hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وفد مديرية التعاون العسكري المدني في الجيش زار إتحاد بلديات الضنية

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 12:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد اجتماع في مكتب إتحاد بلديات الضنية مع مديرية التعاون العسكري - المدني، حضره مسؤول المديرية العميد الركن إيلي أبي راشد، رئيس قسم المديرية في الشمال الرائد ربيع هلال، قائمقام المنية - الضنية رولا البايع، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورؤساء بلديات.

بداية، تحدث سعدية فلفت إلى أن "إستضافتنا لمديرية التعاون العسكري - المدني للجيش اللبناني خطوة مهمة جدا في تاريخ الضنية"، ونوه بنشاط العميد أبي راشد "صاحب التاريخ العريق في خدمة الوطن من خلال المؤسسة العسكرية"، مؤكدا اننا "نتابع ونتواصل منذ فترة مع الرائد هلال، في مركز المديرية في عرمان".

وقال:"نمر اليوم بظروف قاسية جدا نظرا لما يحدث محليا وإقليميا، من هنا تخلق ضرورة ووجوب التعاون العسكري المدني، وهذا فعليا تحصيل حاصل بين المواطنين الشرفاء والمؤسسة المعنية بالأمن، فكيف إذا كانت المؤسسة العسكرية التي أثبتت أنها فوق كل الشبهات؟"، مؤكدا أن "هناك مواطنين في الضنية أهل للثقة والتعاون مع هذه المؤسسة ونحن نعول عليهم وأولهم زملائي رؤساء البلديات".

أضاف:"ان التعاون بين العسكريين والمدنيين لن يكون فقط لوجيستيا وماديا، إنما من خلال مشاريع ستنفذ مع المديرية، وسوف نحاول الإفادة إلى أقصى حد من هذا التعاون، ومن تقديمات وخبرات القسم، في مجالات التنمية والصحة والبيئة والتربية والنشاطات الإجتماعية والإغاثية".

وأكد "أن القائمقام البايع سيكون لها حضورها ودورها في هذا التعاون، فهي ترفض العمل على أنها قائمقام للقضاء مع البلديات والإتحاد إنما هي شريكة في التنمية، ولا يتم أي مشروع بلا مشاركتها وحضورها".

وختم "نحن معكم فردا فردا، وسنبقى معكم لنثبت للجميع أننا أبناء هذه المؤسسة ومعها دائما".

بدوره، اشار أبي راشد الى أن "التعاون العسكري ـ المدني موجود منذ زمن، ولطالما قدم الجيش خدمات للمجتمع المدني، لكنها لم تكن تحت إسم "التعاون العسكري" حيث كان يقوم الجيش بعدة أمور مجتمعية، مثل (رش المبيدات، إطفاء الحرائق، فتح الطرقات المغلقة، التدخل لحل مشاكل معينة، ومساعدة الأهالي وغيرها)"، وقال:"يشرفنا أن نتواجد معكم اليوم، لنعرف أهلنا في الضنية على الوجه الآخر للجيش اللبناني".

وتابع:"الجيش ليس فقط عبارة عن عسكر يحمل سلاحه. صحيح أن مهمة الجيش الأساسية هي حماية البلد وحماية الحدود ضد العدو الإسرائيلي وضد أي اعتداء سواء كان بحريا أو بريا، ولكن الظروف التي مررنا بها عام 1975 حتمت علينا التواجد داخل البلد لحماية البلد والحفاظ على المواطنين، وقد تطور العمل حتى خلق هذا التعاون".

وقال :"سنعرض عليكم اليوم المشاريع التي يمكن تقديمها، من أجل التعرف على الوجه الإجتماعي والحضاري والثقافي والإنمائي للجيش اللبناني"، لافتا إلى أن "التعاون سوف يكون من خلال كافة التجهيزات والإستعانة بكافة المديريات واستعمال المعدات لصالح المجتمع المدني، وجلب مساعدات من الخارج للمساعدة في الأمور غير المتوفرة داخليا".

بعد ذلك، شرح هلال "آلية عمل مديرية التعاون العسكري ـ المدني والمشاريع والنشاطات والتي تشمل دعم قطاع التعليم من ترميم مدارس، طاولات ومقاعد مدرسية، كتب، محاضرات، ودعم قطاع الصحة من حملات تلقيح، وتحديث مستوصفات، تقديم معدات طبية، وسيارات إسعاف بالاضافة لدعم البيئة من خلال حملات التشجير ودعم النشاطات الرياضية ودعم السلطات المحلية، والإستجابة للكوارث، مثل إنشاء غرف عمليات للحوادث الطارئة والدفاع المدني، ومشاريع أخرى كتوزيع حصص غذائية، بطانيات، فرش نوم ومعاطف للشتاء.

ثم زار الوفد المبنى الجديد للاتحاد بلديات الضنية الجديد. 

  • شارك الخبر