أعلنَ نادي بيرنلي الإنكليزي أمس فسخَ عقدِ لاعب وسط فريقه جوي بارتون عقب إيقافه 18 شهراً من قبَل الاتّحاد الإنكليزي بسبب قيامه بعمليات مراهنة بين العامين 2006 و2016.

وقال مدرّب بيرنلي شين ديتش في تصريح على الموقع الرسمي للنادي: «جوي ترَك النادي لأسباب واضحة بعدما أدّى دوراً كبيراً في ما حقّقناه هذا الموسم».

وعاد بارتون (34 عاماً) إلى بيرنلي في فترة الانتقالات الشتوية بعدما ساهم في صعوده إلى الدوري الممتاز الموسم الماضي.

وعقب إيقافه، أعلن اللاعب نيّتَه الاستئنافَ وأوضَح أنه يعاني من الإدمان على المراهنات و»قدّمتُ أدلّة طبّية للاتّحاد الإنكليزي بخصوص مشكلتي».
وأوقِفَ بارتون مباراة واحدة في تشرين الثاني من قبَل الاتّحاد الاسكتلندي بسبب المراهنات الرياضية، وذلك عندما كان يدافع عن ألوان رينجرز. وفي الشهر ذاته، توصَّل رينجرز وبارتون إلى فسخِ العقد الذي يربط بينهما بالتراضي، وذلك عقب مشادّةٍ مع مدرّبه مارك واربارتون وزميل له في التدريبات.

وانتظر لاعب الوسط المشاكس حتى كانون الثاني للعودة إلى صفوف فريقه السابق بيرنلي. وأعرب اللاعب المعروف بمشكلاته الكثيرة داخل المعلب وخارجه، عن «خيبة أمله الكبيرة من قسوة هذه العقوبة»، وذلك في بيان مطوَّل نشرَه عبر موقعه الإلكتروني الخاص.

وأضاف: «هذا القرار يُرغمني عملياً على تقاعد مبكِر من مزاولة كرة القدم»، مشيراً إلى أنّ ما قام به «ليس تلاعباً بنتيجة المباريات ولا يشكّك بأيّ شكل من الأشكال في صدقيتي».

وتابع: «أقبل أنّني خرقتُ القواعد الناظمة للاعبي كرة القدم المحترفين، لكنّني أشعر بأنّ العقوبة هي أقسى ممّا كانت لتكون عليه بحقّ لاعبين أقلّ إثارةً للجدل. لقد كافحتُ إدمان المراهنات وزوّدتُ الاتّحاد الإنكليزي لكرة القدم بتقرير طبّي عن مشكلتي».

وأقرّ اللاعب بأنّه راهنَ على خسارة فريقه المباريات، من دون أن يحدّد أيّاً منها، مشيراً إلى أنّ ذلك تمّ في المباريات التي لم يشارك فيها.