hit counter script

أخبار محليّة

دريان: نرفض أي قانون انتخاب يمزق شمل اللبنانيين ويفرقهم

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام "مركز هاني عصام علي حسن الطبي" التابع لدار الفتوى، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حفل عشاء دعما لأنشطته، في حضور العديد من الشخصيات.

استهل الحفل بقراءة الفاتحة عن روح هاني عصام علي حسن، ثم ألقى رئيس المركز عصام علي حسن كلمة رحب فيه بالحضور. وتحدث عن النشاطات الطبية الشبه مجانية والخيرية التي يقوم بها المركز لمساعدة اللبنانيين وخاصة في شهر رمضان المبارك.

وأشار المفتي دريان في كلمة له الى ان "مركز المرحوم هاني عصام علي حسن مؤسسة عريقة من المؤسسات الوقفية التابعة لدار الفتوى". ورأى أن "الاستنهاض في المؤسسات الإسلامية والجمعيات الخيرية على تنوعها لا يكون إلا بدعمها ومساندتها من اجل استمرار رسالتها الإنسانية والإسلامية".

ودعا إلى أن "يلحظ القانون الجديد للانتخابات النيابية الانصهار الوطني بين مكونات المجتمع اللبناني وان يكون على مستوى الوطن"، رافضا أي "قانون انتخاب جديد يمزق شمل اللبنانيين ويفرقهم"، متمنيا على "القيادات السياسية تكثيف مشاوراتها للتوافق على قانون جديد وعتيد في ظل الظروف والمهل الدستورية الضاغطة"، معربا عن خشيته أن "تنتهي المهل الدستورية وان يدخل الوطن في المجهول المنبوذ من الجميع".

ولفت إلى أن "هناك أزمات كثيرة لا حل لها إلا بالتفاهم والتوافق وبجهد مكثف من الحكومة التي يعول عليها الشيء الكثير في إنهاء الأزمات، ليبقى لبنان مستقرا سياسيا وامنيا واجتماعيا واقتصاديا.

وقدر "عاليا ما يقوم به الرئيس سعد الحريري من اجل التوافق على قانون جديد للانتخاب، وما يقوم به في حل المشكلات والأزمات المتراكمة، والمبادرات الوطنية التي قام بها بعيدا عن المصالح الشخصية".

وأبدى تقديره وترحيبه بإنشاء "المركز العالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف "اعتدال" الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، مؤكدا ان "افتتاح هذا المركز يعطي أملا وتفاؤلا في القضاء على ظاهرة الإرهاب والتطرف التي تنهش بسكاكينها في جسد الأمة العربية والإسلامية"، مثمنا "الدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب واحتضانها للقضايا العربية والإسلامية".

وشدد على ان "إطلاق هذا المشروع ليس غريبا على المملكة العربية السعودية مملكة الخير، التي كانت من الدول الأولى التي واجهت التطرف والإرهاب"، آملا أن "ينعكس ما جرى في الرياض من القمم الرئاسية أمنا وسلاما على كل الدول العربية والإسلامية، وذلك من اجل تصحيح مسارات التوافق، ومسارات الوحدة، ومسارات التضامن".

وذكر "بمشروع المناصحة الذي قام به الأمير نايف بن عبد العزيز من اجل تصحيح المفاهيم عند بعض الشباب الذي شوهت لديهم الصورة عن الإسلام"، مشيرا إلى أن "هذا المشروع حقق نجاحا باهرا في التصدي للفكر المتطرف".
 

  • شارك الخبر