hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة عن رواية أرواد حكاية القبطان مصطفى البطريق في مركز الصفدي

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 13:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "مركز الصفدي الثقافي" ندوة حول رواية "أرواد حكاية القبطان مصطفى البطريق" للكاتب محمود عثمان أدارها الدكتور جان توما وحاضر فيها كل من الدكاترة زهيدة درويش، غادة سمروط وسلمان زين الدين. وحضر الندوة الوزيرالسابق سمير الجسر ممثلا بالدكتور سالم المقدم، النائب السابق مصطفى علوش، ممثل اتحاد بلديات الضنية رئيس بلدية بخعون زياد جمال وعمداء ومدراء كليات الجامعات وحشد من المهتمين.

بداية، النشيد الوطني، ثم أشاد الدكتور توما ب "اسلوب الكاتب الذي تقمص في الكتاب شخصية الراوي بطريقة إبداعية".

ثم أشارت الدكتورة درويش إلى"إمكان تصنيف رواية ارواد ضمن فئة الأدب الواقعي ذات البعد الانتربولوجي إذ أنها تنضوى على رصد للعادات والتقاليد والمعتقدات وانماط العيش في فضائين مختلفين: مدينة الميناء وطرابلس من جهة، وإحدى قرى لبنان الشمالي من جهة أخرى"، لافتة إلى "إدراجها في سياق الأعمال الإبداعية التي تهدف إلى إحياء الذاكرة وإلى الحفاظ عليها وحمايتها من الضياع".

بدوره، رأى الدكتور زين الدين أن "الرواية تتخذ مسارا أفقيا تتوزع فيه الاحداث المتقطعة المختارة وتقوم على السرد الذي يتخلله الحوار في شكليه المباشر في بعض الوحدات وغير المباشر في معظمها"، مشيرا إلى أن "الكاتب صاغ نصه بلغة رشيقة جميلة تستخدم الجمل والعبارات القصيرة تجنح نحو الأدبية وتتخذ مستوى كنائيا".

أما الدكتور السمروط، فاعتبرت ألا "يمكن اعتبار الكتاب رواية إذ هو بوح وفضفضات وترهات تشكل وعاء لأفكار الكاتب في الحياة والوجود والدين والسياسة والمجتمع والحب"، واصفة حكاية البطريق ب "رحلة إلى المحيطات البعيدة، والمحطات الداخلية في الإنسان، رحلة إلى أرواد الحاضرة الغائبة القريبة البعيدة، حكاية تطفو على الماء وتسبح فيه، تتنفس السفر إلى الحياة الحقيقية".

وفي الختام، كانت كلمة للكاتب عثمان اشار فيها إلى أن "روايته هي حوار بينه وبين ذاته من خلال بطل الرواية، بين رجل رأسه متسخ بالحبر وآخر متسخ بالعرق والملح على أن الغلبة تكون طبعا للثاني على الأول".  

  • شارك الخبر