hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مجلس بلدية طرابلس عرض خطته للسنوات المقبلة

السبت ١٥ أيار ٢٠١٧ - 14:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اطلق مجلس بلدية طرابلس خطته التنموية للسنوات الخمس المقبلة، في مؤتمر صحافي عقده في قاعة السيناتور في فندق كواليتي إن في المدينة، حضره الى رئيس البلدية المهندس احمدقمرالدين والاعضاء، مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، احمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي، السيدة سليمة اديب ريفي ممثلة الوزير السابق اشرف ريفي، وحشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاكاديمية وهيئات المجتمع المدني ومواطنون.

بعد النشيد الوطني ونشيد طرابلس، رحب رئيس اللجنة الاعلامية سميح حلواني بالحضور، فقال: "أرحب بكم وأشكر حضوركم لمشاركتنا خطة بدأناها بعد معاينة حاجات الناس ومتطلباتهم وجدنا أن نجهد في خطة عملية واقعية تراعي قدرات بلدية طرابلس وطموحات الطرابلسيين. أردناها علنية وموثقة لهدفين الأول هو مشاركتكم الخطة بانتظار آرائكم وأفكاركم وملاحظاتكم لنسدد طرحنا ونشد أزرنا بكم.
والهدف الثاني إلزام أنفسنا بها ولنتحمل كلنا المسؤولية تجاه مدينتنا وأهلنا".

اضاف: "طرابلس هي مسؤوليتنا جميعنا، ازدهارها وتنميتها عهد قطعناه ونستمد قوتنا من الله أولا ومن ثقة الناس التي سنحملها بكل جدية وحرص.
وأخيرا اشكر لكم حضوركم وأنتظر تواصلكم سامعا آرائكم والخبر ما ترونه لا ما تسمعوه".

من جهته، بدأ قمرالدين حديثه ب"معايدة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك"، وقال: "قبل عام تقريبا تم انتخابنا من قبل أهلنا في طرابلس لتمثيلهم في المجلس البلدي، وكان لي شرف انتخابي من قبل زملائي رئيسا للمجلس وبالتالي رئيسا للبلدية، ومما لا شك فيه، فإن فوزنا كان مميزا، وشكل شبه ثورة او انقلاب على الواقع السياسي في المدينة، الا ان الانتخابات اصبحت وراءنا، واؤكد ان الجميع في المدينة، سياسيين وغير سياسيين، يقفون الى جانبنا ويضعون كتفا معنا وايديهم بأيدينا للنهوض بالمدينة والرقي بمشاريعها، ونعرف ان اهلنا يتأملون منا امورا كثيرة لتغيير واقع الحال السابق، وان شاء الله نكون عند حسن ظنهم وثقتهم بنا، كان هناك بعض التأخير في اطلاق ورشة العمل، لكن الامور تسير في الاتجاه الصحيح، الجميع يعرف انه سبق انتخابنا 6 سنوات عجاف مرت على المدينة واهلها، وكنت وقتها شخصيا عضوا في المجلس البلدي، ووصل الامر الى اقل من 5 في المئة من آليات البلدية تعمل، والمرآب يرزح تحت ديون 128 مليون ليرة، واستمر عملنا نحو 3 اشهر حتى استطعنا ايجاد حل لمشكلة المرآب وديونه وتأمين أموال لتصليح آلياتنا ونعيدها الى العمل، اليوم معظم الآليات في الخدمة والعمل، ونحن الان بصدد استلام اليات جديدة ستساعدنا في تنفيذ مشاريعنا".

اضاف: "كان هناك ايضا تفلت اداري وتفلت في الشرطة، وخلل في دفاتر الشروط الموجودة بالبلدية بخلاف تطلعاتنا للعمل، لذلك اخذنا وقتا كبيرا لتعديل دفاتر الشروط لنستطيع تنفيذ مشاريعنا بالمستوى الذي نطمح اليه، يرضي المواطنين ويليق بمدينة طرابلس، اصارحكم ان الفترة السابقة كانت بمثابة تحضير وخدمات، وهنا اتوجه بالتحية لكل الاعضاء الذين تواجدوا في الشارع الى جانب اهلنا، ينقلون معاناتهم والبلدية كانت تلبي الاحتياجات بقدر امكانياتها، ولا اعتقد ان المجالس البلدية السابقة استطاعت تقديم خدمات عامة او خاصة كما قدمها مجلسنا هذا".

وتابع: "تسمعون الاعضاء يتناقشون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل يدلي برأيه وهناك انتقادات، وهذا دليل عافيه، لانه ليس المطلوب ان يكون 24 عضوا في مجلس بلدية طرابلس على رأي واحد، وليس المطلوب الدخول الى المجلس للبصم والموافقة فقط، بل الكل يدلي برأيه، والتنوع في الاراء مفيد جدا، لانه يضع النقاط على الحروف، وما يقره المجلس تنفذه السلطة التنفيذية ممثلة برئاسة البلدية، والتباين بالرأي ليس خلافا بين اعضاء المجلس، ولا اخفي سرا ان قلت هناك بعض الخلافات لكن ليست خلافات تعيق العمل البلدي، واحيي كل الاعضاء على حيويتهم وآمل ان نتمكن جميعا من مواصلة العمل بتفان واندفاع في السنوات القادمة".

ولفت الى "ان نتائج عمل المجلس لم تظهر بعد، واهلنا كانوا ينتظرونها بسرعة، وكان سهلا علينا العمل بسرعة في اعادة تأهيل وسطية او بركة مياه وخلافه، لكننا فضلنا العمل ضمن خطة ودفاتر شروط لتكون المشاريع متطورة وضمن مواصفات رفيعة المستوى، ونأمل في الاسابيع والاشهر القريبة، خلال رمضان وما بعده، ان تظهر نتائج عملنا وتنال مشاريعنا اعجابكم، يمكن عملنا لم يظهر في مناطق البلد، وكان تركيزنا في منطقة القبة المحرومة على مر السنين، على امل ان يشعر اهلها باننا في البلدية نقف معهم في رفع الحرمان، وهذا لم ينسنا بقية المناطق لكن المشاريع المهمة بدأت من القبة، واول مشاريع القبة كان تنفيذ المدخل الشرقي للقبة من جهة مدينة زغرتا، وهو عبارة عن توسعة الطريق وحديقة عامة وحائط دعم، واعتقد ان العمل فيه سيكون رائعا وراقيا ويليق بنا وبأهلنا، وايضا نشق طرقا جديدة وتأهيل ساحات في القبة وايضا التزفيت، وقريبا يبدأ التزفيت بالبلد، وكل المناطق الطرابلسية لديها حصة من الانماء، وقريبا سيبدأ نظام عمل جديد في المواقف على جانبي الطرقات مع الشركات الملتزمة العدادات وستصبح مثل بيروت، وايضا هناك مشروع الاشارات الضوئية سيتم تلزيم نحو 12 تقاطعا في المدينة لتركيب اشارات فيها تخفيفا لزحمة السير، وهي مصممة بالتنسيق مع خطة السير للمستقبل التي ندرسها بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار وبتمويل من الحكومة الفرنسية، وعندما يتم تركيب هذه الاشارات يمكننا التأقلم والتحكم بها مع اي خطة سير نطبقها لطرابلس".

وقال قمر الدين: "الكثير من الاهالي يلومونني لاهتمامي بالملاعب الرياضية، ويتساءلون لماذا اول مشروع للبلدية هو مدرج في ملعب كرة القدم، استطعنا الحصول عليه من سنتين من الاتحاد الدولي لكرة القدم كهبة، عن طريق الاتحاد اللبناني لكرة القدم بكلفة حوالى مليار ليرة، يلوموننا بالقول ليست الاولوية للمدرج، واقول من يهتم بالرياضة يعرف اهمية وقيمة الملاعب والمنشآت الرياضية في المدن الكبرى وفي كل دولة، اليوم الدول تتصارع وتتقاتل حتى تستضيف بطولة رياضية رئيسية، لانها تكتسب اهميتها وتسلط الضوء على المدينة التي تحتضنها وتفعل التنمية، واعتقد ان اية مبالغ تصرف على الرياضة ستكون بمحلها والجمعيات والاندية الرياضية التي تمثل طرابلس في بيروت وخارج لبنان في اسيا او الدول العربية، اعتقد انهم يستأهلون كل الدعم منا وعلينا تحضير البنى التحتية الرياضية لكي يستفيدوا منها ويتمكنوا من استضافة الفرق الخارجية، يقولون انها ليست اولوية؟ اجيب، بالنسبة الي انها من الاولويات، منذ التسعينيات لم يكن بطرابلس سوى الملعب البلدي، وملاعب بيروت كانت مغلقة، فكانت الفرق اللبنانية تأتي لتلعب بطرابلس، وكان عشرات الالوف يأتون الى طرابلس، وكان تجار المدينة يسألونني عن مواعيد المباريات المحلية والاقليمية ليتحضروا لتأمين تموين محالهم، وهذا الامر رفع ويرفع اسم طرابلس عاليا ويدفع التنمية الى الامام، واقول، اي مشروع يجهز سنسير به دون اولويات والمشاريع الكبرى تأخذ وقتا اكبر لتحضير دفاتر الشروط وقدوم الشركات الكبرى، وهذا يتطلب وقتا وليس بكبسة زر، فالروتين الاداري قاتل، عندما وصلنا للمجلس كان هناك مشروع جاهز واخذ نحو 6 اشهر روتين اداري، واي معاملة في البلدية تذهب الى ديوان المحاسبة والى المراقب العام وهذا يتطلب نحو 5 اشهر، نحن حضرنا كل الامور اللوجستية وسترون خلال شهرين على ارض الواقع ما يغير منظر المدينة كلها، وسترون ما يحسن وضع طرابلس ووضع الاقتصاد فيها، بكل ثقة اقول ستأتي ايام حلوة على طرابلس، ونحن متفائلون، ومن يعرف يعرف ان هناك اهتماما كبيرا بطرابلس من كل سفارات الدول، وحتى من الحكومة، وبالامس كان رئيس الحكومة سعد الحريري بيننا في طرابلس وتفقد المشاريع في المدينة، وعقدنا اجتماعات بالقصر الحكومي لوضع خطة مشاريع للمدينة، واول مجلس وزراء سيعقد خارج بيروت سيكون في طرابلس باذن الله، واعتقد بعد العيد مباشرة وسيعقد بالسراي في المدينة وبوجودنا كرؤساء اتحادات البلديات في الشمال".

واردف: "لو لم يكن الاهتمام موجود لما جاؤوا الى طرابلس ليقروا مشاريع للمنطقة واعتقد لديهم التمويل الكافي لاطلاق هذه المشاريع، ولدينا تعاون وثيق مع غرفة الصناعة والتجارة والزراعة ومرفأ طرابلس، وادارة المعرض، والمنطقة الاقتصادية التي نعول عليها في خلق فرص عمل في المدينة، واننا كمرافق وادارات عامة وبحسب معلوماتنا التي نستقيها من السفراء الزوار، ومؤخرا من سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن التي جاءت الى طرابلس مع 12 سفيرا من دول الاتحاد الاوروبي، اخبرتني انهم جاؤوا دعما لطرابلس واقتصادها، والسفراء يعتبرون ان طرابلس ستكون اهم مركز لاعادة بناء واعمار سوريا بعد وقف الحرب فيها، وايضا لاعمار العراق، واملنا كبير باطلاق النهضة لتكون فرص العمل في متناول شبابنا وعدم مغادرتها طلبا للرزق".

وختم: "لا اريد الاطالة، لدينا اليوم خطة ستعرض عليكم عبر هذه الشاشة الكبيرة، وهي خطة عمل المجلس للسنوات القادمة، وفيها خمسة محاور، الاول التنظيم الاداري ونحو نتجه نحو المأسسة ونتعاقد مع اهم شركة، لذلك ليكون لدينا نظام عمل بالبلدية مترابط ومتطور يريح الناس والموظفين، اما المحور الثاني فهو تحسين نوعية العيش، والثالث العمران والبنية التحتية، والرابع المجالات الاجتماعية، والمحورالخامس المجالات الاقتصادية، ونأمل ان ينال هذا الشريط المصور الذي تمت مهاجمته قبل عرضه كخطة، نأمل ان ينال اعجابكم وشكرا لكم".

شريط مصور عن مشاريع طرابلس
ثم تم عرض الشريط المصور الذي جسد بالصوت والصور المحاور الخمسة لخطة عمل المجلس البلدي على مدى نحو 20 دقيقة، تناولت معظم اولويات المشاريع وتطلعات اهالي المدينة.
وفي القسم الاول: التنظيم الإداري والتخطيط: فيتشكل من 5 محاور أساسية:
1- تطوير العمل البلدي ورفع مستوى الخدمات ومتابعة المؤسسات العامة لإنطلاق العملية التنموية في طرابلس بشكل صحيح وفعال، لا بد من إعادة تنظيم وتطوير الجهاز البلدي لرفع الكفاءة والانتاجية ومستوى الخدمات. إضافة لذلك فإن الإدارة السليمة للموارد وتفعيل الرقابة، ستساعد على تنفيذ المشاريع المخطط لها، بنجاح. وتشمل المشاريع التالية:
إعادة تقييم الهيكلية الإدارية وتطويرها
ملء الشواغر الوظيفية
تكثيف الدورات التخصصية للموظفين
تحديث وتفعيل النظام الإلكتروني
تطوير قسم التفتيش
إنشاء هنغار موحد للآليات والمستودعات والصيانة
إستكمال شراء الآليات والتجهيزات الضرورية لتعزيز إدارات وورش البلدية.
زيادة عديد الشرطة وشراء الآليات والتجهيزات اللازمة ورفع مستوى الكفاءة.
2- تطوير خطة التنمية لمدينة طرابلس والمخطط التوجيهي العام، بالتزامن مع التنظيم الإداري الفعال، سيتم تطوير خطة تنمية طرابلس والتي ينبثق منها المخطط التوجيهي العام للمدينة وتشمل المشاريع التالية: تحديث "إستراتيجية التنمية المستدامة فيحاء 2020"
تطوير خطة التنمية المتكاملة أو الخطة الخمسية للفيحاء IDP Integrated Development Plan ينبثق منها المخطط التوجيهي العام.
تطوير خطة التنمية الشاملة لطرابلس ومحيطها CDP Comprehensive Development Plan.
3- تحسين صورة مدينة طرابلس ومعالجة التشويه الاعلامي، لا بد من تحسين صورة مدينة طرابلس ومعالجة التشويه الاعلامي حتى تتمكن من إستعادة دورها وموقعها الإقتصادي:
تفعيل دور المغتربين من أبناء طرابلس لتحسين صورتها.
حملة اعلامية وعلاقات عامة،
اجراء حملة عالمية موسمية بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي يقودها طلاب الجامعات.
4- التعاون مع الجامعات في مجالات خطة البلدية، التعاون مع الجامعات للمساهمة في بحث التحديات التي تواجهها طرابلس وتقدير الإحتياجات وإقتراح حلول: دعم أبحاث مشتركة مع الجامعات لإيجاد حلول لمشاكل طرابلس.
إجراء مباريات جامعية في مجالات المشاريع العمرانية بكل أوجهها.
5- خطة ادارة الكوارث لمدينة طرابلس
اجراء الاستعدادات اللازمة للاستجابة عند وقوع الكوارث وللتخفيف من آثارها
متابعة تطوير جهاز الإطفاء في إتحاد بلديات الفيحاء، دورات تدريبية وتوعية للتعامل مع الكوارث في المدارس والجامعات ولربات البيوت، وتقييم واقع الملاجئ.

اما القسم الثاني: تحسين نوعية العيش
فيتألف من أربعة محاور:
1- السير والمواقف والنقل العام والنقل المشترك.
ايجاد الحلول لمشاكل زحمة السير المزمنة والمواقف والنقل العام، من خلال: العمل مع قوى الأمن الداخلي للحد من مخالفات السير. إزالة التعديات عن الطرق والأرصفة في الشرايين الرئيسية. رفع المركبات المهملة والمركونة على الطرقات. تنظيم السير عند التقاطعات والمستديرات. تلزيم شبكة إشارات ضوئية وغرفة التحكم المرورية. معالجة واقع مواقف سيارات الأجرة والباصات. إختيار أراض تصلح كمواقف عامة. طرح مزايدة جديدة للوقوف العابر (نظام Pay & Display ) وتخطيط المواقف.
تصميم خطة سير لمدينة طرابلس بالتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار
إستحداث محطتي تسفير شمالية وجنوبية موقتتين.
تخطيط الشوارع والطرقات.
تنظيم أوقات عمل آليات النظافة وآليات نقل البضائع.
العمل على إطلاق النقل المشترك.
متابعة الجهات المعنية لإستكمال محطتي التسفير الشمالية والجنوبية جسرالبحصاص، جسرأبو سمراء القبة الأتوستراد الدائري الشرقي والغربي.
2- نظافة الشوارع والنظافة العامة والبيئة.
النظافة هي مؤشر رقي المدن، توليها البلدية اهتماما خاصا يظهر في المشاريع التالية: إشراك المجتمع بمراقبة النظافة "كل مواطن خفير".
طرح مناقصة جديدة للنظافة، اتحاد بلديات الفيحاء. تلزيم شركة لمراقبة آداء شركة التنظيفات. إطلاق برنامج توعية
توقيع مذكرة تفاهم مع شركة غوستاف بيغل لدراسة معالجة النفايات الصلبة وجبل النفايات بمنحة من الحكومة الألمانية. تشغيل معمل فرز النفايات
تشجيع الفرز من المصدر، مشروع نموذجي للفرز من المصدر، ردم ناتج الحفريات الترابية والصخرية في أرض البلدية التي تآكلت بفعل الأمواج، إجراء مزايدة لإنشاء معمل فرز وكسارة لتدوير مخلفات العمار، إلزام مالكي العقارات غير المبنية بتسويرها لمنع إلقاء مخلفات العمار فيها، متابعة محطة التكرير وشبكة الصرف الصحي
متابعة معالجة تصريف المياه الآثنة في نهر أبوعلي ووادي هاب من مناطق الجوار.
3- تجميل المدينة، وسطيات ومداخل المدينة وحدائق: طرابلس حلوة وفيها تكون أحلى بكتير، ستلتزم البلدية تجميل المدينة من خلال تأهيل الوسطيات ومداخل المدينة
والحدائق: إعادة تصميم أو تأهيل المستديرات والبرك، تأهيل وزراعة أحواض الوسطيات، تصميم وإنشاء حدائق وتأهيل مداخل طرابلس.
4- تنظيم البسطات وسوق الأحد والعربات الجوالة،
يكتمل تحسين نوعية العيش في هذه الخطة بتنظيم البسطات وسوق الأحد والعربات الجوالة:
إيجاد حلول مناسبة للبسطات والعربات المتجولة وسوق الأحد.
نشر كتيب يشمل تنظيم البسطات والعربات المتجولة وسوق الأحد.

اما القسم الثالث من: العمران والبنية التحتية، الجانب العمراني وتأهيل البنى التحتية في طرابلس، سيأخذ حيزا كبيرا من خطة البلدية خلال الفترة القادمة:
1- البنية التحتية من طرقات وأرصفة وصرف صحي وإنارة.
تولي البلدية أهمية خاصة لإصلاح وتطوير البنية التحتية، من ضمن هذا المحور سيتم تنفيذ المشاريع التالية:
مشروع إصلاح الطرقات والتزفيت.
مشروع إصلاح وتجميل وتنفيذ أرصفة مع مراعاة لذوي الإحتياجات الخاصة
مشروع أصلاح وتنفيذ شبكة الصرف الصحي ومياه الأمطار.
مشروع إنارة الطرق الأساسية بالطاقة الشمسية.
تنفيذ مشروع ترقيم الأبنية والشوارع
متابعة ومراقبة تنفيذ المشاريع التي تنفذ في مدينة طرابلس.
البنى التحتية لمنطقتي السقي الشمالي وزيتون طرابلس.
2- المدينة التاريخية ونهر أبو علي والأسواق والتل (المنطقة التاريخية).
من خلال تأهيل المدينة التاريخية والأسواق ونهر أبو علي والتل نعيد الحيوية لطرابلس وننعشها، تحقيق هذا الهدف يتم من خلال المشاريع والإجراءات التالية:
إعداد خطة تنمية للمنطقة التاريخية كوحدة لا تتجزأ ينبثق منها مخطط توجيهي للمنطقة التاريخية.
إعداد كود بناء وترميم وتأهيل للمنطقة التاريخية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار.
إعداد دراسات وتدعيم الأبنية التاريخية الآيلة للسقوط.
إعداد دراسة وتأهيل البنية التحتية في المنطقة التاريخية.
إلزام الجهات التي تنفذ مشاريع في المنطقة التاريخية بتعليمات البلدية، وبإشراف لجنتي الهندسة والآثار.
إجراء مسح شامل للمنطقة التاريخية بالتعاون مع الجامعات.
وقف التعديات وإزالة المخالفات.
إنشاء قسم لمتابعة وضبط العمران فيها بإشراف لجنتي الهندسة والآثار.
القيام بحملة توعية لسكان المنطقة
إنشاء أرشيف سمعي بصري لتاريخ طرابلس. وإطلاق حملة لإدراج طرابلس ضمن لائحة التراث العالمي.
3- تطوير البنية التحتية الرياضية.
تأمين المنشآت الرياضية لاستقبال الشباب من مختلف شرائح المجتمع، لما لها من آثار اجتماعية عديدة، ولدورها في تغير صورة طرابلس النمطية:
تأهيل ملاعب محرم وأبي سمراء لكرة القدم والسلة والطائرة وكرة المضرب وقاعة للفنون القتالية، وتطوير مجمع الملعب البلدي، إعداد دراسة للقاعة الرياضية المغلقة قرب الملعب البلدي
الإعداد لإنشاء ملاعب في القبة والتبانة.
ويتطرق القسم الرابع: المجال الاجتماعي، الى مهمات البلدية الاساسية مراعاة الجوانب الإجتماعية للمواطنين، وهذا سيكون من أولويات المجلس البلدي وسيظهر ضمن المحاور التالية:
اولا: الصحة العامة.
رفع واقع الصحة العامة من خلال تنظيم الداخلي للادارات المعنية ضمن نطاق البلدية
ومجموعة من المشاريع الخارجية:
متابعة إنشاء المسلخ الجديد والمسلخ الحالي في إتحاد بلديات الفيحاء.
تنفيذ مشروع لمكافحة الإدمان على المخدرات.
مراقبة معدلات تلوث الهواء والكشف على مولدات الكهرباء لتخفيف التلوث
الكشف على مياه الشفة والآبار للتأكد من عدم تلوث المياه.
متابعة الرقابة الصحية في المدارس
إتخاذ إجراءات مكافحة البعوض والجرزان
التعاون مع نقابة المستشفيات. والمختبرات لايجاد حل لتخلص من النفايات الطبية.
إنشاء مركز صحي لموظفي البلدية.
ثانيا، معالجة التسرب المدرسي:
التسرب المدرسي أحد أهم الآفات الإجتماعية، والتي تؤثر على جميع نواحي الحياة في طرابلس، وستساهم البلدية في العمل على الحد منه عبر:
تطوير المعهد المهني التابع للبلدية وتنويع الإختصاصات.
تنفيذ مشروع نموذجي بعد دراسات إحصائية تقيم واقع التسرب المدرسي وأسبابه.
العمل مع الوزارات المختصة والجمعيات المحلية والهيئات الدولية لايجاد حلول للحد من التسرب المدرسي.
ثالثا، طرابلس مدينة صديقة لذوي الإعاقة. في خطوة سباقة ومميزة وعلى مستوى "لبنان"، نعمل لتصبح طرابلس مدينة صديقة لذوي الاعاقة، بعد تنفيذ المشاريع
والاجراءات التالية:
العمل على تسهيل حركة المعوقين في الحيز العام وفي الأبنية العامة والخاصة
التشدد بقوانين البناء المتعلقة بذوي الإعاقة، توظيف 3% من ذوي إعاقة من عدد الموظفين في البلدية إلتزاما بالقانون، والدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة بالدمج والتعلم والعمل والتنقل والطبابة وحق التصويت بكرامة.
رابعا، مكافحة إستغلال الطفولة بالتسول: الطفولة يجب حمايتها لأنها مستقبل طرابلس الواعد، خصصت البلدية مجموعة من المشاريع لمكافحة استغلال الطفولة في التسول
والعمالة غير الشرعية، وإجراء دورات تدريبية لعناصر من الشرطة عن سبل التعامل مع الأطفال العاملين في الشوارع
صناعة شراكات وتعاون استراتيجي مع جهات محلية ودولية لمكافحة إستغلال الطفولة بالتسول.

وختام الخطة بالقسم الخامس: المجال الإقتصادي:
تأمين فرص عمل هو التحدي الأكبر أمام السلطتين المحلية والمركزية. ولا يوجد حل سحري في الواقع الحالي في لبنان والمنطقة. ولكننا سنبدأ بإتخاذ الإجراءات الممكنة بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية المهتمة بالحد من الفقر وتأمين فرص عمل في طرابلس. الإجراءات التي سنتخذها كالتالي:
1- تنشيط السياحة وتأهيل البنية التحتية السياحية.
ان تنشيط القطاع السياحي في طرابلس يعد من أهم وأسرع الوسائل لتحريك العجلة الإقتصادية، وجذب المستثمرين، وخلق فرص العمل، ولتحقيق ذلك سيتم تنفيذ المشاريع التالية:
إنشاء شرطة سياحية.
إنشاء مكتب دليل سياحي على التل وإنتاج خارطة وكتيب دليل سياحي لطرابلس.
تحضير البنية التحتية العمرانية والنظافة والسير والتوعية.
دراسة وتنفيذ مشروع المسار السياحي في المدينة.
تلزيم دراسة وتنفيذ مشروع الصوت والضوء لقلعة طرابلس.
إعداد أفلام وثائقية وحملات إعلانية للترويج السياحي هاشتاغ #طرابلس_الحلوة.
2- متابعة مشاريع ومرافق طرابلس الإقتصادية المعطلة.
بالتوازي مع تنفيذ المشاريع المذكورة، لن تتهاون البلدية في متابعة مشاريع ومرافق طرابلس الإقتصادية الحيوية المعطلة، وستشكل مجموعة ضغط بالشراكة مع المهتمين في المجتمع الطرابلسي لتحريك ودعم هذه المشاريع: المعرض، مدينة التكنولجيا الحرة، المنطقة الاقتصادية الخاصة ومحطة قطار.
3- دعم وتشجيع الصناعات الحرفية.
الصناعات الحرفية كانت أحد أهم مصادر الدخل وتأمين فرص عمل في طرابلس ستسعى بلدية طرابلس الى: دعم الجمعيات التي تعنى بتنشيط الصناعات الحرفية.
إقامة دورات للعمل على عدم إندثار المهارات والخبرات في الصناعات الحرفية وعلى إدخال صناعات حرفية جديدة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
4- البحث في إمكانية احياء الصناعات الخفيفة في طرابلس.
الصناعات الخفيفة كانت من أهم مصادر تأمين فرص عمل لأهل طرابلس، وستعمل البلدية على دراسة إمكان إحيائها: التعاون مع الجامعات في دراسة والبحث في واقع الصناعة الخفيفة وإمكانية إحيائها والجدوى الإقتصادية. التعاون مع الهيئات الدولية في دراسة إمكانية إحياء الصناعات الخفيفة في طرابلس. هذه خطة شاملة قائمة على خمسة أقسام، ثمانية عشر محورا وأكثر من 80 مشروعا و اجراء، هو مشروع بلدية طرابلس خلال الجدول الزمني التالي. وتسعى بلدية طرابلس من خلال تنفيذ هذه الخطة، الى تأمين البيئة الآمنة والظروف المثالية لجذب المستثمرين، تنشيط السياحة والتجارة، وتأمين بالتالي آلاف فرص العمل، للوصول إلى دورة اقتصادية سليمة.

وفي الختام، دار حوار ونقاش واسئلة حول الخطة بين الحضور والرئيس قمرالدين ونائبه المهندس خالد الولي ورئيس لجنة الهندسة المهندس جميل جبلاوي ورئيس لجنة الاعلام حلواني.

  • شارك الخبر