احتفل المعهد المهني في دار العناية - مؤسسة المخلص الاجتماعية بتخريج دفعة من تلامذته في قاعة مسرح المعهد، برعاية النائب أمل ابو زيد، في حضور ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، النائب السابق انطوان الخوري ونجله سليم الخوري، ممثل الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت انطوان ديب، النائب العام للرهبانية الارشمندريت نبيل واكيم، وممثل المطران ايلي بشارة الحداد الأب سليمان وهبي، وممثل المطران مارون العمار المونسنيور الياس الأسمر، مسؤول القوات اللبنانية في منطقة الزهراني ادغار مارون، ممثل الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد مدير مكتبه طلال ارقدان، ممثل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، امين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا بو ضاهر، ، ممثلة الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن، الأخت غلاديس صباغ، ممثلة رباب الصدر شرف الدين مهى ابو خليل، الرائد جورج جبران، ورئيس مركز "التنمية والحوار" اميل اسكندر، ومديرالدار الاب طلال امطانيوس تعلب المخلصي، ورؤساء بلديات وفعاليات تربوية واجتماعية.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وترحيب من عريف الحفل يوسف عيد، تحدث مدير الدار الاب تعلب المخلصي فقال: "هي دار العناية التي ودعت يوبيلا ذهبيا مليئا بالإنجازات والعطاءات على مختلف الأصعدة. وتفخر بأنها قدمت الى مجتمعنا ولبناننا المئات لا بل الألوف من الخريجين الذين نفتخر ونعتز بهم. وها هي تنطلق في يوبيلٍ جديد يتحم عليها مسؤولية الأمانة لروح التأسيس والوفاء لمن تعب وسهر وأدار لتبقى ملتزمة بالقضية الأسمى ألا وهي الإنسان ايا يكن ولأي جهة ومعتقد انتمى.ولتبق منارة الحوارِ والمحبة بين أطياف مجتمعنا من صيدا وبحرها حتى جزين وجبلها، مشرعة أبوابها لكل مبادرة خير تصب في صالح أبنائنا المحبوبين".

وخلص الى القول: "إن رسالة دار العناية ستستمر معكم، وها نحن اليوم وبدعم رهباني كبير وتقادم محسنين وأهل خيرٍ، نسعى إلى إعادة ترميم دارنا الحبيبة إيمانا بوجودنا في هذه المنطقة ورسالتنا فيها لتبقى دار العناية تسير بنهجها جنبا الى جنب نبني الحجر لصالح البشر."

وتحدث النائب ابو زيد مهنئا اسرة وطلاب دار العناية ومستذكرا المطرانين الراحلين جورج كويتر وسليم غزال اللذين ساهما في تأسيس الدار ودعم رسالتها، وقال: "في حلك هذا الليل الدموي الذي يطبق على المنطقة ودولها وشعوبها وفي قلب الأزمة السياسية المعقدة والخطرة التي يعيشها لبنان راهنا، نفتقد كبارا من وطننا كانوا سباقين وعاملين مخلصين للمنطقة وخارجها، من اجل وحدة الصفوف ومنع النزاعات وصيانة الحياة المشتركة، وتثبيت الوحدة الوطنية والجنوبية تحديدا، وفي مقدمهم الطيبا الذكر المثلثا الرحمة المطرانان جورج كويتر وسليم غزال"

وتساءل ابو زيد: "ماذا يفيدنا لو ربحنا ثقة العالم كله وخسرنا ثقتنا ببعضنا وبوطننا ولذا نحن جميعا حريصون على حياتنا المشتركة وعيشنا الرضي ووحدتنا الوطنية فمن كان معها نحن معه والى جانبه ومن تنكر لها لا مكان له في قلوبنا وفي مجتمعنا كائنا من كان هذا المتنكر او المشكك".

وكانت لوحة فنية تضمنت اناشيد وطنية اداها المتخرجون بقيادة ماريز العاقوري، ومن ثم كلمة الخريجين القتها التلميذتان كارين جرجورة وديالا الحلبي.