hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح قاعة الرئيس بشير الجميل في المؤسسة اللبنانية الحديثة في الفنار

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٧ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت المؤسسة اللبنانية الحديثة مدرسة الاب ميشال خليفة - الفنار، قاعة "الرئيس بشير الجميل" (الدفعة 1966)، تحية لمؤسسها الأب خليفة، في حفل أقامته في قاعة المدرسة - الفنار، تخلله يوم نشاطات تربوية وثقافية متنوعة، بحضور السفير الفرنسي بالوكالة السيد أرنو بيشو، النائب الشيخ نديم الجميل، السيدة صولانج الجميل، العقيد الركن ميشال بردويل ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، الرائد عبد اللطيف سعد ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، الملحقين القنصليين غسان ايوب، دنيز حداد وفابيان بيلينو، الملحق الثقافي الفرنسي سيرج تيلمن، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، مدير المدرسة الاستاذ مارون خليفة، المدير الاكاديمي الاستاذ منير عفيش، الاعلامي وليد عبود وعدد كبير من قدامى خريجي المدرسة من رفاق وطلاب الرئيس بشير الجميل وحشد من الشخصيات السياسية والفكرية والتربوية والاجتماعية.

بعد النشيدين الوطني والفرنسي، القت مقدمة الحفل السيدة كارول قازو كلمة رحبت فيها بالحضور، واشادت بأهمية المناسبة في افتتاح قاعة باسم الرئيس الشهيد بشير الجميل.

ثم كانت كلمة رئيس لجنة الأهل الدكتور كلود بارودي، حيا فيها المدرسة على هذه الخطوة في افتتاح قاعة باسم الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي كان تلميذا فيها.

بعدها كانت كلمة التلامذة القاها التلميذ رولان الجميل الذي رحب بالحضور، واشاد باهمية المناسبة، معربا عن فخره واعتزازه انه ينتمي الى هذه المؤسسة التربوية العريقة التي خرجت قياديين وطنيين رائعين كانوا وسيظلون مثالا يحتذى في الوطنية والقيم والاخلاق.

وكانت كلمة ايضا للتلميذ جورجي خضرا عن اهمية المناسبة وعن الاعتزاز والفخر عند التلامذة بهذه المؤسسة وهذا الحدث الرائع. لافتا الى "اهمية تسمية هذه القاعة باسم الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي جلس على مقاعد هذه المدرسة حافظا وصايا الملهم المؤسس الاب ميشال خليفة.

ثم كانت كلمة مدير المدرسة الاستاذ مارون خليفة الذي قال: "ان المؤسسة اللبنانية منذ نشأتها كانت محفلا للفكر والتربية والقيم من اجل بناء مجتمع تربوي يدعم الشباب والفكر الحر، واعتمادنا المنهج الفرنكوفوني جعل من مشروعنا التربوي رسالة نعمل لتحقيقها ايمانا منا بالقيم والاخلاق والانفتاح على الآخر".

اضاف: "إن حضوركم من السفارة الفرنسية يؤكد التعاون الذي نؤمن ونعمل لأجله، ونحن نهنىء انفسنا بهذا التعاون الوثيق بين حضارة بلدكم ومؤسستنا التربوية".

اضاف: "نحن اليوم مجتمعون لنتذكر معا أن هذه المؤسسة ساهمت في كتابة فصل مهم من تاريخ لبنان، حيث ترعرع بشير الجميل في احضانها وبين جدران صفوفها استيقظت مشاعر الوطنية، وشهد الكثير منا على صفاته القيادية التي ظهرت في الصفوف الثانوية أو كمعلم بعد التخرج منها، وكان بشير يقول دائما (قولوا الحقيقة مهما كانت صعبة).
بقبولك حضرة السيدة الرئيسة صولانج بشير الجميل المشاركة في هذا الاحتفال يؤكد أن بشير لا يزال حاضرا بيننا، ونديم يمثل الكرامة والشرف اللذين ورثهما عن والده الشهيد.
وعن يمنى التي تقول مرارا وتكرارا انهم حين ينظر اليك الناس كانوا يرون فيك صورة بشير الجميل وانت لم تكوني تخطئين في ذلك ابدا".
كما شكر قدامى المدرسة، املا ان تكون هذه القاعة ملتقى للثقافة والحوار الفكري.

ثم القت السيدة الجميل كلمة، استذكرت فيها المسار التربوي لهذه المؤسسة منذ تخرج بشير منها قبل 52 سنة، حيث كان ممتنا لادارتها الحكيمة، شاكرة صاحب ومدير المؤسسة الاستاذ خليفة ومدير الدروس الاستاذ عفيش، مستذكرة العلاقة الخاصة التي كانت تربط الرئيس الشهيد بمؤسس المدرسة الاب الراحل ميشال خليفة، الذي كان المرشد الروحي له في مسيرته حيث كان يكن له محبة خاصة.

ثم القى ممثل السفير الفرنسي بيشو كلمة، اثنى فيها على ما قدمه التلامذة، وما رأى خلال جولته في ارجاء المدرسة من أعمال تربوية أقيمت بمناسبة الاسبوع التربوي والثقافي، آملا لها النجاح المستمر بقدر العمل الجدي الذي تقوم بها ادارة واساتذة وطلاب، مثنيا على التعاون بين المؤسسة والبعثة الفرنسية التربوية والثقافية، مشيرا الى اهمية هذا التنسيق لما فيه مصلحة وتنمية للثقافة والعلم والشراكة التي تربط بين الدولة الفرنسية وهذه المؤسسة، معربا عن تمنيه الصادق لو كان السفير بون شخصيا في هذه المناسبة التي تشعر بالفرح والغبطة لما يراه الزائر من عمل ونجاح.

تلى ذلك عرض لمشهد مسرحي باللغة الفرنسية أداه تلامذة الصف الأول ثانوي مع رقصة لتلامذة الصفوف الابتدائية على وقع أغان وطنية وتربوية.

ثم تم تقديم الدروع من قبل الاستاذ خليفة والسيد بيشو والاستاذ عفيش لكل من السيدة السيدة الجميل والسفير بيشو ولممثل قائد الجيش.

بدوره، قلد بيشو الاستاذ خليفة ميدالية السفارة الفرنسية في لبنان.
تلى ذلك حفل غداء بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر