hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جعجع يعلن ترشيح حبشي للمقعد الماروني في بعلبك

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 18:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحت شعار:"صَوّت لأرضَك..."، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح الحزب عن المقعد الماروني في بعلبك – الهرمل رئيس جهاز التنشئة السياسية د. انطوان حبشي، فقال:"لا أعتبر نفسي في إجتماع حزبي بل في إجتماع عائلي وهذا يوم إستثنائي لمنطقة إستثنائية هناك حيث الرجال تقاوم، هناك حيث المناخ الصعب والمقاومة الفعلية هذه هي الصورة التي رسمت في ذهني عن دير الأحمر وجوارها وتجسدت بأبهى حللها. فمنذ صغري وأنا أعتبر هذه المنطقة بحاجة إلى معاملة إستثنائية، إنتهت الحرب وتعاقبت علينا الأنظمة الإنتخابية دون الوصول إلى تمثيل يشبه المنطقة ولاسيما أنها عانت إهمالاً انمائياً تاريخياً. ومهما فعلتُ لمنطقة الدير لا يساوي إلا القليل مما أطمح إلى فعله لها، وذلك في ظل إنعدام وجود نائب يمثلها بشكل صحيح نظراً للقوانين الانتخابية المجحفة التي تعاقبت علينا منذ نهاية الحرب وحتى الساعة، لقد حاولنا كقوات وانا شخصياً ان نعوض هذا النقص، فنجحنا ولكن ضمن حدود ضيقة ."
وأشار رئيس القوات الى انه "إنتهت الحرب وتعاقبت علينا الأنظمة الإنتخابية دون الوصول إلى تمثيل يشبه المنطقة. فالبقاع الشرقي والشمالي دوماً في ذهننا خلال عملية تغيير قانون الانتخاب. فمنذ 8 سنوات ونحن في صراع مستمر للوصول إلى قانون انتخابي جديد، باعتبار ان منطقة البقاع مثال حي على مفاعيل الانتخابات السيئة التي حصلت وهي محرومة من التمثيل الجدي، وللأسف وصلنا اليوم إلى احتمالات سيئة، إما التمديد الذي هو مرفوض ويعتبر قضاء على العهد الجديد، إما الستين الذي يعتبر فشلاً للعهد الجديد والنظام السياسي في لبنان وإما الوصول إلى الفراغ الذي لا أحد يريد الوصول إليه..."
وطرح جعجع حلاً بسيطاً وهو التصويت داخل مجلس الوزراء، مذكراً البعض "ان أهم شيء هو الاستقرار السياسي، فعلى سبيل المثال يمكننا أن نطرح النسبية الكاملة التي قدمها الفريق الآخر شرط أن نصوت على تفاصيلها داخل مجلس الوزراء، فهذا هو الحل الوحيد المتبقي أمامنا".
وشدد جعجع على أنه "آن الاوان في أن يكون لنا مرشح في دائرة بعلبك الهرمل بعد الإستشارات في المنطقة وداخل الحزب، وبناءً عليه صوتت الهيئة التنفيذية بتبني ترشيح الرفيق أنطوان حبشي عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل"، شارحاً خطوة ترشيح حبشي "الذي أصر أن يدخل في معهد بشير الجميل في العام 1986 ومنذ ذلك الوقت لم أجد ولم يجد أحد من الرفاق شائبة واحدة في سلوكه، وبالنسبة لي هو مثال المناضل الحقيقي الذي يعكس صورة صحيحة عن "القوات".
وتوجّه جعجع الى حبشي قائلاً:" لدينا أحلام كبيرة لمنطقتنا الإستثنائية ولأهلها وأنا أهنئهم على هذا الخيار."
أما المرشح د. أنطوان حبشي فاعتبر في كلمته:"ان وجودنا هنا اليوم وإجتماعنا معاً ليس مسألة منفصلة في الزمان والمكان عن التي سبقتها وعن التي ستتبعها، وجودنا هنا اليوم هو نتيجة عمل ونضال تكاملي وتراكمي، لا يمكن إلا أن يرسم ويحدد وجهتنا للمستقبل. وانطلاقاً من هنا، هذه اللحظة هي جزء من محطات كثيرة من الماضي بنيناها معاً ولكي تكون خطواتنا ثابتة باتجاه المستقبل يجب الاستمرار برسمها معاً، ونرسمها بالأمانة التي أُعطيت لنا، والأمانة تفترض الإقرار بكل من ساهموا في صناعة هذه اللحظة."
وتابع:"أود أن أشكر رفاقنا، الذين سبقونا ورفاقنا الذين سقطوا معنا على الطريق، سقطوا بمعنى الأرض وارتفعوا بمعنى السماء لأنهم العين التي تسهر علينا بالأمس واليوم وغداً، أود أن أشكر إنساناً من بيننا، نضاله وجرأته حوّلاه الى قائد، صدقه وجرأته حولاه الى رمز، أود أن اشكره لأنه حين كان طالب طب بالجامعة وكان لبنان بخطر تخلى عن مستقبله الشخصي لأن مستقبله الشخصي لا يمكن أن يكون مضموناً إذا لم يكن مستقبل الوطن مضموناً، أشكره لأنه عند المحطات الصعبة، كان لديه الجرأة أن يُفضّل النضال من مساحة زنزانة على الإستسلام أو الهرب. أشكره لأنه شكّل بالنسبة للمقاومة اللبنانية وللبنان الوطن الإنسان الجريء الذي يتخذ الموقف الصعب "حيث لا يجرؤ الآخرون"، أشكرك د. جعجع لأن كل وطن وكل جيل شبابي بحاجة الى رمز يُثبت بالفعل وليس بالكلام: أن العين تقاوم المخرز وأن اليد التي تتطاول على لبنان لا ندعي عليها بالكسر، بل نكسرها، وأن الكذب ليس ملح الرجال... الصدق والإستقامة هما ملح الرجال، أشكرك لأنك شكّلت هذا الرمز. دكتور جعجع، أشكرك لأن إختيارنا لوزراء القوات هو محاربة الفساد، ولأن طريقة دراسة المشاريع المتعلقة بحياة الناس اليومية والاقتصادية مثل ملف الكهرباء هو الذي يشكّل الفرق بين النور والعتمة. هذا النمط من الوفاء والالتزام هو الذي يدفعك ويدفع القوات اللبنانية أن تؤمّن لمنطقة بعلبك-الهرمل الفرصة. وأنا أعلم كم تعني لك المنطقة التي يرشّحني فيها اليوم حزب القوات اللبنانيّة، أعلم كم تعني لك بنضالها، وبتراثها، وبأهلها واليوم بترشيح منتسب إلى صفوف القوات اللبنانيّة في منطقة بعلبك-الهرمل، القوّات مرّة جديدة تقول "حيث لا يجرؤ الآخرون"، لأنّ كلّ لبنان مساحة لها، لأنّ كلّ لبنان هو للبنان، لأنّ الحقّ يجب أن يعود لأصحابه. مرّة جديدة القوات اللبنانيّة تقول إنّها وفيّة، وإنّها ملتزمة تضحيات مناضليها".
وأردف:"هذا النمط من الوفاء والالتزام هو الذي يدفعك دكتور جعجع ويدفع القوات اللبنانيّة أن تؤمّن لمنطقة بعلبك-الهرمل الفرصة، فرصة خوض معركة تتعلّق بهويّة المنطقة السياسيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة، خوض معركة إرادة تتعلّق بمصير مجتمعنا ومستقبل منطقتنا. وهذه المعركة حيويّة للقوات اللبنانيّة ولتاريخها النضالي، واليوم، بقيادة إستثنائيّة للمقاومة اللبنانيّة، تؤمّن القوات اللبنانيّة من خلال تحسّسك لقضايا منطقتنا وحملك لهمومنا وإحساسك بكرامتنا، كونك ابن هذه المنطقة، تؤمّن لمنطقة بعلبك-الهرمل أن تكون في صلب مشاريع القوات اليوم وفي وجدان القوات في المستقبل."
وأكّد حبشي أن "معركتنا ليست معركة انتخابيّة ولا معركة تنمويّة بالشكل الحصري للكلمة، معركتنا هي معركة كرامة، ومعركة الكرامة تطال هويتنا وتطال إرادتنا. هويّتنا التي نفتخر بها وهويّتنا هي هويّة المنطقة، ونمط التضامن السياسيّ والاجتماعي والاقتصادي الذي نطمح إليه لا يمكن إلّا أن يكون متحرراً من الإقطاع والعشائريّة والمخدرات والفساد. وهذا الأمر يتطلّب إرادة صلبة لا تقبل بتحجيم الدور ولا التطبيع ولا التكبيل. القوات هي الدواء لأي مرض تسلّط وسيطرة، هي الدواء لتحرير الإرادة ولجعلها من مستوى الحلم والتصميم. معركة عزم وإرادة ترسمها القوات وتمدّ يدها لكلّ إنسان حرّ، صاحب مروءة وضنين على كرامته ليشاركنا في هذا النضال."
واضاف:"د. جعجع، ان أهل منطقة بعلبك-الهرمل هم أهل الأرض، وابن الأرض لا ينتظر الانتخابات حتى يصوّت لأرضه. يا أهلي، أهل هذه الأرض في منطقة بعلبك-الهرمل، هذه الأرض أرضكم... صوَّتوا لأرضكم التي بقيتم فيها رغم إهمال الدولة لكم. "صوَّتِتْ لأرضك إنت الراعي لما اهتمّيت بقطيعك. صوَّتِتْ لأرضك إنت المزارع لمّا زرعتا وأمّنت الحياة الكريمة من عرق جبينك. صوَّتِتْ لأرضك إنت البقاعي، لما كرّست حياتك كلّا تتعلّم ولادك. صوَّتِتْ لأرضك لما بجرأة وكرامة ما سمحت للإرهابيين يوصلو لأهدافن بالقاع. صوَّتِتْ لأرضك لما حافظت عَ صوتك بالمحافظة على كرامتك بالوقت يللي الترغيب والترهيب كان محوّطك من كلّ الميلات، وبقي صوت ضميرك حيّ رغم إنّن كانو عم يحاولو يسرقولك صوتك هنّي وعم يفتّشو عن يللي بيبيع نفسو بتلاتين فضّية."
وأشار الى انه "حان الوقت، حان الوقت لهذه الأرض أن تنتفض وتشارك في تقرير مصيرها السياسي. حان وقت هذه المنطقة لترفض الصورة المرسومة عنها لصالح مجموعة صغيرة من تجّار المخدرات الذين يدمّرون مجتمعنا وحياة أولادنا. حان وقت هذه الأرض لتنتفض وتقول "لا" لا نريد أن يموت أولادنا خارج حدود لبنان ... "لا" أولادنا يستحقون الحياة وأن نؤمن لهم أفقاً إجتماعياً إقتصادياً كي يعيشوا بكرامتهم. حان وقت كلّ إنسان حرّ، أن يتمكن من إيصال صوته وأن يرفض ان يتمثّل بأشخاص هم صدى لصوت الغير. حان وقت هذه الأرض لكي تشهد ولادة قانون انتخابي يسمح لها بالمشاركة الحقيقيّة... وأطمئنكم، إذا لم ينصفكم القانون الإنتخابي، سيكون صوتكم أعلى حتى تقولوا إنكم تريدون الشراكة الحقيقية. ففي الوقت، الذي يتكلمون فيه بالشراكة يغتالون كلّ يوم منطقة بعلبك – الهرمل. حان وقت أن نبني شراكة حقيقيّة في منطقة بعلبك-الهرمل، والشراكة ستكون مفيدة بدرجة أولى لمن يلغيها، لأنّ الصوت المختلف هو الذي يجلب الغنى وإمكانيّة حلول تنمويّة وإقتصاديّة وإجتماعيّة، وهو الذي تستطيع أن تبني معه وطناً لأنّه حقيقي ويعبّر عن تفكير أهله ويتكلم بلغة جماعته التاريخيّة."
وختم حبشي:"يا أهلي، أهل البقاع، أهل منطقة بعلبك-الهرمل، أنتم متجذرون في أرضكم مثل شجرة السنديان وشجرة اللّزاب في جرودكم ... يمر الثلج، وقد ينحني غصناً ولكن لا يقتلع الشجرة، يسكن فيها العثماني، يقطع شجرها ليبني سكّة الحديد، ولكن هو يرحل والشجرة تعود وتنمو. تمر العاصفة عابرة الطريق وتبقون أنتم، قامتكم مرفوعة تحت ضوء الشمس ...لذا ستبقى كما كنت تصوّت لأرضك، تصوّت لكرامتك، لتبقى منطقة بعلبك-الهرمل".
وكان الاحتفال، الذي استُهل بالنشيدين اللبناني والقواتي، وحضره النائب فادي كرم، الأمينة العامة للحزب د. شانتال سركيس، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة وحشد من المحازبين والأهالي، تخلله كلمة لمنسق منطقة البقاع الشرقي جورج مطر قال فيها:" كما التقينا في أيار من العامِ 1981 في ساحةِ ديرِ ميفوق، من جميعِ بلداتِ البقاعين الشرقي والشمالي، وإنتظمنا نحنُ أبناءُ الجديدة ورأس بعلبك والقاع، مع رفاقٍ لنا من برقا والقدام مروراً بدير الاحمر وبشوات وصولاً الى عيناتا وبتدعي وشليفا، في صفوفٍ موحدةٍ تحتَ رايةِ القواتِ اللبُنانية، مُعلنينَ الاستعدادَ للعملِ معاً في معركةِ بقاءِ لبنانَ والحفاظ على حريةِ الانسان. نلتقي في العامِ 2017 في مِعراب، وفي شهرِ أيارِ أيضاً، للتأكيدِ على العلاقةِ الوثيقةِ التي تربِطُ جَناحي بِقاعِنا، الشماليّ والشرقي، علاقةُ الرفاقِ والكتفينِ المتعاضِدِينِ، علاقةُ الإنتماءِ الواحد والقلقِ الواحد والمصيرِ الواحد. لنُعلِنَ إستِعدادَنا أيضاً للعملِ معاً، في مسيرةِ الحفاظِ على هُويةِ الارضِ وكرامةِ الانسان."
وتابع:"هذه الارضُ، التي دفعَ أسلافُنا وأترابُنا من عرقِهِم ودمائِهِم في سبيل بقائها، بِدءاً بهجوم الأولِ من تموز 1975 على بلدةِ القاع، مروراً بمجزرةِ الثامنِ والعِشرينَ من حُزيران العام 1978 في بلداتِ القاع ورأس بعلبك والجديدة، وصولاً الى مجزرةِ التفجيراتِ الإرهابيةِ التي ضربت القاع في السابِعِ والعشرينَ من حزيران 2016 .وهذا الانسانُ، الذي ما بَخلَ يوماً بالعطاءِ وبلا حدودٍ، لا ماديةً ولا جغرافية، في سبيلِ الوطنِ كُلِ الوطن. والذي ما يزالُ هو هو اليومَ، صامداً في أرضهِ بالرغمِ من كلِ الظروفِ الصعبة، الأمنيةِ والاقتصاديةِ والإجتماعية، ومتأهباً للدفاعِ عنها والوقوفِ الى جانبِ الجيشِ اللبناني والقوى الشرعيةِ في حالِ دعا داعشٌ ذلك، ولأجلِ هذه الارض وهذا الانسان، عَمِلنا ونَعمَلُ وسَنعمل، نحن من كُنا في الحربِ جاهزينَ للدفاعِ عن أيِ بُقعةٍ من أرضِ الوطن، نُعلِنُ إستعدادنا اليومَ لخوضِ الانتخاباتِ النيابيةِ المقبلة، وفي السياقِ نفسهِ الذي خُضنا فيه الانتخاباتِ البلدية، ألاَ وهوَ تقديمُ رفاقٍ منَّا لخدمةِ مجتمعِنا وليسَ التزعمِ عليه، ولنا في سلوكيةِ بلدياتنا ومخاتيرنا خيرُ مثالٍ على ذلك."
وأشار مطر الى ان "هذه الانتخابات نريدها خطوةً إضافيةً ( بعد الانتخاباتِ البلدية ) على طريقِ إستعادةِ القرار وتصحيحِ المسار، والوصولِ الى صحةِ التمثيلِ. فَيَصِلَ الى النُدوةِ النيابيةِ، من يُمثِلُنا لا من يمثلَ علينا، مَن يعملُ على معرفةِ مشاكلِنا ويسعى الى إيجادِ الحلول لها، لا من يعددها في المناسباتِ والخِطاباتِ، فنَحنُ نَعرِفُها جيداً، من لا تتعايشَ معه قضيةُ فرزِ الأرضِ مع قضيةِ فِلسطين، ولا حلَّ أزمةِ الإعتداءِ على المياه مع مُعضلةِ توحيدِ اليمن ...، من لا يتبجحَ بعددِ الاصواتِ التي حصلَ عليها، وبأنَ صورَتَهُ مرفوعةٌ في ساحةِ الجديدة، بل من يستطيعُ أن يسحبَ من الجواريرِ قرارَ شورى الدولة بابطالِ الانتخاباتِ البلديةِ في الجديدة."
وختم مطر:"لكُلِ ما ذَكَرنا، وباسمِ رفاقي في البقاعِ الشرقي، نعتبر أن اليوم هو يومُ تحقيق آمالنا وفتح صفحة جديدة، ليكون لنا نائبٌ يُمثلنا بالفعل... "
بدوره، قال منسق منطقة البقاع الشمالي المهندس مسعود رحمه في كلمته:" أن تَحِلَّ قيودَ إنسانٍ مسألةٌ فيها نَظَر...أمَّا أن تُعيدَ لشعبٍ حَقَّهُ المُغتصب، انه الإستقرار للوطن... وقت أخذت القوات اللبنانيَّة قرارها بالدفاع عن هذا الوطن، كانت تعي تماماً أنها أخذت على عاتقها العمل لإنماء هذه الأرض الطيبة وإنسان هذه الارض، وعلى كل الصُّعد، ومهما كانت الصعوبات... لتُعيد بريق النورِ لأرضِ الشمس، العطشى لإعادة بريقها، الذي فقدته نتيجة الصراعات والوصايات، من ناحية، ولإزاحة صخورَ أرض بعيدة رفعوها جدرانا على نوافذ الضوء، تقف حارسة على الفقر والجهل والتخلف... ووقت بدأت القوات بتنفيذ " الإنماءُ... للبقاء..."، رغم كل الصعوبات والمعوقات، بدأنا نرى حركة وحماس للعمل بأرض المنطقة، وبارقة أمل للتغيير الحقيقي على المستويات كافة ".
ولفت الى أنه "منذ تاريخ خروج د. سمير جعجع من معتقله،26 تموز 2005، والأيادي تفتت الصخور تحمل الحصى، تكبّر مساحة الشمس. لنكون كُلُّنا واحداٌ في مسيرة الانماء والبقاء. فلا يُضيِّع أحدٌ هذه الفرصة. وبعد خروج الحكيم رجعت الروح للعمل على ما كانت عليه، فكانت أفكار مشاريع تتمحور بنقطتين: أولاً: لا عمل سياسياً بدون إنماء يترجم هذه السياسة، ثانياً أن يكون الصوت صارخاً، مدوياً، يصون الأرض والكرامة، متزامناً بالوصول إلى مركز القرار ولأن الإيمان قويٌ والتخطيط سليم، بدأ التنفيذ، وبقرار لا يستطيعُ سوى من "لا يجرؤ أحدٌ غيرَه أخذه"، عنيتُ الدكتور سمير جعجع، الذي من خلاله تمَّ تنفيذ 45 مشروعاً إنمائياً في منطقتنا، من بناء المؤسسات، إلى البنى التحتيَّة، والإنمائيَّة."
وعدد رحمه بعض المشاريع الإنمائية ومنها:" 1- نبع الحكيم، نفق لاستخراج المياه بطريقة الجاذبيَّة، بطول 250 متراً وبإرتفاع وعرض 3 أمتار، بدأ العمل به في 26 حزيران 2014، بدأت المياه بالتدفق في 26 تموز 2015، آملين أن يكون الإفتتاح في 26 تموز 2017، إن وافقت القيادة، وهنا لا بُدَّ للإشارة لعلامات الأزمنة والتواريخ، ومدى وضوح قوَّة عمل الروح، فعلاً "الله كبير"، ولا بُدَّ من التذكير أننا على قيد أنملة لتحقيق قول الخالق: "كلَّما سقيتم عطشان كأس ماء إنما تفعلونه مع أبي الذي السماوات..." 2- مشروع "تنوير" الذي أضاء دير الأحمر 24/24، منذ 20 كانون الأول 2015، وقريباً جداً بلدة الزرازير، 3- إنشاء خمس بلديات عام 2010، الزرازير، نبحا المحفارة، نبحا الدمدوم، نبحا الحرفوش ونبحا القدام، أتحاد بلديات، تعبيد طرقات غاب عنها الزفت منذ عقود، 4- مشاريع: أرتيزانا ومولدات كهربائية، زراعيَّة ومائيّة وغيرها، 5- إنشاء مؤسسات رسميَّة (مهنيَّة، أمن عام) ومصرفيَّة، 6- مساعدات: تعليميَة، إجتماعيَّة، طبيَّة، (60مساعدة من كل فئة سنوياً)، مساعدات للكنائس فاقت 365,000$ خلال الفترة الماضية... وغيرها وغيرها..."
وختم رحمه:"أمَّا النقطة الثانية فالحديث عنها مع من قرر صمم ودرس وسهر وتابع... فلكي نستمر، علينا أن نحرر عقلنا وفكرنا وقلبنا وصوتنا لتبقى أرضنا... فلمن سبقنا كل الشكر،شكراً "حكيم"...
بينما رئيس جهاز الانتخابات في الحزب جان خشان قال في كلمته:" مرة من جديد تثبت القوات انها حزب كل الاوقات وحزب يمارس السياسة بأعلى درجات المسؤولية والصدق والشفافية، والدليل حرصها الكبير على اقرار قانون يعيد التمثيل الحقيقي لكل الناس، وبالتالي خوض الانتخابات من باب فهمها العميق لدور النائب الوطني، التشريعي والتنموي. ولكي يتحقق ذلك لا بد من :استراتيجية وطنية وبرامج محلية تنموية وطبعاً مرشحين كفوئين، نظيفين وابناء القضية، لذا اجرينا الابحاث والاحصاءات السياسية، واطلقنا المؤتمرات التنموية، وخططنا الحملات الاعلامية، ودربنا طاقاتنا البشرية، ووضعنا الخطط اللوجستية وأعدّينا البرامج المعلوماتية، ولا ينقص الا أن نتوج هذا الجهد في الصندوقة الانتخابية."
وأضاف:" ليس صعباً على من بالرغم من انعدام الحافز الانتخابي وامكانية الخرق لم يوفروا جهداً في الدورات السابقة، بل صوتوا ليكون صوتهم في وجه محاولات بعض الطارئين لطمس هويتهم وتزوير ارادتهم وصوتهم... وكيف بالحري اليوم؟ حيث هي أكثر مرة صوتنا يُشبهنا ومع الامكانية الكبيرة لتغيير القانون الحالي قصص كثيرة ستتغير"، مشيراً الى ان "كل صوت يؤثر، كل صوت يجمع، كل صوت يُحدث الفرق!"
وتوجّه خشان الى المرشح حبشي بالقول:"رفيقي لحظات ويعلنك رئيس حزبنا "سعادة نائب وجداننا": تستأهل، ونحن الى جانبك ولن نوفر جهداً لنحاول إيصالك الى البرلمان لان منطقتنا والوطن يستأهلون أمثالك. حكيم، شكراً لان هذه المنطقة بقيت في وجدانك وما وفرت جهداً لتعيد لها صحة تمثيلها سواء بالقوانين التي اقترحتها او التي وافقت عليها القوات من الخمسين دائرة الى المختلط حتى الآن...وشكراً لانك بحكمتك المعهودة أرسلت الى بقاعنا المريض الذي يعاني من أكثر من علّة...دكتوراً".

  • شارك الخبر