hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وفد من رودز فور لايف زار الخرطوم: السودان يرغب في اعتماد برامج الجمعية الإنقاذية

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 11:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لبت جمعية "رودز فور لايف" دعوة رسمية من وزارة الصحة في السودان - ولاية الخرطوم بالتعاون مع قيادة الشرطة المرورية في العاصمة الخرطوم وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ضمن "الأسبوع العربي للسلامة المرورية". واطلع وفد الجمعية على منظومة الرقابة المرورية التي تطبقها الشرطة السودانية في العاصمة، وعلى إحتياجات جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا فيها والتي أبدت رغبة في اعتماد برامج الإنقاذ التي توفرها "رودز فور لايف" في لبنان.

وأكدت رئيسة "رودز فور لايف" زينة قاسم، في كلمة على منبر المقر العام للشرطة المرورية في الخرطوم، حيث حلت ضيفة شرف، أن "الطواقم الطبية والإسعافية هي من أهم الأجهزة التي تصون الأمن القومي العربي لأنها توفر بإنجازاتها في مجال إنقاذ الضحايا ملايين الدولارات على الخزينة تنفقها البلدان العربية على الإستشفاء والإعاقات الدائمة والمؤقتة".

وإذ شددت على أن "تطبيق قانون السير هو الأساس"، لاحظت أن "ما أنجزه السودان متطور من حيث الرقابة الرقمية على حركة السير، وغرفة التحكم المرورية فيها مزودة بتكنولوجيا تحديد المواقع رقميا ( GPS) ما يتيح مراقبة الآليات والمركبات عن بعد وكشف معدلات سرعتها في الوقت الفعلي عن بعد ما أدى إلى إنخفاض ملحوظ في معدلات الحوادث والصدم على الطرق العامة في البلاد".

وختمت مؤكدة وضع خبرات "رودز فور لايف" بتصرف السلطات في الخرطوم لاعتماد برامج الإنقاذ التي توفرها الجمعية للطواقم الطبية والتمريضية والإسعافية.

من جهته، أكد وزير الصحة في السودان- ولاية الخرطوم الدكتور مأمون محمد علي حميدة أن الوزارة بصدد إعتماد البرامج المذكورة وادراجها ضمن البرامج التعليمية الإلزامية في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا في الخرطوم وتعميم تطبيقها في غرف الطوارئ في المستشفيات الحكومية والخاصة في الخرطوم أسوة بالتجربة اللبنانية.

وأشار مستشار "رودز فور لايف" وأمينها العام روني ألفا إلى أن حوالي ألف ضحية يفقدون حياتهم في السودان سنويا جراء حوادث السير، ملاحظا أنه "رقم قريب من أعداد الضحايا في لبنان علما أن عدد سكان السودان يبلغ حوالي أربعين مليون نسمة أي عشرة أضعاف سكان لبنان ما يدل أن جهدا كبيرا ما زال مطلوبا في لبنان لتقليص عدد الضحايا وهذا لا يمكن بلوغه إلا بإعداد إستراتيجية محددة المعالم زمنيا وتنظيميا من قبل المجلس الوطني للسلامة المرورية الذي بدأ مشكورا بخطوة الألف ميل على أمل أن تواكبه الحكومة اللبناية بإدراج هذه المسألة ضمن أولوياتها في أقرب وقت".

ولفتت الجمعية الى أن الأمم المتحدة تولي أهمية متنامية للأساس الخامس للسلامة المرورية والمتعلق بالفترة الذهبية لإنقاذ ضحايا حوادث السير في العالم ضمن الخطة العشرية 2011- 2020. ويشكل التعاون مع السودان خطوة أولى لتصدير الخبرات اللبنانية في هذا المجال إلى العالم العربي. 

  • شارك الخبر