hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ابراهيم السيد: الدولة غير قادرة على مواجهة المشكلة الامنية لهذا كانت المقاومة

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 12:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وضعت جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية - لبنان، حجر الأساس لمجمع الإمداد الاجتماعي - المهني - والتربية المختصة على اوتوستراد زحلة - بعلبك في منطقة دورس العقارية، في حفل اقيم برعاية رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد وحضوره.

كما حضر النائبان كامل الرفاعي وعلي المقداد، محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح، المفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، ممثلة الصليب الأحمر اللبناني أميرة طه، طالب أمهز ممثلا قيادة منطقة البقاع في "حزب الله"، وعدد من الفاعليات السياسية والأمنية والرسمية والعسكرية والاجتماعية والتربوية والحزبية ورؤساء البلديات والمخاتير.

بعد تلاوة من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد المقاومة، عرف الاحتفال المسؤول الاعلامي في حزب الله - البقاع أحمد ريا، ثم عرض تقرير مصور عن المشروع، تلاه كلمة لرئيس جمعية الإمداد النائب السابق الحاج محمد برجاوي، أشار فيها الى "ان هذا المشروع هو للمساهمة في إنماء هذه المنطقة، وخدمة عموم القاطنين فيها خصوصا أبناء الأسر التي لا معين لها"، موضحا "أن جمعية الإمداد اليوم ترعى أكثر من 10650 عائلة، و4050 يتيما".

ثم كانت كلمة راعي الحفل أمين السيد، قال فيها:"ان هذه التبرعات هي للناس، فجمعية الإمداد - لبنان لا تنافس، وإنما تعانق كل المؤسسات الخيرية الرعائية التي تهتم بالناس والفقراء والمستضعفين في لبنان، المؤسسات الإسلامية أو المؤسسات المسيحية، ليس هناك فرق في الإنجاز بينهما، فالهدف هو الخلق، لأنهم كلهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله".

وأضاف: "أهنئ جمعية الإمداد والقيمين والعاملين فيها لأنهم في موقع ومسؤولية حساسة جدا، وهي خدمة الفقير والمسكين والمريض واليتيم والملهوف، ومن ليس له موقع في المدرسة، كلهم أوجاع، وتقريبا يمثلون أعلى نسبة من الوجع الاجتماعي العام".

وتابع: "الدنيا جميلة، وأجمل ما فيها أن تنجز فيها الأعمال الخيرية، فالدنيا هي ساحة وفرصة لعمل الخير. وعندما يقوم أحدهم بالخير، يسمى بإنسان خير كما يسمى الصابرون بصبرهم والمجاهدون والشهداء وأهل العفو وأهل الكرم بهذه الكلمات. فسماحة السيد حسن نصر الله مثلا معروف لدى كل العالم أنه صادق، فإذا أردنا أن نعد الصادقين، فنصنفه مع الصادقين، فهذا تجسيد في هذه الدنيا لهذه الكلمات".

وختم قائلا: "هل هذه الدولة عاجزة عن أن تقوم بمهامها الاجتماعية فيالشكل المطلوب والواسع؟ هل هذه الدولة جاهزة لتواجه المشكلة الأمنية والتهديد الأمني والعسكري للمجتمع اللبناني وللوطن عموما؟ هذه الدولة غير قادرة!! لهذا كانت المقاومة التي جاءت كرد فعل اجتماعي، أي هنا (الإمداد) تدخل الفرحة والسرور ونرد اللهفة للفقراء والمرضى والمساكين والأيتام، وهناك (المقاومة) تدخل العزة والكرامة والقوة والمنعة عن وطننا لبنان وعن أمتنا".

من جهته، قال المحافظ خضر: "إننا نعمل بكل جهد على حفظ الاستقرار الأمني في البقاع عبر جميع الأجهزة الأمنية الرسمية بالتعاون مع أهلنا، وهذه الحملة قد انطلقت (بعد لقاء فندق كنعان، وستستمر حفاظا على كل المجتمع والزائرين والسواح وأهلنا وخصوصا الفقراء وعوائل الشهداء وخدمة لمن ضحى من أجله الشهداء، وعندما نحفظ الأمن والاستقرار تستطيع هذه المؤسسات (الإمداد) أن تقوم بدورها في خدماتها الإنسانية على أكمل وجه". 

في الختام، وضع راعي الحفل أمين السيد والمحافظ خضر حجر الأساس لمجمع الإمداد في أجواء احتفالية.

يذكر ان المجمع المنوي تشييده على 12600 متر مربع يتألف من: مبنى الإدارة والأنشطة وجمع التبرعات وتكفل الأيتام وتقديم الخدمات الاجتماعية للأسر التي لا معيل لها في 126 قرية بقاعية، مبنى لتقديم لتعليم المهني والتقني الرسمي، مبنى للإرشاد الاجتماعي ودورات التعليم المعجل للأمهات والشبان المتسربين من المدارس سابقا، مبنى للتربية المختصة (التأخر العقلي) أكاديمي (من عمر 3 سنوات) ومهني لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة، المبنى المختص بالداخلي (المنامة) لذوي الحاجات، وطلاب المهنية القادمين من المناطق البعيدة.

  • شارك الخبر