بعد كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري والردود الإيجابية والسلبية عليه، تستمر الاتصالات بما خص طرح النائب جورج عدوان خصوصا من ناحية قضية الصوت التفضيلي وبعض المناطق التي سلخت عن اقضية، وقضية نقل المقاعد المسيحية من اقضية الى اخرى. هذا كله والجميع بات يتوقع الحل قريبا والتمديد للمجلس النيابي لمدة 6 اشهر لإجراء الانتخابات النيابية.
وفي هذا السياق، اكد مصدر سياسي مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان التمديد حاصل بشكل مؤكد لمدة 3 اشهر في حال عدنا الى الستين، ولمدة 6 أشهر كحد اقصى في حال التوصل الى النسبية الكاملة بـ15 دائرة كقانون جديد، مشيرا الى ان هذا التمديد سيسمى بالتقني وهو مختلف وسيمر بسهولة لأن التمديد بوجود قانون هو غير التمديد من دون قانون انتخابي.
ولفت المصدر الى ان مدة الستة اشهر ضرورية لكي يتم اطلاع المواطنين على القانون الجديد ولكي يعرف المواطن كيف سينتخب وبأي طريقة ولكي يطلع على قضية الصوت التفضيلي، وايضا حتى تتمكن وزارة الداخلية من اعداد موظفي القطاع العام للإنتخابات وتدريب رؤساء الاقلام على ادارة العملية الانتخابية.
واعتبر المصدر السياسي أن الموافقة على القانون المطروح تحتاج الى بعض العوامل، والنائب عدوان مرن جدا في تعاطيه ولا مشكلة في تعديل القانون بما يرضي هواجس الجميع لان الكلمة النهائية تعود للتحالفات ايضا، مشددا على انه في حال الانتقال من الاكثري الكامل الى النسبي الكامل يكون لبنان قد احدث نقلة ديموقراطية نوعية الى الامام.
أخبار ذات صلة
