hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بو عاصي زار جمعية أم النور في سهيلة

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي مركز جمعية "أم النور" في سهيلة الذي يعنى بمدمني المخدرات، وكان في استقباله مديرة المركز ميراي خوري.
وبعد جولة على المركز قال بو عاصي: "بالامس كنا في زيارة رسمية مع الرئيس سعد الحريري في الدوحة، واليوم نقوم بزيارة من نوع آخر لمراكز التأهيل الاجتماعية التي أسسها المطران نجيم، أطال الله عمره، وقد افتتحنا الجولة في جمعية "رسالة سلام" التي تعنى بذوي الصعوبات العقلية، وأطلعنا على مراكز التأهيل والتدريب والربح والعمل المهني الرائع الذي يعيد لهم ولاهلهم الثقة بالحياة، ثم قمنا بزيارة جمعية مريم ومرتا، التي تستقبل النساء المعنفات من جميع الاديان، واللواتي يعانين صعوبات اجتماعية، وتعمل على تأهيلهن كي يكن حاضرات للاندماج مجددا في المجتمع". وتوجه بو عاصي بالشكر لجميع القيمين على هذه المراكز.

أضاف: "نحن الآن في مركز جمعية أم النور التي تهتم بالمدمنين، ابتداء من التوعية في المدارس والجامعات والمجتمع، وهنا أدعو كل البلديات الى التعاون مع جمعية أم النور لمصلحة المجتمع وتوعية الشباب على خطورة عالم المخدرات وصعوبة الخروج منه وسهولة العودة اليه، وبالتالي من يدخل في هذه الوامة يعرض حياته واستقرار أهله وعائلته لخطر كبير".

ودعا بو عاصي الشباب الى "عدم الانجراف في هذه الدوامة، والجامعات والمدارس والبلديات الى التعاون مع مثل هذه الجمعية لتفادي دخول الشباب في هذا العالم الخطر. لكن ان دخل احد في عالم المخدرات فلا نقول إن الاوان قد فات بل عليه، فليقرع باب جمعية أم النور والجمعيات الاخرى المماثلة التي تفتح أبوابها له وتستقبله وتعالجه وتساعده للتدرب واستعادة ثقته بنفسه وصحته والعودة الى المجتمع والانخراط به، لذلك اشدد على عدم التردد في اللجوء الى هذه الجمعيات والاختصاصيين لمساعدة المدمن على التخلص من هذه الحالة، ونحن كوزارة شؤون اجتماعية دورنا اقامة تواصل مستمر بين المنظمات التي تتعاطى شؤون المخدرات كي يكون لديها مقاربة متشابعة، واغناء بعضها ببعض من التجارب الطويلة، ونحن ندعم ماديا هذه المؤسسات، ولكن هذا لا يكفي، إذ علينا ايجاد حلول ناجعة لاستمرارها وتطورها لخدمة الناس والمجتمع". 

  • شارك الخبر