hit counter script

أخبار محليّة

عبدالله بو حبيب: لا تأثيرات لقمّة الرياض على لبنان

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 16:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته الى الرياض وانتقل مباشرة الى فلسطين المحتلة. وذلك بعدما أعلن البيان الختامي للقمة العربية – الأميركية، الذي تحدّث عن تشكيل قوة من 34 ألف جندي لمحاربة الإرهاب وقيام تحالف "الشرق الأوسط الإستراتيجي" رسمياً العام المقبل، وفي الوقت ذاته دان البيان مواقف النظام الايراني وتواصل دعمه للإرهاب والتطرّف.

 وقبل "صياح الديك" أنكر وزير الخارجية جبران باسيل (الذي كان في عداد الوفد المرافق للرئيس الحريري الى قمة الرياض) البيان، وأكد "أننا لم نكن على علم بإعلان الرياض، لا بل كنّا على علم أن لا بيان سيصدر". وأعلن باسيل التمسّك بـ "خطاب القَسَم" و"البيان الوزاري" وبسياسة إبعاد لبنان عن مشاكل الخارج وإبعادها عنه.

وبالتالي هل من تغيّر سيطرأ في لبنان بعد قمة الرياض وما تبعها، وماذا عن نتائج القمّة؟!.
في هذا الإطار، أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية السفير السابق في واشنطن عبدالله بو حبيب، في حديث لـ وكالة "أخبار اليوم"، أن الهجوم على ايران ومن خلالها على "حزب الله" قد يؤثر إعلامياً في الداخل، وليس عملياً، حيث لم يسجّل أي تغيير في السياستين الخارجيتين لكن من الرياض وواشنطن، وفي الوقت ذاته لا تتوفر لدى القيادات اللبنانية النيّة بالتصعيد.

وهل من إنعكاسات على القانون الإنتخابي، أشار بو حبيب الى أنه لا يوجد إكتراث خارجي بقانون الإنتخاب، في حين أن ما يهمّ الغرب هو إجراء الإنتخابات بغضّ النظر عن قانونها، وبالتالي اللعبة داخلية، ولكن المعنيين لا يجيدون الإتفاق.
على صعيد آخر، اعتبر بو حبيب الى أن قمّة الرياض شكّلت انتصاراً قوياً للسعودية، لا سيما على المستوى الإعلامي. وذلك كون المملكة كانت المحطة الأولى في جولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية، الذي عقد على أرضها اجتماعات مع قيادات عربية وإسلامية وخليجية، يضاف الى ذلك توجيه "مدافع" معظم المشاركين نحو ايران.

واعتبر بو حبيب أن الأهم بالنسبة الى ترامب هو ما حصل عليه من أموال وإلتزامات عامة لجهة صفقات السلاح وخاصة لزيادة الإستثمارات الأميركية في المملكة العربية، ومنها ربما استثمارات عائلية.

ورداً على سؤال، تحدّث بو حبيب عن تغيير في السياسة الأميركية حيث ان ترامب أبدى عدم اكتراث بأهمية الديموقراطية وتداول السلطة، وحقوق الإنسان، والحرية، وهذا خطاب مغاير بنحو 180 درجة عن خطاب الرئيس السابق باراك أوباما.

وقبله الرئيس جورج بوش الذي أرسى هذه الشعارات بعد أحداث 11 أيلول 2001، والتي جعلت الدول العربية وتحديداً الخليجية غير مرتاحة، أما ترامب فأعاد الأمور الى ما كانت عليه قبل 2001، فهو بشكل أو بآخر أعلن ان لا علاقة للولايات المتحدة بالحرية والديموقراطية في الدول الخليجية، الأمر الذي يريحها بشكل أو بآخر.

 

  • شارك الخبر