hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الديمقراطي اللبناني أقام احتفاله السنوي بعيد المقاومة والتحرير في حاصبيا

السبت ١٥ أيار ٢٠١٧ - 16:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت دائرة حاصبيا - مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني، احتفالها السنوي بعيد المقاومة والتحرير، في باحة السراي الشهابية - حاصبيا، بحضور حشد غفير من رجال الدين والفعاليات الحزبية والبلدية والاختيارية والإجتماعية، تقدمهم ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب الشيخ سليم أبو رافع، إمام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم، الأمين العام للحزب الديمقراطي وليد بركات، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، ممثل الشيخ سليمان شجاع الشيخ حسن شجاع، ممثلون عن: حزب الله الحاج غالب أبو زينب، الحزب السوري القومي الإجتماعي سالم زويهد، الحزب التقدمي الاشتراكي حسام سابق، التيار الوطني الحر غسّان نهرا، الحزب الشيوعي اللبناني رجائي ابو همين، جبهة المقاومة الوطنية سمير الخفاجة، مدير مستشفى حاصبيا الدكتور سليم ابراهيم، أعضاء المجلس السياسي في الحزب لواء جابر، وسام شرّوف، ليليان حمزة ونزار زاكي، وأمين سر الهيئة التنفيذية بسام حلاوي، المفتش العام محمد دياب، مدير الإعلام جاد حيدر، ورئيس دائرة حاصبيا مرجعيون سعيد أبو ابراهيم، وراشيا يحيى حمّص، ورؤساء وحدات الحزبية، الأسير المحرر أنور ياسين، بالإضافة إلى رؤساء بلديات المنطقة وأعضاء مجالس بلدية والمخاتير، وفد تجمع أبناء قضاء حاصبيا والعرقوب، ورابطة قدامى القوى المسلحة، ودار الأيتام الإسلامية وجمعيات أهلية وأندية رياضية وحشد من الحزبيين والمناصرين وأبناء المنطقة.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب الديمقراطي اللبناني، رحّب عضو هيئة الدائرة فادي أبو غيدا بالحضور، ثمّ قدّمت مفوضية حاصبيا - مرجعيون في الكشاف الديمقراطي عرضاً غنائياً من وحي المناسبة، ألقى بعدها الأسير المحرر أنور ياسين كلمة بالمناسبة، حيث عبّر بعدها مفوض الإعلام في دائرة حاصبيا - مرجعيون الشاعر رجا يونس عن قيمة الذكرى وعمقها بقصيدة شعرية خاصة.

وكانت كلمة لعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب شدد فيها على ثبات العلاقة وصلابتها بين حزب الله والحزب الديمقراطي اللبناني، مؤكداً أنه ليس بغريب أن نكمل مسيرة مشرفة، كمسيرة سلطان باشا الأطرش والأمير مجيد أرسلان، واليوم مع السيد حسن نصرالله والأمير طلال أرسلان، هذه المسيرة المقاومة لكل عدوان قد تتعرض له بلادنا. أمّا لجهة قانون الإنتخاب، فموقف حزب الله واضح منذ اللحظة الأولى، نحن مع النسبية الكاملة التي تضمن تمثيل الجميع بعدالة ومساواة، أما الستين فهو قانون مجحف وظالم.

من جهته ألقى الأمين العام في الحزب وليد بركات كلمة الحزب، قال فيها: "يُسابِقُني خافِقي إليكِ حاصبيا، حين تتوقُ النّفسُ إلى لحظةِ صفاء، فأمتطي صهوةَ التاريخِ، فتحلّقُ روحي في عليائِك، لتعانقَ طُهرَ عمائمَك البيضاء، فيمتزجُ الصفاءُ بالنقاء...
هنا تتجسّدُ عظمةُ الماضي المجيد، هنا يتلاقى الوطنُ، هنا يتجدّدُ العهدُ، هنا يَصدُقُ الوعدُ، هنا تتكسّرُ جميع المؤامرات وتسقط الأقنعة المزيّفة، ومن هنا يَخمُدُ الحريقُ وينهضُ الوطن.
هنا نسمعُ ترجيعَ النواقيس، وصُداحَ المآذن في آن، هنا النصر المبين.. هنا رجال الله في الميدان يذودون عن الأرض والعرض.. هنا لبنان كل لبنان وهنا الأمة كل الأمة هنا الشرق العربي..من هنا عاد للعروبة عزَّها وحقّق نصر الله لنا النصرَ المبين وسقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.
من هنا عوّدَتنا حاصبيا وعين قنيا وشويا وعين جرفا والفرديس والماري والخلوات وميمس والكفير وكوكبا، أن نحتفلَ بعيدِ المقاومة والتحرير وهل يوجد أولى منكم يا أحباء طلال أرسلان يا أخلص الناس وأوفى الناس وأشدّهم بأسًأ وشجاعة وعنفوان .. أيها الأرسلانيون المقاومون على مر التاريخ والثابتون على العهد والوعد، على صدق اللسان وحفظ الإخوان، على الكرامة والشجاعة والبطولة والفداء من أجل عزّة الوطن وكرامة الأمة .. كنتم ومازلتم حماة الثغور وحماة العروبة.. كنا وكنتم خيرَ أمّة أُخرجت للناس، تقاتلون في سبيل الله ومن أجل صون الأرض والعرض فأنتم أهل العزّة والكرامة الوطنية.. فهل يوجد أولى منكم بهذا العيد وهذا النصر الذي أعاد للأمّة كرامتها وعزّتها وكبريائها، وأعاد لمنطقتنا أمنها واستقرارها وثبات أبنائها في أرضهم.
هنا يدخلُ قلبُ مرجعيون في الخيام والعرقوب ومزارعها المحتلّة ، وبنت جبيل وقراها السبع.
هنا ننتظر الغائب حتى يعود والمريض ليشفى، وندمِلُ جُرحَنا وننهضُ أسودَ غابٍ بعقيدةٍ ثابتةٍ وعزمٍ لا يلين .
يا أنبل الناس وأشجع الناس...
صهيلُ كراماتكم حجبَ الظلمات، وحطّم المؤامرات، ووقف سدًا منيعًا أمام تزوير التاريخ، وعاكس زمنَ الانهزام والاستسلام...
فلتُرفَع الأهازيجُ وتُقام الأفراحُ بالنّصرِ، يا أهلَ الانتصاراتِ وأشرفَ الرايات...
أرى لبنان هنا فيكم، أرى الهلالَ والصليب، وقدس القيامة والأقصى، وأقرأ في كتاب الأمير شكيب أرسلان، وجمال عبد النّاصر، وسلطان باشا الأطرش، والشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو، وعزّ الدين القسّام، وانطون سعادة وكمال جنبلاط، والبطرك الحويّك، والأمير مجيد أرسلان، والإمام الصّدر والسيد عباس الموسوي...
وهنا نرى النّقيض لكلِ ما يُحاكُ ويُرسَم...
هنا امتزجَ الدمُ" 

  • شارك الخبر