hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الاشتراكي أحيا الذكرى الاولى لاحد كوادره في المغيرية

السبت ١٥ أيار ٢٠١٧ - 14:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام فرع المغيرية في "الحزب التقدمي الاشتراكي"، حفلا تأبينيا لاحد كوادره حمد محمود خالد، في قاعة المدرسة الرسمية لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على رحيله، حضره وكيل داخلية الحزب في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، رئيس البلدية محمد محمود حماده، عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، مخاتير المغيرية واهالي وعائلة الفقيد وعناصر من الكشاف التقدمي رفاق الراحل.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ترحيب من لارا سعد، والقى مدير فرع الحزب في المغيرية جمال سعد كلمة قال فيها: "ماذا اقول في هذا الاحتفال؟ ومن اين ابدأ؟ أنبكيك يا احمد ونحن مازلنا نذرف الدموع لفراقك، فشبابك يستحق منا الدمع كله، أم أرثيك، فماذا عساي ان اقول؟ اقول يا زينة الشباب واحلاها، وعمرك القصير وطموحك الكبير كان اكبر من عمرك، وكأنك تريد ان تختصر الزمن لتعطي في طموحك من خلال انتسابك شبلا من اشبال الكشاف التقدمي الذي نم فيك المثل الكشفية من العطاء والوفاء والصدق والاخلاص، ولتعطي في شبابك من خلال عمرك القصير وطموحك الكبير لخلق المواطن الحر والشعب السعيد، في انتسابك للحزب التقدمي الاشتراكي لبناء وطن فيه الديموقراطية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية والحرية والمساواة".

وأضاف: "ان مبادىء الحزب التقدمي الاشتراكي تقر بأن كل مواطن ملاك، وان العامل شريكا لرب العمل، وان هؤلاء العمال الذين على صدورهم قميص، هم الذين سيحررون العالم من الجهل والجوع والبطالة. هذا هو طموحنا، وهكذا كان طموحك يا رفيق احمد، الذي لم يمهلك الموت الوقت لتسلم الراية لولديك محمود وسهى، عن يمينك التي ارتجفت حين وقف قلبك عن الخفقان وهويت من عليائك وتركت الحسرة لوالدك واخوتك ورفاقك ومحبيك ".

وختم سعد: "لقد اخترنا اقامة هذا الحفل التكريمي لك في اليوم والساعة التي غادرتنا فيها الى الحياة الباقية، فنم قرير العين يا رفيق احمد، وسيبقى طيف شبابك الجميل فينا وينتصر. ونعاهدك ونقسم بشرفنا وبمبادئء حزبنا ان نبقى اوفياء لك ولولديك محمود وسهى".

والقت شيماء اسماعيل كلمة الكشاف التقدمي فعددت مزايا الراحل ومناقبيته والتزامه الحزبي.

وأكدت ان "جمعية الكشاف التقدمي، تجمع الشباب الواعد والنشيط، وتحثهم على العمل الدؤوب والتفاني لخدمة المجتمع،" مشيرة الى "ان الرفيق احمد خالد كان واحدا من اهم الشباب الذين بذلوا الجهود من اجل اسعاد الاخرين، فهو الحنون والقوي والمعطاء الذي ساعد الجميع من صغار وكبار، وما توانى يوما عن تقديم كل ما استطاع من قلبه وروحه، حيث كان يتحدى الصعاب بإبتسامته الدائمة".

وأضافت: "كان أخا وصديقا وأبا، وكان عنوان التفاؤل والأمل والمحبة، لانه استطاع ان يحافظ معنا على الكشاف التقدمي رغم الصعاب التي مرت بنا، لقد كان دوما مستعدا، ونحن بهذه المناسبة لا يسعنا الا ان نقدم لعائلته ولاهالي المغيرية، اسمى ايات العزاء، ونطلب من الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته".

بعدها كانت كلمة لمحمد حمادة باسم ال الفقيد، فشكر الحزب التقدمي الاشتراكي واهالي المغيرية على هذه الالتفاتة. ثم قدم سعد لوالد الفقيد درعا باسم الحزب.

  • شارك الخبر