hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

تعيينات جديدة لـ"فتح" والأحمد يُشرف على التنفيذ

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٧ - 06:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في سياق الترتيبات التي فرضتها التطوّرات الأمنية الأخيرة خلال تصدّي حركة «فتح» لمجموعة بلال بدر الإرهابية في مخيّم عين الحلوة، تُجري «فتح» تعيينات جديدة في صفوفها، حصلت عليها «الجمهورية»، علماً أنّها صدرت بقرارات، منها ما نُفّذ ومنها ما يحتاج إلى وصول المشرف على الحركة في لبنان اللواء عزام الأحمد إلى بيروت خلال الساعات المقبلة للإشراف على تنفيذها.
أكّد مصدر فتحاوي لـ«الجمهورية» الإبقاءَ على اللواء صبحي أبو عرب قائداً للأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، على أن يكون اللواء منير المقدح نائباً له، فيما تمّ إعفاء العقيد ابراهيم المقدح الملقّب بـ«الطاووس» كقائد لكتيبة شهداء الأقصى في مخيم عين الحلوة وتعيينه نائباً لقائد منطقة صيدا العسكرية، وهو شقيق اللواء المقدح، على أن يتمّ توزيع ضبّاط وعناصر الكتيبة على وحدات الأمن الوطني في المخيم، وهذا القرار يحتاج أن يشرف الأحمد على تنفيذه مباشرةً.

كذلك، عُيِّن العميد أحمد الشيخ قائداً لغرفة العمليات في لبنان، وعبد الأسدي مسؤولاً للاستخبارات في منطقة صيدا، والعميد خالد الشايب مستشاراً لأبو عرب، والعقيد قتيبة تميم قائداً لكتيبة شهداء عين الحلوة، والعقيد جمال قدسية قائداً لكتيبة أبو جهاد الوزير، والمقدم مصباح قائداً لكتيبة شهداء شاتيلا، وهذه القرارات وافقَ عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويَحملها الأحمد للتنفيذ، وهو سيلتقي فور وصوله إلى لبنان قيادة «فتح» والأمن الوطني والفصائل الفلسطينية في السفارة الفلسطينية في بيروت بحضور السفير أشرف دبور، لمناقشة التطوّرات الأمنية في المخيمات لا سيّما عين الحلوة والبداوي وبرج البراجنة، والتشديد على التنسيق مع الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.

من جهةٍ أخرى، أشار المصدر إلى أنّ عناصر «فتح» رفعوا راياتهم في زاروب السمك في المخيم، ما أثار حفيظة المجموعات الإرهابية التابعة لبلال بدر في حي الطيري التي طالبت بإزالتها، إلّا أنّ «فتح» لم تخضع، مؤكّداً أنّ «تلك الجماعة الإرهابية تحرّض أهالي حي الطيري على «فتح» لكي تنسحب من حي الصحون الذي يشرف على حي الطيري، والذي يقطع الطريق على تحرّكِ الجماعات المتطرفة، لأنّهم يصبحون تحت مراقبة «فتح» المتشبثة من جهتها بهذا الموقع الاستراتيجي».

وأكّد المصدر أنّ «الجماعات الإرهابية التكفيرية في المخيم تستجمع قواها لمرحلة جديدة من التوترات الأمنية، وتُذخّر نفسَها وتسلّح عناصرَها في جهة حي الصفصاف وحي المنشية وحي الغارسية وعند آخر الطيري»، مشيراً إلى أنّ «الرصد العسكري للقوة المشتركة لاحَظ ذلك ليل الأحد وصباح أمس، ما يعني استعدادهم العسكري للمرحلة المقبلة».

وقال المصدر إنّ «جعبة الأحمد إلى لبنان مثقَلة بقرارات تنظيمية فتحاوية عدة»، مؤكّداً «صلابة «فتح» في مواجهة التكفيريين»، كما أنّ «الأحمد سيولي أهمّية للأوضاع المستجدة أمنياً في مخيمات برج البراجنة والبداوي لمكافحة تجّار المخدرات، من خلال التنسيق مع الفصائل الفلسطينية وحركة «فتح»، كما سيتابع هذا الموضوع مع المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، وفي مقدّمِهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث سيشدّد على التنسيق في مواجهة تجّار المخدّرات، وعلى حرّية تحرّكِ الجيش لاعتقال أيّ مخِلٍّ بالأمن».

علي داود - الجمهورية

  • شارك الخبر