افتتحت "جمعية الرسالة الزرقاء" - صيدا مركزها الجديد في حي البراد في صيدا بعد ترميمه واعادة تأهيله، برعاية سفير اليابان في لبنان ماتاهيرو ياماغوشي وحضوره، ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، وحضور ممثلي النائبة بهية الحريري معادن الشريف وطارق ابو زينب، والسفير عبد المولى الصلح، وممثل عبد الرحمن البزري عفيف حشيشو، وممثل الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد عدنان بلولي، وممثلون عن بلدية صيدا، وممثلة رئيسة "جمعية الرسالة الزرقاء" سناء البزري كريمتها فرح البزري، صاحب المبنى الذي قدمه على سبيل الخدمة احمد نجيب نحولي وحشد من المدعوين واسرة الجمعية.

واشارت البزري في كمتها الى ان "الاحتفال هو بمناسبة تدشين مقر الجمعية بعدما تبرعت سفارة حكومة اليابان بهبة قيمتها حوالي 24 الف دولار، ما اتاح ترميم هذا المبنى".

وتحدث السفير الياباني فقال: "ان هذا المشروع يندرج تحت اطار برنامج دعم الأمن الاجتماعي والانساني عبر التربية والصحة لمجتمع الشباب والأطفال. وبفضل هذه الهبة تستطيع جمعية الرسالة الزرقاء ان تستقبل المزيد من الطلاب بمروحة واسعة من البرامج التربوية والتأهيلية والتدريب والأنشطة الهادفة اللامنهجية لاكتشاف وتنمية مهارات الأولاد وتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا وحاجة وبخاصة من ابناء اللاجئين والنازحين والفئات التي هي في حاجة".

اضاف: "اؤمن بان هذا المشروع سيتيح مساعدة المجتمعات المحلية والنازحين عبر دعم المنظمة وبخاصة الشباب والأطفال ويؤمن لهم الكثير من الفرص في المستقبل". واكد ان بلاده "ستواصل دعمها لمشاريع التنمية لمساعدة المجتمعات اللبنانية".

وكانت كلمة للسنيورة ثمن فيها هذه المبادرة الطيبة والكريمة وقال: "لقد كانت فترة ليست بقصيرة ولكنها انتجت هذا المبنى الذي هو مبنى قديم في مدينة صيدا وكان يقترب من التداعي، وكانت تلك الجهود المتضافرة التي مكنتنا بهذه المبادرة السخية من اليابان. ونأمل في ان نتعاون مع اليابان الصديق للاسهام في ايجاد معالجات لهذا الكم الكبير من المشكلات التي نعاني منها في هذه الآونة لأسباب كثيرة، وايضا بسبب هذا الدفق من المواطنين السوريين الذين تعرضوا ويتعرضون لنتائج هذه الهجمة غير المسبوقة ضد المدنيين، ما اضطرهم الى النزوح الى بلدنا".

وبعد عرض توثيقي لمراحل الترميم ولبرامج وانشطة الجمعية، قام السفير الياباني برفقة السنيورة ونحولي والبزري والحضور بجولة على اقسام المبنى، واطلعوا على انشطة الجمعية التي استقبلهم اطفالها وفتياتها بالورود وبلوحات احتفالية في المناسبة".