hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بلدية دورس افتتحت الحديقة العامة بتمويل من اليونيسف

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 16:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت بلدية دورس بالاشتراك مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الحديقة العامة التي تم تأهيلها بالتعاون وبتمويل من منظمة اليونيسف، بحضور رئيس بلدية دورس العميد نزيه نجيم، مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، رئيس بلدية نحلة الدكتور جمال اليحفوفي، نائب رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، مسؤولة قسم الشباب بمنظمة اليونيسف في لبنان عبير أبو زكي، ومسؤول مكتب البقاع سيزار فقيه، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحاً ، فكلمة لعريفة الحفل ريم ملحم عن فوائد المشروع.

وألقى اللقيس كلمة اعتبر فيها أن "هذا المشروع يدعم البيئة والنظافة والصحة والجمالية، فيجب أن يعتاد سلوكنا على رؤية الأمور الجميلة والحفاظ على الجمال في كل عمل نقوم به".

وأشار إلى أن "الحديقة هي مكان للتواصل بين عائلاتنا وأهلنا وأبناء بلدتنا، ومن واجبنا الحفاظ على نظافتها ورونقها وعلى أشجارها وأزهارها واخضرارها، ونهتم بها كما نهتم بمنازلنا".

وختم: "نحن شركاء منظمة اليونيسف لمتابعة هذه المشاريع، وما نقوم به هو عمل إنمائي بحت يهدف إلى تطوير قدرات الناس، وخلق أفضل علاقة بينهم وبين بلدياتهم التي هي الركن الأساس في التنمية المحلية".

وتحدثت أبو زكي باسم اليونيسف فقالت: "نعمل في لبنان منذ تأسيس المنظمة قبل سبعين سنة، ونتعاون مع البلديات والجمعيات الأهلية في مشاريع تستهدف الشباب واليافعين من عمر 15 إلى 25 سنة، ونحن اليوم بصدد افتتاح أحد مشاريع المبادرات الشبابية، وهدفنا تفعيل دور الشباب الذين يشكلون طاقة التغيير لبناء مجتمع أفضل".

وأكدت أن "المنطقة بحاجة إلى الكثير من الاهتمام"، وقالت: "بالتعاون مع البلديات والمخاتير وهيئات المجتمع المحلي نتعرف إلى الاحتياجات والأولويات، ونرفع بعض الهم الموجود في المناطق، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد".

بدوره العميد نجيم قال: "ظلمت بلدة دورس لمرتين، الأولى على المستوى الإنمائي من قبل الدولة الكريمة ووزاراتها المختصة فلم تحظ بالحد الأدنى من التنمية والتأهيل ومشاريع البنى التحتية، وفي المرة الثانية ظلمها أهلها وساكنوهاحينما أهملوها لدرجة أن هذا المكان الجميل الذي نجتمع فيه اليوم كان بالأمس القريب مكبا للنفايات".

أضاف: "مد لنا يد العون والمساعدة جمعيات ومنظمات مانحة ومؤسسات دولية ومحلية وحزبية سعت للتعويض، وكانت لنا خير معين".

واعتبر أن "لهذا المشروع قوة معنوية لها صلة بمنح الأمل للشباب وله أبعاد اجتماعية، وخيارنا هو تأمين الحد الأدنى من كرامة العيش بعيداً عن ثقافة العنف أو الترغيب أو التهديد، وهذه الحديقة هي فسحة سلام ومحبة بين أبناء البلدة".

وقدم نجيم درعا لكل من اللقيس وأبو زكي، "عربون شكر ووفاء". وبعد قص شريط الافتتاح زرع المشاركون في الحفل الورود في الحديقة. 

  • شارك الخبر