حذر الرئيس نبيه بري من خطورة الوضع الإقتصادي الذي لا يقل أهمية عن الوضع السياسي، داعياً الى ترتيب بيتنا الداخلي في ظل التطورات الخطيرة في المنطقة.
ونقل النواب بعد لقاء الأربعاء أن الإتصالات ما زالت مستمرة حول قانون الإنتخابات، ولا جديد على هذا الصعيد حتى الأن.
من جهة اخرى قال الرئيس بري على صفحته الرسمية في "الفيسبوك": "بدأ تطبيق مشروع الشرق الأوسط الكبير (شيمون بيريز). تقسيم المقسم والتعاون الإقتصادي بين كل شعوب ودول المنطقة بدلاً من حقوق دولة للفلسطينيين".

واستقبل الرئيس بري في اطار لقاء الاربعاء النواب السادة: علي بزي، هاني قبيسي، بلال فرحات، مروان فارس، ميشال موسى، نبيل نقولا، نوار الساحلي، علي عمار، عباس هاشم، حسن فضل الله، علي فياض، عبد المجيد صالح، ايوب حميد، علي خريس، و قاسم هاشم.

من جهة اخرى إستقبل الرئيس بري ظهراً النائب انطوان زهرا الذي أوضح انه جرى البحث في شؤون مجلسية وجلسة 29 ايار الجاري.

وقال انه اثار موضوع سلسلة الرتب و الرواتب المدرج على جدول اعمال الجلسة وان الرئيس بري رد قائلاً "لا توصي حريصاً".
واوضح رداً على سؤال "إن الجلسة قائمة".

وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع في لبنان والمنطقة.

كما إستقبل سفيرة سيريلانكا الجديدة في لبنان Wijerathne Mendis في زيارة بروتوكولية.
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى رئيس المجلس الشعبي الجزائري سعيد بوحجة مهنئاً بإنتخابه، ومؤكداً على التعاون والتنسيق بين مجلس البلدين في المحافل البرلمانية، وعلى العلاقة الاخوية لما فيه مصلحة بلدينا.
وتمنى له التوفيق في مهامه الوطنية "وتعزيز الأنشطة في اطار الدبلوماسية البرلمانية خدمة للقضايا العربية وفي الطليعة دعم اماني الشعب الفلسطيني وكشف الجرائم الإسرائيلية في الارض المحتلة ودعم قضايا شعوبنا في التقدم والتنمية وتعزيز حقوق الإنسان".

وتلقى رسالة شكر من رئيس جمهورية استونيا كريستي كالجولايد.