hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

كيدانيان من البقاع الغربي: موسمنا السياحي واعد

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 11:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إفتتح وزيرا السياحة أواديس كيدانيان والاتصالات جمال الجراح مجمع ومطعم "امالين" في مجمع "كسكادا مول" في البقاع الغربي، في حضور النواب أنطوان سعد، أمين وهبي، طوني أبو خاطر وشانت جنجنيان، النائب السابق سليم عون، العميد خالد طربين، عضو الهيئة العامة لقوى 14 آذار طوني طعمة، ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات وفعاليات.

تحدث في اللقاء عضو مؤسسة مياه البقاع المحامي غسان الجراح، فقال:"انها لمن السعادة بمكان ان نلتقي في لحظة نحتاج فيها الى أفكار خلاقة وشجاعة ومغامرة، فأبناء البقاع يستحقون، وحبذا لو نستطيع ان نستبدل رائحة الموت جراء التلوث برائحة الياسمين والحياة. وأملنا ان تحمل الاشهر المقبلة بيارق الامل بغد جديد ومستقبل مشرق".

وتوجه الى وزير الاتصالات بالقول:"ما من شك ان الاتصالات عصب الانتاج الحديث وكلنا ثقة انك تملك رؤية علمية وخطة تعيد للاتصالات بهجتها وألقها لنتمتع بنعم الحياة عبر التواصل الفاعل من جهة وبناء جسور الاتصال بين لبنان المقيم ولبنان الاغتراب.
وعلى أمل ان يستعيد لبنان عافيته الكاملة نتمنى ان تستكمل المؤسسات انجازاتها الوطنية وان يتوصل القادة اللبنانيون الى قانون انتخابي عادل ومنصف ويؤمن الشراكة الحقيقية ويحفظ هذا التنوع الجميل في البقاع وفي كل المناطق".

ولفت إلى "أن عناية الرئيس سعد الحريري بتلوث الليطاني خطوة مهمة على طريق التخفيف من التلوث ووضع حد للضرر البيئي الجاثم على صدورنا".

ورحب صاحب الدعوة بلال الجراح بالحضور وأعرب عن شكره للرعاية والحضور "الذي يؤكد عزم البقاعيين على الاستمرار في طريق النهوض والصمود في وجه التحديات التي تفرض علينا جميعا أن نثبت هوية هذه المنطقة ونستفيد من مناخات الاعمار والمشاريع ليبقى بقاعنا على خارطة الدولة ومؤسساتها ولكي ننمي القطاع السياحي والاستثماري وخلق فرص العمل والتواصل بين جميع مكونات الوطن. وما افتتاح امالين الا ليكون قبلة اللبنانيين والعرب وأهالي المنطقة كونه يتمتع بمواصفات عالمية ويطل على بحيرة المجمع".

من جهته، إعتبر وزير الاتصالات ان "هناك استعدادا لموسم سياحي واعد يأتي به السواح العرب الى لبنان ومغتربو البقاع الغربي الى البقاع هذه السنة".
وقال: "مررنا بمرحلة صعبة في البقاع مورست فيها اعمال الخطف والتعدي ما دفع بمغتربي البقاع الى عدم المجيء الى المنطقة الصيف الماضي وهذا اثر على النشاط السياحي والاقتصادي. واليوم بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وحكومة الرئيس سعد الحريري، حكومة استعادة الثقة، على امل الجهود المنجزة وجهود وزير السياحة، ستستمر هذه الجهود من اجل صيف واعد وسياحة ناشطة في البقاع وكل لبنان".

وتطرق الى تلوث الليطاني "الذي يعاني منه كل اهالي البقاع من النبع الى المصب في الجنوب ونتيجة ذلك امس بالذات عقد الرئيس الحريري اجتماعا في حضور وزيري المال والطاقة ومجلس الانماء والاعمار وكل المستشارين المعنيين بهذا الامر لتسريع العمل وبذل الجهود وتقصير مدة التلزيمات بمحطات التكرير وشبكات الصرف الصحي".

أضاف: "ان هذا الجهد عمره سنوات وقد عملت مع زملائي النواب في زحلة والبقاع الغربي وراشيا لرفع التلوث عن الليطاني وسعينا مع الجهات الدولية لازالة التلوث الصناعي والصرف الصحي والنفايات الصلبة".

وحيا "وزير المال لإنجاز المشروع والطاقة لوضع الملف في الاولوية ومجلس الاعمار الذي يعمل لإزالة التلوث".

وأمل الجراح "بإنجاز قانون انتخاب قبل 20 حزيران على ان تجري الانتخابات بموعدها او بتأجيل بسيط وهذا الامر من الاولويات عند الحكومة"، آملا "بإيجاد قانون انتخابي جديد يحسن تمثيل الشعب اللبناني ويحافظ على الوحدة الوطنية وبجهود الرؤساء الثلاثة ان شاء الله ننجز قانون انتخابي حديث يحسن التمثيل".

وقال: "هناك شيء جديد اسمه مقاومة الاصلاح وهذا نلمسه في مجلس الوزراء وخارجه واي خطوة اصلاحية وخاصة في قطاع الاتصالات المستباح. ومنذ ان توليت هذه الوزارة قدمت خطة اصلاحية تؤمن دخلا للدولة وتشريع ما هو غير شرعي بالطرق القانونية لتستنفر جميع جهود الفاسدين في البلد لمحاربة اي خطة. طبعا، هناك اناس مأجورة وايجارها رخيص واي شخص يمكن ان يستأجرها ليهاجم الوزارة ووزير الاتصالات لكن طبعا نقول الحقائق والامور كما هي فلتبقى القوانين والانظمة المرعية تستند للاتفاقيات التي عرضتها وزارة الاتصال لننقل القطاع من حال الى حال افضل بالطرق القانونية ونؤمن مصالح الدولة والدخل لها. أقول لهؤلاء المأجورين والذين يجمدون اموالا ضخمة لتشويه هذه القصة التي وضعتها وزارة الاتصالات بدعم ومباركة من الرئيس الحريري، مهما فعلتم اليوم تحضرون لمظاهرة الاسبوع القادم فمهما تظاهرتم هناك عهد انتهى وعهد بدأ عليكم ان تفهموا اصبح لدينا رئيس جمهورية وحكومة وما مضى مضى وان شاء الله لن يعود".

أما وزير السياحة فأبدى التزامه في حال وضع الخطط السياحية انه "ستكون للبقاع حصة وازنة لأننا رغم كل التشاؤم واليأس الذي يتحدث عنه البعض، ذاهبون الى موسم سياحي واعد ومقارنة مع العام الماضي كان هناك نمو بنسبة 13 بالمئة بالنسبة للسياح من مختلف البلدان". وأشار الى زيادة السياح من الدول العربية بعد "ترميم العلاقات مع الدول العربية واعادة لبنان على الخارطة السياحية العربية".  

  • شارك الخبر