hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة نحو مدينة صديقة لكبار السن في طرابلس

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 14:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "مؤسسة الصفدي الثقافية" بالتعاون مع "جمعية رحمة للعالمين" ندوة بعنوان "نحو مدينة صديقة لكبار السن"، برعاية نقابة المهندسين في طرابلس والشمال، حضرها إضافة إلى راعي الندوة النقيب بسام زيادة كل من رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي ممثلا بالمهندس باسم خياط، الوزير محمد عبد اللطيف كبارة ممثلا بالاستاذ سامي رضا، الوزير السابق أشرف ريفي ممثلا بالاستاذ محمد كمال زيادة، السفير السابق للبنان في مصر الدكتور خالد زيادة، رئيسة "جمعية رحمة للعالمين" د. عائشة يكن، المديرة العامة لمؤسسة الصفدي الثقافية سميرة بغدادي، الدكتورة مهى كيال، الدكتور بسام بخاش وحشد من المهندسين وفعاليات المدينة الاجتماعية، الاقتصادية وغيرهم.

بعد النشيد الوطني، والكلمة الإفتتاحية للاعلامي يحيى الصديق، رأت يكن أن "المدينة التي تكون مراعية لكبار السن تكون حاضنة لكل فئات المجتمع وصديقة للانسان في كل مراحل حياته" مشيرة إلى أن "هناك ثمانية محاور تشكل خارطة طريق لمثل هذه المدن ومن أبرزها توفير النقل والمساكن المراعية للمسن من حيث الراحة والتكلفة إضافة إلى تشجيع المشاركة الإجتماعية لهم من خلال توفير وسائل الاتصال وإمكانية الحصول على المعلومات لتسهيل عملية الإندماج الاجتماعي".

وأعرب النقيب عن "إستعداد النقابة للتعاون مع أجهزة الدولة المعنية ومع المنظمات والمؤسسات الدولية، لإدخال العاصمة الثانية إلى الشبكة العالمية للمدن الصديقة للمسنين"، موضحا ان "هذا ما يجب أن تعيه الدولة ومؤسساتها، في سبيل حماية الكبار في شيخوختهم وخدمتهم".

وأكد أن "المسنين ليسوا عالة على المجتمع"،وأعلن "تكليف لجنة لدراسة الأمر، والإطلاع على شروط إقامة مثل هذه المدن، لجهة المعايير الهندسية والمدنية والبيئية والصحية والسلامة الطرقية الخاصة بها".

وغداة الافتتاح، ترأست بخيت الجلسة التي استهلت فيها كيال الحديث حول دور الأسرة في رعاية كبار السن متطرقة إلى نتائج المؤتمر الذي عقد في معهد العلوم الاجتماعية حول الثقافة الاجتماعية المرافقة لكبار السن". 

ثم عرضت بغدادي أمام الحاضرين "الإتجاهين العالميين اللذين كانا وراء مبادرة منظمة الصحة العالمية للمدن الصديقة للمسنين وهما التنامي الملحوظ لديموغرافية المسنين في القرن الواحد والعشرين وزيادة لسكان المدن الذين تخطوا الستين من العمر" لافتة إلى أنهما "أرسيا قناعة تشير الى ان هذه الشريحة من المجتمع تشكل موردا لعائلاتها ومجتمعها وللاقتصاد عندما يتهيأ لها إطارا حياتيا واعدا وملائما".

وحول دور البلديات تحدث بخاش مستعرضا في البداية "لواقع التشيخ أو ارتفاع معدل الاعمار في العالم عموما ولبنان خصوصا" كاشفا عن "سلسلة خطوات تتخذها البلدية في إطار معالجة الإشكالات كافة التي تعاني منها المدينة".

كما أكد رئيس البلدية السابق نادر الغزال في مداخلة أن "النقابة لها دور رديف وتوعوي للبلدية التي وحدها يحق لها التشريع وقوننة المشاريع الخاصة بالمدينة" مشيدا ب"أهمية دور المسن في العمل المواطني البعيد كل البعد عن أي حصة شخصية".

وفي الختام، تم توزيع الدروع التكريمية على النقيب والمحاضرين لما قدموه من معلومات في مجال المدن الصديقة للمسنين.  

  • شارك الخبر