hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اليونيفيل احتفلت باليوم الدولي لحفظة السلام

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 17:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، بحفل في مقرها العام في الناقورة، تعهدت خلاله بتعزيز شراكتها مع السلطات اللبنانية والقادة المحليين من أجل الحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة في الجنوب لبنان.

وقال رئيس بعثة "اليونيفيل" بالانابة إمران ريزا: "أود الإشادة بجميع حفظة السلام، رجالا ونساء، مدنيين وعسكريين، هم من خدموا يوميا ضمن قوة حفظ السلام المؤقتة في لبنان بشجاعة، وبلا غيرية أو كلل. إن عملكم مصدر فخر للأمم المتحدة في كل يوم من أيام السنة".

أضاف: "كما تعلمون، فإن حفظ السلام استثمار في السلام العالمي والأمن والإزدهار، وهو مشروع أساسي للأمم المتحدة".

وشارك في الإحتفال ممثل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون العميد عباس زمط، قائد "اليونيفيل" بالانابة العميد سانديب سينغ باجاج، جنود حفظ سلام يمثلون الوحدات المساهمة في "اليونيفيل" والبالغ عددها أربعين، وموظفون مدنيون وشخصيات أمنية وروحية.

واستعرض قائد "اليونيفيل" بالانابة حرس الشرف، ووضع مع زمط ونائب رئيس بعثة "اليونيفيل"، أكاليل الزهور على النصب التذكاري تخليدا لذكرى 325 جندي حفظ سلام فقدوا أرواحهم أثناء تأدية واجبهم في جنوب لبنان منذ إنشاء البعثة في عام 1978.

وألقى ريزا كلمة أشاد فيها ب"عمق الاحترام والصداقة المتبادلين والقويين بين اليونيفيل وسكان جنوب لبنان وهو أمر جد مكافىء ومحفز".

وقال: "سنواصل، ضمن اطار بذلنا للجهود بغية إرساء السلام، العمل الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية والسلطات اللبنانية، مع الإعتماد على أواصر الصداقة التي تربطنا بأهالي جنوب لبنان".

ثم تلا رسالة الأمين العام أنطونيو غوتيريس بمناسبة الاحتفال بهذا العام، وقال: "ان المنشود من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن تكون استثمارات قصيرة الأجل تدر فوائد على الأجل الطويل من خلال إيجاد الوقت وتهيئة الحيز اللازمين لسير العمليات السياسية. وحاليا، يوجد أكثر من 113 الف عنصر من حفظة السلام (عسكري وشرطة وموظف مدني) يخدمون في 16 بعثة حول العالم".

وأشار الى أنه "يخدم حاليا في اليونيفيل أكثر من 10,500 من الأفراد العسكريين وحوالي 900 مدني. وكثيرا ما يعود العديد من قدامى المحاربين الذين خدموا في جنوب لبنان لرؤية التقدم الذي تحقق، الى جانب المساهمة في الاقتصاد المحلي".

وأكد أن "جهود وتضحيات قدامى المحاربين ساهمت في ارساء السلام والاستقرار الذي تتمع به المنطقة الان".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتفل في 29 أيار من كل عام باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة بعد أن أقرته في نيسان 2003، وذلك لتوجيه التحية الى جميع الرجال والنساء الذين يعملون في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وكذلك تكريما لذكرى جنود حفظ السلام الذين فقدوا حياتهم في سبيل قضية السلام. واحتفال هذا العام يقام تحت عنوان "الإستثمار في السلام في جميع انحاء العالم".

  • شارك الخبر