيذه خلال المراحل السابقة.

وأوضح جبلاوي ان "الانتهاء من أعمال الترميم قد يستغرق نحو أربعة أشهر لتبدأ مرحلة التجهيز التي لن تتعدى نهاية العام الحالي، وقد تمكنت اللجنة من عزل أماكن الأساسات في المسجد عن كل مسارب المياه التي شكلت سابقا خطورة على هذه الاساسات".

وكان الشعار وصحبه قد تفقدوا جامع التوبة في محلة الدباغة وشاركوا في إعادة افتتاح مصلى الأمير سنجر في منطقة التربيعة، في حضور الشيخ جمال الصديق، حيث رعى الشعار إعادة التدريس الديني في المصلى وألقى عظة دينية من وحي شهر رمضان.

وأدلى بتصريح قال فيه: "في هذا اليوم المبارك من أيام رمضان، قمنا بزيارة المعالم الإسلامية الأساسية في طرابلس ووقفنا مليا عند مسجد العطار. طرابلس مدينة من أغنى مدن العالم بآثارها وتراثها وتاريخها الذي يتجلى في هذه الثروة الأثرية والحضارية التي تعود إلى كنوز من الآثار تكاد لا تعد ولا تحصى".

أضاف: "مسجد العطار هذا يعود إلى العصر المملوكي، وقد طرأ عليه إتمام وإكمال فوسع في أيام العثمانيين، وكانت جولة اليوم لندرك تاريخ هذا المسجد وعظمة تأسيسه من خلال المهندس جميل جبلاوي التابع لمؤسسة العزم والسعادة التي يرأسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي، والذي تلطف مشكورا ومأجورا بإتمام هذا العمل الذي بدأ منذ سنتين على الأقل ويحتاج إلى نفقات بالغة وباهظة تكفل بها من أولها إلى آخرها على نفقته الخاصة".

وتابع: "قمنا كذلك بافتتاح مصلى التدمرية العثماني الذي يعود إلى الأمير سنجر، وهو معلم من معالم الآثار الاساسية في طرابلس، هذه مدينة تحتاج إلى دراسة شاملة ومفصلة عن كل آثارها ومعالمها، وخصوصا في المساجد والمدارس التي ربما تزيد على ال 300 معلم أثري، حيث نقوم بشيء من الترميم عبر مؤسسة العزم، وإن شاء الله الخير الى الأمام ليشمل كل هذه المعالم الأثرية الحضارية".

  • شارك الخبر