hit counter script

أخبار محليّة

جنبلاط: هناك بعض النتوءات التي تمنع وحدة الدروز في بيروت

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٧ - 19:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: "إفتتح رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط مقر جمعية بيت الطالبة الدرزية للجبل في محلة كركول الدروز في بيروت بعد ترميمه، وهو يضم سكن لما يقارب السبعين طالبة جامعية في العاصمة. يذكر أن النائب جنبلاط كان قد إشترى العقار بالشراكة مع المجلس المذهبي الدرزي، وجمعية التضامن الدرزي.

حضر الإحتفال إلى جانب النائب جنبلاط كل من نجله تيمور، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، عضوي اللقاء الديمقراطي النائبين غازي العريضي ووائل أبو فاعور، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن القاضي فيصل ناصر الدين، النائب السابق فيصل الصايغ، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، مفوض الإعلام رامي الريّس، مفوض الشؤون الإجتماعية خالد المهتار، مفوض الشباب والرياضة صالح حديفة، وكيل داخلية الشويفات خلده مروان أبي فرج، وكيل داخلية بيروت باسل العود وأعضاء هيئة الوكالة، أعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي: رئيس لجنة الاغتراب كميل سري الدين، رئيس اللجنة الثقافية الشيخ سامي أبو المنى، رئيس اللجنة القانونية نشأت هلال، رئيسة اللجنة الإجتماعية غادة جنبلاط، مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي، قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، مدير عام المجلس المذهبي مازن فياض ومدير الأوقاف نزيه زيعور، الشيخ سامي عبد الخالق عن لجنة وقف أهالي بيروت، رئيس جمعية التضامن الخيري الدرزي الدكتور سعيد الحلبي، عضوات الهيئة الإدارية في جمعية بيت الطالبة الجامعية، وحشد من الشخصيات الإجتماعية والثقافية.

بعد كلمة ترحيبية من السيدة نجوى البعيني، تحدثت رئيسة الجمعية فريدة الريّس فشرحت مراحل تقدم المشروع، والخطوات التي إتخذت لانجازه، شاكرة النائب جنبلاط والمجلس المذهبي وجمعية التضامن الخيري، على تضافر الجهود لانجاحه، وتوجهت بالشكر الى جهود سيدات بيت الطالبة على عملهن طوال عقود لانجاح مشروع بيت الطالبة، متمنية لتيمور جنبلاط التوفيق في مسيرته السياسية.


وتحدثت طالبة سابقة من بيت الطالبة وقد أصبحت أستاذة في الجامعة اللبنانية الدكتورة منى رسلان حيث تحدثت عن أهمية المشروع عارضة تجربتها في بيت الطالبة.

وعرض فيلم وثائقي عن الأعمال التي أنجزت والتي أشرفت على تنفيذها تبرعاً المهندسة لينا الريّس أبو علي.

ثم تحدث النائب جنبلاط، حيث شكر كل الذين ساهموا في مشروع بيت الطالبة الجامعية، معتبراً أن "مساهمته ومساهمة المجلس المذهبي أو جمعية التضامن الخيري الدرزي هي أقل واجباتنا"، مؤكداً أن "ما حصل إنجاز، وعلينا الإستفادة من ذاك العقار الكبير (عقار دار الطائفة الدرزية في فردان) لجميع دروز لبنان، وربما يكون هناك صرح جامعي وتجاري من أجل الإستفادة منه لكل دروز لبنان".

وأضاف: "بالرغم من الجهود الجبارة للرفيق غازي العريضي، فهناك بعض النتوءات التي تمنع وحدة الدروز في بيروت"، مشدداً على "ضرورة الإستفادة من هذا العقار"، شاكراً "الجهود التي بذلت".

بعد ذلك، جال جنبلاط والحضور في أقسام المشروع وأزيحت الستارة عن اللوحة التذكرية للمشروع".

  • شارك الخبر