hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اختتام المؤتمر الدولي حول الشباب وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٧ - 13:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختُتمت يوم الجمعة 19 أيار 2017 أعمال المؤتمر الدولي حول "الشباب وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات: نحو مواجهة التطرف العنيف في الفضاء الإفتراضي" الذي نظّمته اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالشراكة مع منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومكتب اليونسكو في بيروت ونادي روتاري بيروت 1931 والذي عُقد في فندق البريستول في بيروت.

تحدّثت في الجلسة الختامية الأمينة العامة للّجنة الوطنية لليونسكو البروفسور زهيدة درويش جبور مشيرة الى أنّ التطرف العنيف هو ظاهرة خطيرة وقالت: "يجب أن نبحث عن أسباب المرض وأن لا نكتفي برصد الأعراض، فالتطرف العنيف هو تعبير مرَضي عن أزمة هوية، وعن شعور بالظلم والإقصاء والتهميش والفشل، مما يسهم في تكوين بيئة مؤاتية للفقر والجهل، وبالتالي، للحقد، والتعصب، والكراهية. ولا بدّ من التصدي لذلك من خلال التنمية ومن خلال العمل على إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية في السياسات التي تحكم النظام العالمي الجديد". كما أشارت جبور الى أنّ "التصدي للتطرّف العنيف يتطلب إضافة الى الخبرات، وهي كثيرة في عالمنا العربي، رصد الميزانيات، ليس فقط لتنفيذ الأبحاث والدراسات بل لوضعها موضع تطبيق". وأكّدت جبور على دور منظّمة اليونسكو في التصدّي لهذه الظاهرة عبر نشر ثقافة السلام و الحوار وتقبّل الآخر.

ثمّ تمّ الإعلان عن البيان الختامي الذي تضمّن التوصيات التالية:
نحن المجتمعون والمشاركون في "المؤتمر الدولي حول الشباب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: نحو مواجهة التطرف العنيف في الفضاء الافتراضي"" المنعقد في بيروت بين 17 و 19 مايو/ أيار:
1- ندعو الدول ومؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتعزيز التعاون بينها واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أشكال التطرف العنيف في الفضاء الإفتراضي
2- ندعو السلطات الوطنية المعنية الى اعتماد استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتصدي للتطرف العنيف في الفضاء الافتراضي
3- ندعو المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية إلى انجاز الأبحاث والدراسات لرصد الأسباب السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والنفسية الكامنة وراء التطرف العنيف، واقتراح الحلول لمعالجتها
4- ندعو الحكومات الى تشجيع التربية الإعلامية ومحو الأمية الرقمية لتأمين استقلالية الشباب وتسليحهم ضد الترويج للتطرف

5- ندعو مؤسسات القطاع الخاص والعام الى تسهيل مشاركة الشباب في مشاريع رقمية مبتكرة تساعد على نشر قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل
6- ندعو الى إعادة النظر بمضامين ومناهج التعليم، بما فيه التعليم الديني والتربية المدنية، تعزيزاً لدفاعات الشباب ضد الأفكار المتطرفة
7- ندعو أعضاء وشركاء منظمة اليونسكو الى تعزيز الإنترنت الحرة، الموجهة لخدمة السلام والتنمية والحوار بين الثقافات.

 

  • شارك الخبر