hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

رئيس الـAUB متحدثا رئيسيا باحتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٧ - 12:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تواصل جامعة كولومبيا في نيويورك أنشطتها الاحتفالية بالذكرى المئتين والخمسين لتأسيس كلية الأطباء والجراحين فيها. وقد أقامت في 12 و 13 أيار الجاري في عطلة نهاية الأسبوع، احتفال لمّ الشمل لخريجيها. خريج هذه الكلية الطبيب الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت(AUB) ، كان متحدثاً رئيسياً في الاحتفال. وألقى في 12 أيار خطاب الاحتفال الذي كان مصحوباً بالصور وحمل عنوان "الطريق الطويل إلى البيت". وضمّ الحضور خريجين من الكلية وأساتذة من الجامعة وأصدقاء.

وفي خطابه، أوجز الرئيس خوري تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت، من تأسيسها حتى الأزمنة الحديثة، مع التركيز على تاريخ المركز الطبي، والدور الذي لعبه كمنقذ لشعوب لبنان والمنطقة وخارجها ، وخاصة خلال الأوقات الصعبة مثل الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الأهلية.

وتحدّث الرئيس خوري عن تطور مسيرته المهنية. وهو درس في الجامعة الأميركية في بيروت كطالب صوفومور، ثم حصل على البكالوريوس من جامعة يايل، في نيو هافن، كونتيكت، ثم تخرج طبيباً من كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا في نيويورك، في العام 1989. وتحدث الرئيس خوري عن والده ومعلمه الأول الدكتور رجا خوري، وعن التأثير الذي كان له على حياته. كما تحدث عن تأثير اثنين من معلميه في كلية الأطباء والجراحين، وهما الدكتور بيرني وينشتاين في البحوث الأساسية، والدكتور طوم غارِت في الطب السريري.

ووصف الرئيس خوري بإسهاب للحضور المتلهّف بعض الأبحاث التي قام بها مع فريقه أثناء وجوده في مركز ام د اندرسون للسرطان وجامعة إيموري، مع التركيز على تحدّي سرطان الرئة والرأس والرقبة من حيث حالات الإصابة والوفيات على الصعيد العالمي، واكتشافاتهم البيولوجية والعلاجية وخاصة تلك المستهدِفة لشبكات بقاء الخلية حيّة. واستعرض الرئيس خوري بعض الأبحاث الرئيسية التي قام بها مع فريقه، كما استعرض الأبحاث المنشورة في العديد من المجلات العلمية الكبرى بما في ذلك مجلة الطبيعة الطبية (2000)، ومجلة علم الأورام السريرية (2000، 2002، 2004، 2013)، و مجلة نيو إنغلاند للطب (2007)، ومجلة السرطان (2000 ،2006 ،2011 ،2016)، ومجلة الطبيعة والتواصل (2017)، بالإضافة إلى تأليف الفصل المتعلق بسرطان الرئة في أحدث طبعتين من كتاب غولدمان - سيسيل لدراسة الطب (2016). وأشاد الدكتور خوري بشكل خاص بالفرق التي جعله حسن طالعه يعمل معها في معهد وينشب للسرطان في جامعة إيموري، وأشار إلى نمو مسار البحث في جامعة إيموري، مما وضعها في المرتبة 14 بين الجامعات الأميركية في العقد الماضي، وساعدها في الوصول إلى المرتبة الرابعة في الاستشهادات بأبحاثها، خلال خدمته كنائب للمدير وبعد ذلك كعميد للبحوث في كلية الطب.

وفي الجزء الثالث والأخير من خطابه، تحدث الدكتور خوري عن الضرورات التي دفعته للعودة إلى الجامعة الأميركية في بيروت، وعن طلابها وأساتذتها وموظفيها وفريقها القيادي، المتفوقين، وعن تطوير رؤية الجامعة الاستراتيجية بحلول العام 2030، والتي تشمل المناهج الدراسية التي يُعاد النظر بها، والخطة الرئيسية الجديدة للحرم الجامعي، والرؤية الصحية للجامعة الأميركية في بيروت للعام 2025. واختتم كلمته بتسليط الضوء على تطوير مبادرة العلوم الصحية العالمية، ووصف تأثير الجامعة الأميركية في بيروت على مجتمعها، خاصة فيما يتعلق بالأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.

واختتم الرئيس خوري خطابه بتوجيه الشكر لعائلته، ولا سيّما زوجته الدكتورة لمياء طنوس خوري، خاصّاً بالشكر حبها ودعمها المستمرّين.
 

  • شارك الخبر