hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وفد من القاع زار رأس بعلبك للتضامن واستنكار التفجيرات

السبت ١٥ أيار ٢٠١٧ - 14:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر على رأس وفد ضم مخاتير وأحزاب سياسية ومجتمع مدني، بلدة رأس بعلبك تضامنا واستنكارا للتفجيرات الاخيرة في البلدة، وكان في استقبالهم النائب الوليد سكرية والمجلس البلدي وعدد من الاهالي ومخاتير البلدة.

في نهاية الزيارة تلا رئيس المجلس البلدي في راس بعلبك العميد المتقاعد دريد رحال بيانا قال فيه: "في أقل من 24 ساعة وبعملية امنية نوعية وحرفية عالية تجلت فيها المهنية والخبرة، قامت مديرية المخابرات بتوقيف الجاني المدعو حسين الحسن المشارك في عملية تفجير العبوتين الناسفتين في احد احياء بلدة راس بعلبك، والعناية الالهية انقذت اهالي البلدة من التفجير الكبير إذ قام الخبير العسكري رغم الخطورة بتعطيل العبوة وتفجيرها في مكانها واقدمت على توقيف شريكه الارهابي بلال بريدي الذي فجر نفسه".

أضاف: "نتوجه بالشكر والامتنان لقائد الجيش العماد المغوار جوزيف عون، ومديرية المخابرات للجهود الجبارة في كشف الجريمة المثلثة الاطراف ولسائر القوى الامنية التي هبت لكشف الفاعلين والمخططين والمنفذين، وللدور الفاعل في حفظ الامن، والشكر ايضا لسائر القوى الامنية من جيش وامن ومخابرات يحرسون رأس بعلبك وتلالها وتحية للمقاومين الذين يتصدون للارهاب التكفيري. راس بعلبك ستبقى على الدوام عصية على الارهابيين ومخططاتهم التفجيرية الجبانة".

وتابع: "ندعو قيادة الجيش، اضف الى دورهم الفعال في التصدي للارهابيين والتكفيريين المتواجدين على التلال، الى تعزيز الامن الداخلي وخصوصا مداخل البلدة، من حيث إقامة حاجز ثابت على الطريق الممتد من بلدة الفاكهة الى بلدة رأس بعلبك. ونذكر الاجهزة الامنية بان البلدية تعرضت لعمليات مخلة بالامن والنظام. ان المؤسسة العسكرية اقوى من الرياح والاعاصير وليست بحاجة الى شهادة من احد وهي حامية الوطن وعلة وجوده. رأس بعلبك تحيي الجيش والقوى الامنية وتطلب منهم ان تبقى كما عهدناها العين الساهرة على البلدة وان تكون المسؤوليات الامنية خاضعة حصرا لسلطتها وامرتها. راس بعلبك لا تنسى ولا تتناسى كوكبة شهداء الجيش الميامين الذين سطروا ملاحم البطولة على التلال وقدموا حياتهم فداء عن الارض والعرض. وليعلم الارهابيون ومن خلفهم ان اهالي راس بعلبك صامدون وعلى صخور تلالهم تتحطم مؤامراتهم الدنيئة والجبانة وهم الى جانب المؤسسة العسكرية في انجازاتها وتضحياتها".

وختم: "نتمنى الشفاء العاجل للجرحى العسكريين الذين اصيبوا بجروح مختلفة جراء العملية الانتحارية. ان بلدية راس بعلبك تضع امكانياتها وطاقاتها بتصرف الجيش، وقد قرر المجلس البلدي تزويد البلدة بكاميرات مراقبة، وشكر لبلدة القاع وقفتها التضامنية مع بلدتنا".

ثم استنكر سكرية ما حدث في راس بعلبك، مطالبا الدولة "باقتلاع الارهاب والتواصل مع الدولة السورية لتتم مصالحة هؤلاء معهم، ومن لا يرضى يذهب الى ادلب كما حصلت المصالحات في الداخل السوري ولا نرضى بان تكون سلسلتنا الشرقية ملاذا لهؤلاء التكفيريين".

وألقى مطر كلمة قال فيها: "منطقتنا مستهدفة ويجب حمايتها. نحن على تواصل دائم وتنسيق في كل المجالات ونطلب من الدولة تعزيز هذه المنطقة من الناحية الامنية والمعيشية والبنى التحتية. نشكر الجيش على المجهود الذي يبذله من اجل حماية الناس".

بدوره، قال خوري الرعية الاب ابراهيم نعمو: "نشكر العناية الالهية إفشال مخطط الارهابيين، والشكر الجزيل للجيش الساهر على امننا ونحن نعيش في المنطقة عيشا مشتركا، والوجود المسيحي هو رسالة، وهدف المخطط التكفيري هو ضرب العيش المشترك. يجب ان نكون يدا واحدة لمواجهة هذا الارهاب".
 

  • شارك الخبر